عليك سلام طيب النشر بعده

انظر قصة القصيدة في ديوان أخيه الخطاب في صفحة القصيدة التي أولها:

حلفت برب المعلمين رمت بهم=فجاج الموامى محرمين نياق

الأبيات 12
عليــك ســلام طيـب النشـر بعـده ســـلام وكـــأس للمنــون دهــاقُ
بأيــدى رجــال مصــلتين كـأنهم وانــت هلال فــي السـرار محـاقُ
اذا زأروا في الحرب هزّ له الظبا فــوارته أجســام عليــه طبــاق
أأنكـرت زئر الأسـد مـا حـول تمة ومنــك خــوار عنــدها وعقــاق
رجـال شـروا بـالأمس ما كنت بعته وقـدت إلـى حـوض المنـون وماقوا
ضــراغم غلــب مـن حجـور وقـادم بأيـــديهم بيــض جليــن رقــاق
ومـن جـابر ابنـا ابـي جبر أسرة علــوت بهــم والخـد منـك طـراق
فطلـق ثلاثـا يـا أبـا الفضل بتة شــهارة أنــي حــان منـك فـراق
فـان سـيوفا أولغـت فـي دمـائكم بهــا ولــه شـوقا لهـا ورهـاق
تهـددني علاهـم و افتخاري فخارهم أحــن الــى ذكراهــم و أســاق
فخـــبرني ظنـــى بأنــك راجــع الـى الـراس ملـوى عليـك خنـاق
أبــت أن تزكــى مالهــا حاشــد وضـاق فـتى همـدان عنـك وضاقوا
سليمان بن أبي الحفاظ
10 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن أبي الحفاظ شاعر من ملوك اليمن، كان صاحب مدينة الجريب فيها (وهو من شعراء الخريدة قسم اليمن) نقل العماد ترجمته عن كتاب عمارة اليمني: مجموع شعر اليمنيين

وهو أخو الخطاب بن أبي حفاظ انظر ديوانه قال العماد: الخطاب بن أبي الحفاظ من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله: ومن شعره قوله: كتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ

والقصة مع الأبيات في كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد وملوكهما وشعرائهما وأدبائهما لعمارة اليمني

قصائد أخرى لسليمان بن أبي الحفاظ

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: 

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: وقال سليمان أيضا ولعله حين استجار ببعض القائل الذين أشار اليهم فلم يجيروه ولم يمنعوه:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

وقال سليمان يمدح الجريب وهو مسكنه ويذم أخاه الخطاب: