الأبيات 18
دعـــانى لحــب المســلمين وداد فــرق لهــم منــى حشــا وفـؤاد
وكنــت أراهــم لاقــتراب منيـتي قرابــا وهــم مـن راحـتى بعـاد
فـاوقفت نفسـي في الهلاك ولم أكن جهلــت ولكنــي وثقــت وقـادوا
وقـد كـان حـدى مـا بلغت و انما اشـاعتها فـي العـالمين أفادوا
نظـرت بياضـا فـي البيـاض فغربى اذا وبيــاض فــي البيـاض سـواد
فمــن مبلــغ عنـى بكيلا وحاشـدا بــأن قتــال المــاكرين جهــاد
بعـدت عـن الخطـاب بعدا ولم يكن لقربـــى اليــه مرجــع ومعــاد
فقــر بنــى منـه شـيوخ أتقتهـم ومـا كـان فـي قربـى اليه سداد
فـان حضـرت منـى الوفـاة فـانهم وفــاتي وقربـي للوفـاة أرادوا
ومـا أسـفى فيمـا اتـاه و انمـا أســفت كمــا لجـوا علـى وزادوا
و الا فللخطـــاب عشــر يــديرها فأحرزهـــا لــي مشــمل وجــواد
وبعـدى بحمـد اللـه لا شـك ثـروة ســـيوفهم يـــوم الجلاد حـــداد
وقـد بلغـت نفسـي من الامر مبلغا يقصـــر عنـــه حميــر و زيــاد
وهبت الجياد الجرد و الالف بعدها بهــا قلـى يجـرى عليـه مـدادا
وســيرت ملــوك الجوجــو تهامـة لطاعــة أمــرى قــادة فاقـادوا
وصــبحت أصــحاب الجريـب بمقنـب يصــيب ذكــي القلـب منـه سـهاد
فاقتــل منهـم فـي جـذيم جماعـة أدان عليهـــــا أعجــــم و تلاد
و اتبعتـه مـن بعـد ذلـك مقنبـا خميسـا بـه الخيـل العتـاق جراد
سليمان بن أبي الحفاظ
10 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن أبي الحفاظ شاعر من ملوك اليمن، كان صاحب مدينة الجريب فيها (وهو من شعراء الخريدة قسم اليمن) نقل العماد ترجمته عن كتاب عمارة اليمني: مجموع شعر اليمنيين

وهو أخو الخطاب بن أبي حفاظ انظر ديوانه قال العماد: الخطاب بن أبي الحفاظ من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله: ومن شعره قوله: كتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ

والقصة مع الأبيات في كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد وملوكهما وشعرائهما وأدبائهما لعمارة اليمني

قصائد أخرى لسليمان بن أبي الحفاظ

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: 

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

انظر قصة القصيدة في ديوان أخيه الخطاب في صفحة القصيدة التي أولها:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: وقال سليمان أيضا ولعله حين استجار ببعض القائل الذين أشار اليهم فلم يجيروه ولم يمنعوه:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

وقال سليمان يمدح الجريب وهو مسكنه ويذم أخاه الخطاب: