ثغــر
الزمـان
بنجـم
الـدين
مبتسـم
|
ووجهـــه
بـــدوام
العـــز
يتســم
|
أيــامه
الغــر
لا
زالــت
مخلـدة
|
ســــاعاتها
فـــرص
للأجـــر
تغتنـــم
|
حرمــت
عــدلاً
شــهور
العـام
قاطبـة
|
فليــس
تعـرف
منهـا
الأشـهر
الحـرم
|
أضــحى
بـك
النيـل
محجوجـاً
ومعتمـراً
|
كأنمــا
حــل
فيـه
الحـل
والحـرم
|
بنـــان
كفـــك
بالإحســـان
واكفــة
|
لا
تــدعي
فضــلها
الأنـواء
والـديم
|
كــف
تقبلهــا
الأفــواه
تكرمــة
|
والركــن
يــومي
إليــه
حيــن
يسـتلم
|
جــاءت
بنــوك
وشــمل
الــدين
منتشـر
|
فقـارعوا
عنـه
وهـو
اليوم
منتظم
|
ذومـــا
درى
أحــد
مــن
قبــل
رؤيتهــم
|
أن
الحظـوظ
بلثـم
الأرض
تقتسـم
|
متــوج
بــات
ديــن
اللـه
معتصـماً
|
بحبلـــه
وبحبـــل
اللـــه
يعتصــم
|
يــدنو
ويبعـد
فـي
حـالي
نـدى
وردى
|
كالــدهر
ينعــم
أحيانــاً
وينتقـم
|
قـادت
إليـه
زمـام
الملـك
أربعة
|
نصـر
الهـدى
والنـدى
والسـيف
والقلـم
|
وهــدمت
منــه
خلــق
الـدهر
أربعـة
|
العلـم
والحلـم
والمعـروف
والكـرم
|
وصــاحبت
منــه
قــول
الصــدق
أربعـة
|
العهـد
والوعـد
والميثاق
والذمم
|
وصـــدقت
مـــادحيه
منــه
أربعــة
|
الأصـــل
والفـــرع
والأخلاق
والشــيم
|
فــالجور
والبخــل
والإلحـاد
منصـدع
|
والعــدل
والجـود
والإيمـان
ملـتئم
|
يــا
خيـر
معتصـب
بالتـاج
منتصـب
|
ترضــى
المكــارم
عـن
يـوميه
والأمـم
|
هــل
أنـت
مصـغ
إلـى
دعـوى
أحبرهـا
|
إلــى
علاك
فــأنت
الخصــم
والحكـم
|
مــا
زال
فــي
الثغـر
لـي
رزق
سـحائبه
|
تهمـي
علـى
روض
آمـالي
وتنسـجم
|
حــتى
ملكــت
فلا
نجــم
أســير
بــه
|
إلــــى
علاك
ولا
نــــار
ولا
علـــم
|
واليـــوم
خمســـة
أعــوام
محرمــة
|
لــم
يســقني
لــك
لا
طــل
ولا
ديـم
|
وكـان
لـي
مـن
ملـوك
النيـل
قبلكـم
|
مكانــة
عرفتهــا
العــرب
والعجـم
|
وكــان
بينــي
وبيــن
القـوم
ملحمـة
|
فـي
حربهـا
ألسـن
الأديـان
تختصـم
|
ومــا
تــزال
إلـى
داري
عـوارفهم
|
تمشــي
إلـى
بابهـا
الإكـرام
والنعـم
|
تركــت
قصــدك
لمـا
قيـل
أنـك
لا
|
تجـــود
إلا
علــى
مــن
مســه
العــدم
|
ولســـت
بالرجـــل
المجهــول
موضــعه
|
ولا
لنــزر
مــن
الإحســان
أغتنـم
|
ولا
إلــى
صــدقات
المــال
أطلبهـا
|
ولا
عمـــى
مـــس
أعضــائي
ولا
صــمم
|
وإنمــا
أنــا
ضــيف
للملـوك
ولـي
|
دون
الضـــيوف
لســان
نــاطق
وفــم
|
وأنــت
أكـرم
مـن
يمشـي
علـى
قـدم
|
والنـاس
عنـك
فقـد
أثنوا
بما
علموا
|
ومــا
التــواتر
ممـا
أسـتريب
بـه
|
حاشـــا
لقاعــدة
الإجمــاع
تنخــرم
|
إســكندرية
ثغــر
أنــت
مــالكه
|
والنــار
مــن
غرمــاني
فيــه
تضـطرم
|
فــامنن
ووقــع
بنصــف
الألــف
أقسـمها
|
فيهـم
فمالـك
بيـن
الناس
ينقسم
|
واغـرم
فـإن
الملـوك
الصـيد
عادتهم
|
إذا
رأوا
عـاجزاً
عـن
مغـرم
غرمـوا
|
ومــن
رجــاك
لنــزر
يسـتعين
بـه
|
فحكمــتي
فــي
نــدى
كفيــك
تحتكــم
|
أنــت
المســيح
وأحــوالي
بهــا
سـقم
|
فـامنن
بمعجـزة
يـبرى
بهـم
السقم
|
فلــو
مــدحت
زمــاني
وهــو
عبـدكم
|
بمـدحكم
لـم
يزرنـي
الشـيب
والهرم
|
لهفــي
علـى
أسـد
الـدين
الهمـام
وكـم
|
جـرت
عليـه
دمـوع
العين
وهي
دم
|
لـو
عـاش
لـي
لـم
أقم
هذا
المقام
ولا
|
أذلنــي
الـدين
والأطفـال
والحـرم
|
قـد
كـان
يرفعنـي
فـي
صـدر
مجلسـه
ال
|
عـالي
ويبسـط
أنسـي
حيـن
أحتشـم
|
وكــان
يعــرف
مقـداري
وقـد
ذكـروا
|
أن
المعـارف
فـي
أهـل
النهـى
ذمـم
|
فقــل
لفضــلي
يحفظنــي
لخـدمته
|
فربمـــا
تحفـــظ
الأجـــداث
والرمــم
|
وانظــر
إلــي
بعينيـه
فبينكمـا
|
فـــي
كــل
بــر
وفعــل
صــالح
رحــم
|
نـامت
عيـون
الـورى
فـي
عـدل
سـيرتهم
|
كــأن
يقظتنــا
فـي
عصـرهم
حلـم
|
والناصــر
ابنــك
كـافي
كـل
معضـلة
|
إذا
الحـوادث
لـم
تكشـف
لهـا
غمـم
|
أبــو
المظفـر
مـن
لـولاه
مـا
نهضـت
|
للنصـــر
قادمــة
يومــاً
ولا
قــدم
|
أعــز
بالبــاس
والإحســان
حوزتنــا
|
فلــم
يلــم
بنــا
خــوف
ولا
عــدم
|
وإن
شـــمس
بنـــي
أيــوب
ضــامنة
|
أن
لا
يروعنــــا
ظلــــم
ولا
ظلـــم
|
تبســم
الدســت
مــن
أيـوب
عـن
ملـك
|
تخــط
عـن
قـدره
الأقـدار
والهمـم
|
متـوج
بـات
ديـن
اللـه
معتصـماً
|
بحبلــــه
وبحبــــل
اللـــه
يعتصـــم
|
يــدنو
ويبعــد
فـي
حـالي
نـدى
وردى
|
كالــدهر
ينعــم
أحيانـاً
وينتقـم
|
قـادت
إليـه
زمـام
الملـك
أربعـة
|
نصـر
الهـدى
والنـدى
والسـيف
والقلم
|
وهــدمت
منــه
خلـق
الـدهر
أربعـة
|
العلــم
والحلـم
والمعـروف
والكـرم
|
وصــاحبت
منــه
قــول
الصـدق
أربعـة
|
العهـد
والوعـد
والميثـاق
والذمم
|
وصـــدقت
مـــادحيه
منــه
أربعــة
|
الأصـــل
والفـــرع
والأخلاق
والشــيم
|
فــالجور
والبخــل
والإلحــاد
منصــدع
|
والعـدل
والجـود
والإيمـان
ملتئم
|
يــا
خيــر
معتصــب
بالتـاج
منتصـب
|
ترضـى
المكـارم
عـن
يـوميه
والأمـم
|
هــل
أنــت
مصـغ
إلـى
دعـوى
أحبرهـا
|
إلــى
علاك
فــأنت
الخصـم
والحكـم
|
مـا
زال
فـي
الثغـر
لـي
رزق
سـحائبه
|
تهمــي
علــى
روض
آمـالي
وتنسـجم
|
حــتى
ملكــت
فلا
نجـم
أسـير
بـه
|
إلـــــى
علاك
ولا
نـــــار
ولا
علــــم
|
واليـــوم
خمســـة
أعـــوام
محرمــة
|
لــم
يســقني
لــك
لا
طـل
ولا
ديـم
|
وكــان
لــي
مـن
ملـوك
النيـل
قبلكـم
|
مكانــة
عرفتهـا
العـرب
والعجـم
|
وكــان
بينــي
وبيـن
القـوم
ملحمـة
|
فــي
حربهـا
ألسـن
الأديـان
تختصـم
|
ومــا
تــزال
إلــى
داري
عـوارفهم
|
تمشـي
إلـى
بابهـا
الإكـرام
والنعـم
|
تركــت
قصــدك
لمـا
قيـل
أنـك
لا
|
تجـــود
إلا
علــى
مــن
مســه
العــدم
|
ولســـت
بالرجـــل
المجهــول
موضــعه
|
ولا
لنــزر
مــن
الإحســان
أغتنـم
|
ولا
إلـــى
صــدقات
المــال
أطلبهــا
|
ولا
عمــى
مــس
أعضــائي
ولا
صــمم
|
وإنمــا
أنــا
ضــيف
للملـوك
ولـي
|
دون
الضـــيوف
لســان
نــاطق
وفــم
|
وأنــت
أكــرم
مــن
يمشــي
علـى
قـدم
|
والناس
عنك
فقد
أثنوا
بما
علموا
|
ومــا
التـواتر
ممـا
أسـتريب
بـه
|
حاشـــا
لقاعـــدة
الإجمــاع
تنخــرم
|
إســكندرية
ثغــر
أنــت
مــالكه
|
والنــار
مــن
غرمــاني
فيــه
تضـطرم
|
فــامنن
ووقــع
بنصـف
الألـف
أقسـمها
|
فيهـم
فمالـك
بيـن
النـاس
ينقسـم
|
واغــرم
فـإن
الملـوك
الصـيد
عـادتهم
|
إذا
رأوا
عـاجزاً
عـن
مغرم
غرموا
|
ومــن
رجــاك
لنـزر
يسـتعين
بـه
|
فحكمـــتي
فــي
نــدى
كفيــك
تحتكــم
|
أنــت
المسـيح
وأحـوالي
بهـا
سـقم
|
فــامنن
بمعجـزة
يـبرى
بهـم
السـقم
|
فلــو
مــدحت
زمـاني
وهـو
عبـدكم
|
بمــدحكم
لـم
يزرنـي
الشـيب
والهـرم
|
لهفـي
علـى
أسـد
الـدين
الهمام
وكم
|
جــرت
عليـه
دمـوع
العيـن
وهـي
دم
|
لـو
عـاش
لـي
لـم
أقـم
هذا
المقام
ولا
|
أذلنـي
الـدين
والأطفـال
والحـرم
|
قـد
كـان
يرفعنـي
فـي
صدر
مجلسه
ال
|
عــالي
ويبســط
أنسـي
حيـن
أحتشـم
|
وكــان
يعــرف
مقـداري
وقـد
ذكـروا
|
أن
المعـارف
فـي
أهـل
النهـى
ذمـم
|
فقـــل
لفضـــلي
يحفظنــي
لخــدمته
|
فربمــا
تحفــظ
الأجــداث
والرمــم
|
وانظـــر
إلــي
بعينيــه
فبينكمــا
|
فــي
كــل
بــر
وفعــل
صـالح
رحـم
|