يا ضاحك البرق في باك من السحب

قال عمارة بعدما حكى قصة القطعة السابقة:

وقال السلطان سليمان في معنى ذلك أيضا (ثم اورد الأبيات ثم قال):

الى آخرها وهذا جوابه قيل لاخيه الخطاب وقيل لبعض شعراء قدم ولعله الصحيح لأن فيه مايدل على ذلك والله أعلم (1)

الأبيات 27
يـا ضـاحك الـبرق فـي باك من السحب بـالله جـد سـاكن الروحـاء و الجدب
وصــب منهمــر الشــؤبوب أرض بنــى ســمي إنهــم مــن أنجــد العــرب
والواشـــحيين و الأنجـــاد خالصــة مـن العـوازم أعـواني علـى النـوب
ولا تغــادر بنــي جيــش و اخوتهــا بنــى جميلــة أهــل الفضـل و الأدب
ولا رجـــالا مـــن الامـــرور همهــم بلــوغ مــاليَ مــن هــم ومــن أرب
ومعقــل الكـل شـيخ الحـي مـن قـدم محمــد المبتنـي مجـدا علـى الشـهب
و الأروع السيد الصنديد ذو الحسب ال وضـاح جحجـاح زاكـى العقـل والنسـب
ينميــه للمحتــد القــدموس والـده عبـد الرحيـم رفيـع القدر والحسب
واذكــر معــاليَ شــمرٍ فهْـي عاليـة قـد أصـبحت للنجـوم الزهـر كالعذب
وفــتْ ولــم تنتقــضْ شـمر ولا قطعـت أسـبابها السـادة الانجـاد مـن سبب
للـه مـا أعقب الشيخ العفيف أبو ال عشــيرة ابــن النــدب مــن عقــب
و الانجــم الزهـر مـن خـولى فـإنهم شـــيوخ مخلافنـــا صــدقا بلا كــذب
شــــوش غطـــارفه شـــم جحاجحـــة للـــه درهـــم مــن ســادة نجــب
ودر أصـــدافنا وعـــدا و أنجزنــا بنــو مديخـة عنـد الضـرب بالقضـب
وأن بـــالطرف الحلال أســـد شـــرى منهــم اذا حربـوا بـالبيض واليلـب
وبالقفيـــل مغــاوير اذا اســتعرت نـار الهيـاج غـداة الحـرب بـاللهب
عشــائري وبنــى عمــي ومــن جمعـت أعراقنــا جمعتنــا لحمــة النســب
و أهــل بيعــة شــيخي يـوم صـيرها لـي منهـم و دعـاهم نحـو ذاك أبـى
وقـال هـذا الـذي أرضـاه مـن ولـدي لكـم رئيسـا اذا مـا اجتـاحني سحبي
واسـتخلف الكـل لـي منهـم بـوفرتهم علــى السـلامة مـن سـقم ومـن نصـب
صــحيح جســم معـا فـي ليـس يعجـزه مـا يعجـز النـاس مـن خـوف ومن نصب
ويســتقيم بطــول اليــوم منتصــبا فـي السـرج يخلـط ركض المهر بالقرب
ولـم أدع بعـدها تلـك اليميـن فـتى مــن أشـيب مـن ذوى أسـنانهم وصـبي
الا وقـــد زادنـــي عهــدا وأكــده للــه تكريــر لمــى الأينـق الحـرب
يـا ليـت شـعري أهم ناسون ما وضعوا عليــه أيــديهم فــي أشـرف الكتـب
أم ذاكــرون لمــا بينــي وبينهــم مــن المواثيــق و الايمـان والصـحب
لقـد تريبـت منهـم بعـد مـا رضـيوا بقتــل أحمــد هـذا أعظـم الريـب
سليمان بن أبي الحفاظ
10 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن أبي الحفاظ شاعر من ملوك اليمن، كان صاحب مدينة الجريب فيها (وهو من شعراء الخريدة قسم اليمن) نقل العماد ترجمته عن كتاب عمارة اليمني: مجموع شعر اليمنيين

وهو أخو الخطاب بن أبي حفاظ انظر ديوانه قال العماد: الخطاب بن أبي الحفاظ من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله: ومن شعره قوله: كتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ

والقصة مع الأبيات في كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد وملوكهما وشعرائهما وأدبائهما لعمارة اليمني

قصائد أخرى لسليمان بن أبي الحفاظ

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: 

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

انظر قصة القصيدة في ديوان أخيه الخطاب في صفحة القصيدة التي أولها:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: وقال سليمان أيضا ولعله حين استجار ببعض القائل الذين أشار اليهم فلم يجيروه ولم يمنعوه: