قالوا لَنا ماتَ إِسحاقُ فَقُلتُ لَهُم
الأبيات 11
قـالوا لَنـا ماتَ إِسحاقُ فَقُلتُ لَهُم هَـذا الدَواءُ الَّذي يَشفي مِنَ الحُمُقِ
إِن مــاتَ مــاتَ بِلا فَقـدٍ وَلا أَسـَفٍ أَو عــاشَ عــاشَ بِلا خَلـقٍ وَلا خُلُـقِ
مِنــهُ تَعَلَّــمَ عَبــدٌ شــَقَّ هـامَتَهُ خَـونَ الصَديقِ وَدَسَّ الغَدرِ في المَلَقِ
وَحَلــفَ أَلــفِ يَميـنٍ غَيـرَ صـادِقَةٍ مَطـرودَةٍ كَكُعـوبِ الرُمـحِ فـي نَسـَقِ
مــا زِلـتُ أَعرِفُـهُ قِـرداً بِلا ذَنَـبٍ صـِفراً مِنَ البَأسِ مَملوءًا مِنَ النَزَقِ
كَريشــَةٍ بِمَهَــبِّ الريــحِ ســاقِطَةٍ لا تَســتَقِرُّ عَلـى حـالٍ مِـنَ القَلَـقِ
تَســتَغرِقُ الكَــفُّ فَـودَيهِ وَمَنكِبَـهُ وَتَكتَسـي مِنـهُ ريـحَ الجَورَبِ العَرِقِ
فَسـائِلوا قـاتِليهِ كَيـفَ مـاتَ لَهُم مَوتاً مِنَ الضَربِ أَو مَوتاً مِنَ الفَرَقِ
وَأَيـنَ مَوقِـعُ حَـدِّ السـَيفِ مِـن شَبَحٍ بِغَيـــرِ رَأسٍ وَلا جِســـمٍ وَلا عُنُــقِ
لَــولا اللِئامُ وَشـَيءٌ مِـن مُشـابَهَةٍ لَكــانَ أَلأَمَ طِفــلٍ لُــفَّ فـي خِـرَقِ
كَلامُ أَكثَــرِ مَــن تَلقــى وَمَنظَـرُهُ مِمّــا يَشــُقُّ عَلـى الآذانِ وَالحَـدَقِ
المُتَنَبّي
568 قصيدة
2 ديوان

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.

الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.

ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.

قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.

وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.

قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.

عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.

وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.

965م-
354هـ-

قصائد أخرى لالمُتَنَبّي

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة غير منشورة في ديوان المتنبي في نشرات الموسوعة السابقة أضيفت إلى الديوان يوم 20 /1/ 2021م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة ليست من شعر المتنبي هي مما تمثل به في القصة المشهورة مع سيف الدولة وقد ضمها الناس قديما إلى ديوان المتنبي انظر في ذلك (ديوان المتنبي دار بيروت للطباعة والنشر 1403هـ/1983م

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

وعرض عليه سيفا فاشار به إلى بعض من حضر فقال

المُتَنَبّي
المُتَنَبّي

القطعة في الديوان بشرح الواحدي والتبريزي ومعجز أحمد قال التبريزي