اذا
اللـه
عـم
الأرض
منـه
برحمـة
|
فــروّي
منهــا
محلهــا
وخصـيبُها
|
فلا
تخطيــنْ
أرضَ
المحـافر
سـهلها
|
و
أوعارهــا
قبـل
البلاد
نصـيبُها
|
بلاد
تســـاوي
بردُهــا
وحرورُهــا
|
فســيان
كــانون
بهـا
و
أبيبهـا
|
غزيــزة
أنهــار
تفيــض
مياههـا
|
وغيـر
حـرور
حيـث
كـان
قليبهـا
|
وأعــذب
أرض
اللــه
مـاءً
لشـارب
|
وخـص
بهـا
طيبـا
وبـردا
جريبهـا
|
اذا
كـانت
العـذراء
للشمس
منزلا
|
وقابــل
أيـام
الخريـف
صـريبها
|
ومــن
حلــو
رمـان
وتيـن
ومشـمس
|
وأصــناف
أرطـاب
كـثير
ضـروبها
|
و
أصــفر
كمـثرى
و
انجـاص
أحمـر
|
كحمـرة
لـون
الشـمس
حان
غروبها
|
ومــوز
واترنـج
وليـم
جميـع
مـا
|
أســميه
موجــود
يـراه
طَلوبهـا
|
وفيهـا
مـن
الفتيـان
كـل
سـميدع
|
تعـاف
الـدنايا
نفسـه
وتعيبهـا
|
تــذكرتها
ذكــر
البغـيِّ
شـبابها
|
وقـد
حـال
عمـا
تبتغيـه
مشـيبها
|
وذكــر
فيهــا
جـذوة
بـي
سـحابة
|
مـن
الـبرق
يعلو
مستطيرا
لهيبها
|
و
اغـراه
أقـوام
الـى
أن
أصابنى
|
علـى
الأمن
فالله
العزيز
حسيبها
|
سـعت
بيننـا
يومـا
عقـاربُ
إحنـةٍ
|
وبغضـاء
لا
يـألو
سـريعا
دبيبهـا
|
وألفــوا
صــبياً
لا
درايـة
عنـده
|
بضـغن
و
أحقـاد
طوتهـا
قلوبهـا
|
و
لا
بـــأمور
بيننـــا
وغبــائن
|
تـزَرُّ
عليهـا
منـذ
كـانت
جيوبها
|
ولـو
أننـي
حـاذرت
منه
الذي
أتى
|
تباعــد
عنــه
عنـد
ذاك
قريبهـا
|
ومــن
أيـن
يـاتيني
البلاء
بكفـه
|
ونعمــاى
ممتـوح
عليـه
وصـيبها
|
وربيتــه
مستقصــيا
فـي
كرامـتي
|
لـه
وهـو
مخضـر
القنـاة
رطيبها
|
ولـم
اعتقـد
فيه
الذي
كان
ينطوى
|
عليــه
لـه
نفـس
خـبيث
عيوبهـا
|
وان
كنـت
لـم
أتـرك
له
نفع
درهم
|
ولاغلــة
مــن
زرع
أرص
يصــيبها
|
ولا
ســاكن
مـا
بيـن
حمّـى
كنانـة
|
الـى
الشـرف
الا
وحش
ضبع
وذيبها
|
ومـن
سـاحل
المرباح
شاما
ومصعدا
|
الى
العرق
قفرا
دورها
و
دروبها
|
شــننت
عليهـا
غـارة
بعـد
غـارة
|
الـى
أن
ملت
شرقا
وغربا
نصوبها
|
واذرعت
في
سكانها
القتل
كي
يروا
|
بــأني
أحميهـا
و
أنـي
أريبهـا
|
و
أبـدى
لهـم
تقصـيره
عن
حمائهم
|
ومنعـي
عنهـا
وهـي
تدمى
ندوبها
|
فلمـا
رأيـت
العفـو
عنها
و
انني
|
لصـافح
اجـرام
الحبـات
رهوبهـا
|
ومـن
هـي
حـتى
أجعـل
الحال
منهم
|
ويعظـم
فـي
صـفحى
وعفوى
ذنوبها
|