لَقَدْ بَنَّيْتُ لِلْحَدِثانِ بَيْتاً

القطعة في المعمرين (47) والتذكرة الحمدونية

وفي ربيع الأبرار: للزمخشري مما نسبه للنابغة:

وقـد أعـددت للحدثان عقلاً لو أن المرء تنفعه العقول
الأبيات 2
لَقَـدْ بَنَّيْـتُ لِلْحَـدِثانِ بَيْتـاً لَـوَ انَّ الْمَرْءَ تَنْفَعُهُ الْحُصُونُ
رَفِيـعَ الـرَّأْسِ أَجْـوَى مُشْمَخِرّاً لِأَنْــواعِ الرِّيـاحِ بِـهِ حَنِيـنُ

 هو عَبْدُ المَسيحِ بن عمروِ بنِ قيسِ بنِ حيَّانَ بن بُقَيلةَ، وهُوَ الحارثُ بن سُنَيْنِ بن زيدِ بن سعدِ بنِ عَدِيِّ بن نَمرِ بن صُوفةَ بن العاصِ بن عمروِ بن مازنِ بنِ الأَزْدِ الغَسَّانِيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، لُقِّبَ جَدُّهُ (الحارثُ) بِبُقَيْلَةَ؛ لأنَّهُ كان يَمشي في ثَوْبَيْنِ أخَضرَيْن، فشُبِّهَتْ ثيابُهُ بخُضْرَةِ البَقلِ فسُمِّيَ بذلك، واشْتُهِرَتْ نِسبةُ عَبْدِ المَسيحِ إليهِ. وكانَ من علماءِ غَسَّانَ وشُعرائِهم ومُعَمَّرِيهِمْ، أرسَلَهُ كِسْرى أَبْرَوِيز إلى خالِه سَطيحِ الكاهن؛ يسألُهُ عن خُمودِ النِّيرانِ ورُؤْيا المُوبَذانِ. وكان نصرانيّاً أدركَ الإسلامَ ولمْ يُسْلِمْ، وكانَ ينزِلُ بالحِيرةِ، وهُوَ صاحِبُ دَيْرِها المَعْرُوفِ باسمِهِ (دَيْرِ عَبْدِ المسيحِ)، وقَدْ لَقِيَ خالدَ بن الوليدِ رضي الله عنه لمَّا أرادَ فَتْحَ الحِيرةِ، وعُمُرُهُ وَقْتَئِذٍ ثلاثُمئةَ وخَمسينَ سنةً (على حدّ زعم الرّواة)، فصالحَ خالداً، وبَقِيَ في دَيْرِه بعدَما صالحَ المسلمينَ حتَّى ماتَ.

قصائد أخرى لعَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ

عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ
عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ

في تاريخ الطبري (167/2):

عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ
عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ

القصيدة حتى البيت 11 في الأزمنة والأمكنة (181/2) وما تبقى في الحماسة البصرية (294/2):

عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ
عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ

القصيدة في المعمرين (47):

عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ
عَبْدُ المَسِيح بن بُقَيْلَة الغَسَّانِيّ

القطعة في أمالي المرتضى (263/1):