ذرفت دموع العين في الخدين

قال عمارة (المفيد : ص 252) فمن شعر سليمان بن الحسن يذكر قتل الخطاب لاخيه أحمد بن الحسن 

فأجابه اخوه الخطاب

الحــق أبلــغ واضــح النـورين واللـه لا يرضـى بـذي الكفريـن
الأبيات 9
ذرفـت دمـوع العيـن فـي الخدين وتعلــق الأرق الطويــل بعينــي
وفقــدت سـيد يعـرب وهمـا همـا رحــب الفنــا مشــرف الجـدين
ليـــث فضافضــه همــام ضــيغم فــرس الليـوث بسـاحة الـدارين
شــهدت حجـور والبيـاض جميعهـا أن المهــــــذب فـــــارس ...
الــــى ان قــــال فيهــــا : ...
ما كان يحسن في ابي الحسن الذي يحمـي الـذمار يكون مضي الدين
اقتلـت صـنوك طالبـا شرف العلا ليــس العلا بقطيعــة الصـنوين
إن العلــى مـن السـماء مركـب فـانظر لنفسـك في لقى الملكين
أطعمــت فــي مـال تخلـف بعـده والمـال لا يربـى علـى الظلمين
سليمان بن أبي الحفاظ
10 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن أبي الحفاظ شاعر من ملوك اليمن، كان صاحب مدينة الجريب فيها (وهو من شعراء الخريدة قسم اليمن) نقل العماد ترجمته عن كتاب عمارة اليمني: مجموع شعر اليمنيين

وهو أخو الخطاب بن أبي حفاظ انظر ديوانه قال العماد: الخطاب بن أبي الحفاظ من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله: ومن شعره قوله: كتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ

والقصة مع الأبيات في كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد وملوكهما وشعرائهما وأدبائهما لعمارة اليمني

قصائد أخرى لسليمان بن أبي الحفاظ

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: 

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

انظر قصة القصيدة في ديوان أخيه الخطاب في صفحة القصيدة التي أولها:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: وقال سليمان أيضا ولعله حين استجار ببعض القائل الذين أشار اليهم فلم يجيروه ولم يمنعوه: