كنتم تَمَنَّوْن ريحاً أَن تَهُبّ لكم

اكتفى العماد في التقديم للقطعة بقوله: له

وهادٌ في صدر البيت الثاني كذا هي في الخريدة وهو في كتاب المفيد لعمارة (هادية هلكت) وعلق المحقق بأنها في المطبوع (عادية ...) وأثبتناه من المخطوط والخريدة

الأبيات 2
كنتـم تَمَنَّـوْن ريحاً أَن تَهُبّ لكم مـن النسـيم ولـو يَـوْمَيْن تَتَّصلُ
فجـاءَكم مثـلُ مـا هاديـة هُبِلَتْ من العْقَيم التي عادٌ بها هُبلِوا
سليمان بن أبي الحفاظ
10 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن أبي الحفاظ شاعر من ملوك اليمن، كان صاحب مدينة الجريب فيها (وهو من شعراء الخريدة قسم اليمن) نقل العماد ترجمته عن كتاب عمارة اليمني: مجموع شعر اليمنيين

وهو أخو الخطاب بن أبي حفاظ انظر ديوانه قال العماد: الخطاب بن أبي الحفاظ من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله: ومن شعره قوله: كتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:

عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ

والقصة مع الأبيات في كتاب المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد وملوكهما وشعرائهما وأدبائهما لعمارة اليمني

قصائد أخرى لسليمان بن أبي الحفاظ

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: ومن شعر السلطان خطاب الى الشرفاء بني سليمان مادحا لهم وموبخا أخاه سليمان: 

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

انظر قصة القصيدة في ديوان أخيه الخطاب في صفحة القصيدة التي أولها:

سليمان بن أبي الحفاظ
سليمان بن أبي الحفاظ

قال عمارة: وقال سليمان أيضا ولعله حين استجار ببعض القائل الذين أشار اليهم فلم يجيروه ولم يمنعوه: