أمن المنازل بالعلاية تعجب

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: 

لعمــري ومــا عمـري علـى بهيـن لقـد صـدقتنى بالمواعيـد هاشـم
ولبــت نــداى شــيبها وشـبابها وفـاء بمـا كـانت عليه اللوازم
الأبيات 12
أمــن المنــازل بالعلايـة تعجـب وخرابهــا وكـذا العمـارة تخـرب
خربــت لشــرب ترابهـا دم أحمـد لمـــا غـــدت أوداجــه تتشــخب
مـا كـان بـدعا مـن نوائب دهرنا أن يعــف رســم أو يعطــل ملعـب
هربــوا مخافـة نقمـة مـن ربهـم أو هـل مـن اللـه المهيمـن مهرب
يـا هاربـا ترجو النجاة وفي يدي مــن هــو منــه هــارب يتقلــب
لا تحســبن اللــه مهمــل قتلــه ظلمــا و أنــت بـذاك جهلا تحسـب
ولقـد أتـى عـن سـيد البشر الذي ختــم النبــوة مخــبرا لا يكـذب
خــبر باســناد الـرواة فبعضـهم يملـى وبعـض فـي الصـحايف يكتـب
بكفيــك بالأعــدا أن ترهـم علـى مــا يؤســف اللــه الكريـم ..
أضــحت منازلنــا خرابــا كلهـا وبلادنــا بعــد العمـارة سبسـب
ومضــت عشــائرنا هلاكـى واسـتوى ذو المـال منهم والفقير المترب
هلكــى ذلالا قـد مضـوا أيـد سـبا فمشــــائم ومشــــرق ومغــــرب
سليمان بن أبي الحفاظ
10 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن أبي الحفاظ شاعر من ملوك اليمن، كان صاحب مدينة الجريب فيها (وهو من شعراء الخريدة قسم اليمن) نقل العماد ترجمته عن كتاب عمارة اليمني: مجموع شعر اليمنيين

وهو أخو الخطاب بن أبي حفاظ انظر ديوانه قال العماد: الخطاب بن أبي الحفاظ من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله: ومن شعره قوله: كتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ

والقصة مع الأبيات في كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد وملوكهما وشعرائهما وأدبائهما لعمارة اليمني

قصائد أخرى لسليمان بن أبي الحفاظ

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

انظر قصة القصيدة في ديوان أخيه الخطاب في صفحة القصيدة التي أولها:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: وقال سليمان أيضا ولعله حين استجار ببعض القائل الذين أشار اليهم فلم يجيروه ولم يمنعوه:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

وقال سليمان يمدح الجريب وهو مسكنه ويذم أخاه الخطاب: