يرجى شفاء الفتى المشفى على السقم

قال عمارة وقال سليمان الى أخيه الخطاب: (ثم أورد القصيدة وهي ثلاثة قطعة تبدأ الثانية من البيت الثالث والثالثة من البيت 11

(القصيدة غير مدققة) بيان

الأبيات 19
يرجى شفاء الفتى المشفى على السقم ولســــت ترجــــى لإقلاع ولا نـــدم
أخــذت منــا فلا تنسـاه غـدرك بـي يـا أغـدر النـاس مـن عرب ومن عجم
هـذا الأميـر أبـو الغارات راشك يا لأيـدي الجسـام و بالأيدي من النعم
وشــال منـك بطبـع كـان قبـل لقـى وكـان أضـيع مـن لحم على على وضم
مكــابرا بــك حـتى قمـت فـي زمـن مـزر ولـولا أبـو الغـارات لم تقم
و كـأن أكـثر عون في القيام بنو ج ل بغيــــر تــــوان لاولا ســــأم
والعـبر بـالطرف اختاروك واصطنعوا منـك أمـراء ليـس للأيـدي بملـتزم
وشــمر شـمر منهـا فـي رضـاك وفـي مـا رمـت كـل طويـل السـاعدين حمى
وعــك أعطتــك فــي حربـى مقادهـا بغيــر ذنــب اليهــا لـي ولا جـرم
أمـا الأميـر فمـا أبقـى هجـاك لـه جنبــا صـحيحا جهـارا غيـر منكتـم
وكنــت آخرتــه قبــل الهجــا لـه بــأنه أطلـس فـي العيـب ذو طغـم
ثــم اشــتملت أهاويشــا تغيرهــم عليــه ليلا ويومــا غيــر محتشــم
ونوبــة فــي بنــي جــل بشــيخهم سارت بها الركب في الموارة الرسم
و أخــذ أمــوالهم شــاعت شـوايعه علـى الـذي كـان مـن أمـن ومن ذمم
وقبـــل ذاك بنــو جيــش وشــيخهم أبـو العشـيرة لـم يـبرح ولـم يرم
حـتى اصـطفا مـاله ظلمـا وكان على مـا نـاله منـه فـي سيخوخة الهرم
لا ظلمـــه لا ولا الضــعف المضــربه حاضـاه منـه ولا مـا كـان مـن ذمـم
ونوبــة العيـر كـانت نوبـة عجبـا علـى الـذي قـدموا مـن صالح الخدم
أخلــق بنوبــة شــهران تشــاكلها و أن تماثلهــا بـالعين و العلـم
سليمان بن أبي الحفاظ
10 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن أبي الحفاظ شاعر من ملوك اليمن، كان صاحب مدينة الجريب فيها (وهو من شعراء الخريدة قسم اليمن) نقل العماد ترجمته عن كتاب عمارة اليمني: مجموع شعر اليمنيين

وهو أخو الخطاب بن أبي حفاظ انظر ديوانه قال العماد: الخطاب بن أبي الحفاظ من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله: ومن شعره قوله: كتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ

والقصة مع الأبيات في كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد وملوكهما وشعرائهما وأدبائهما لعمارة اليمني

قصائد أخرى لسليمان بن أبي الحفاظ

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: 

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

انظر قصة القصيدة في ديوان أخيه الخطاب في صفحة القصيدة التي أولها:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: وقال سليمان أيضا ولعله حين استجار ببعض القائل الذين أشار اليهم فلم يجيروه ولم يمنعوه: