نســيب
ولكــن
بالقنــا
والصـوارم
|
ومــدح
ولكــن
للعلــى
والمكـارم
|
ومقتضـــبات
مــن
قــواف
كأنهــا
|
جــواهر
لـم
تعبـث
بهـا
كـف
نـاظم
|
شـــغلت
بأوصـــاف
المظفــر
خــاطراً
|
يـرى
مدحه
إحدى
الفروض
اللوازم
|
فمــا
أحســن
التشــبيب
إلا
بـذكره
|
وإن
هـام
قلـبي
بالسواجي
السواجم
|
وفــي
كــل
شــيء
مـن
شـريف
عتـاده
|
علاقـــة
مشــتاق
وســلوة
هــائم
|
فــإن
عرضــت
لــي
مقربـات
جيـاده
|
نسـيت
بهـا
سـرب
الظبـاء
النواعم
|
وإن
بســمت
يومــاً
بــروق
ســيوفه
|
ذهلــت
بـه
عـن
بارقـات
المباسـم
|
وإن
لمعــت
فــي
الليـل
روض
نصـاله
|
ذكـرت
بهـا
زهـر
النجوم
العواتم
|
أراك
إذا
قــارعت
يـا
بـدر
خطـة
|
مـن
الـدهر
لـم
تقـرع
لهـا
سن
نادم
|
وإن
نزلــت
فــي
عقوتيـك
لقيتهـا
|
بمجتبـــك
الأراء
ماضــي
العــزائم
|
وللـه
عـزم
ليلـة
السـبت
أسـفرت
|
صــبيحته
عــن
مســفر
الـوجه
باسـم
|
يهـون
علـى
حـديه
فـي
نصـرة
الهـدى
|
لقاؤهمـا
بـرد
السـرى
والسـمائم
|
طــويت
بســاط
الأرض
فـي
نصـف
ليلـة
|
كأنــك
طيــف
زار
أجفــان
نـائم
|
تطيـر
بـك
الجـرد
العتـاق
كأنما
|
قوائمهـــا
مــن
ســرعة
كــالقوادم
|
كتمـت
السـرى
حـتى
كأنـك
في
الدجى
|
خيـــال
ملــم
أو
ســريرة
كــاتم
|
سـبقت
نسـيم
الريح
لما
رأيتها
|
تبلـــغ
أنفـــاس
الســـها
للنعــائم
|
تخـــوفت
منهــا
أن
تنــم
إليهــم
|
بمســراكم
والريــح
أم
النمــائم
|
فمــا
استنشـقت
ريـح
الصـباح
خياشـم
|
من
القوم
إلا
والقنا
في
الخياشم
|
رميتهـــم
بالصــافنات
وفوقهــا
|
ضــراغم
لا
يفرســن
غيــر
الضــراغم
|
إذا
اعتقلـوا
سـمر
الوشيج
حسبتهم
|
أراقــم
ينهشــن
العــدى
بــأراقم
|
تظنهـم
فـي
الـروع
خرسـاً
وبينهم
|
كلام
بـــأطراف
الرمـــاح
الهــواجم
|
تـــوهم
بهـــرام
ويوســف
ضــلة
|
مـن
الـرأي
لـم
تخطـر
على
وهم
واهم
|
همــا
جمعـا
ضـغثاً
كـثيراً
ومنيـا
|
نفوســهما
منهــم
بأضــغاث
حــالم
|
وقــد
قســم
الرحمــن
بينهمـا
البلا
|
بمــا
فعلا
واللــه
أعــدل
قاسـم
|
فهــذا
لــه
بالأســر
فقــر
وذلـة
|
وهــذا
لــه
بالقتــل
حـز
الغلاصـم
|
وكانـــا
يظنــان
الظنــون
جهالــة
|
بمــن
ألفـاه
مـن
لفيـف
الأعـاجم
|
فلمـا
التقـى
الجمعـان
بـالحي
أصبحا
|
يعضــان
فهــا
حســرة
بالأبـاهم
|
وصــبحهم
بــدر
بــن
رزيــك
معلمـاً
|
بجيــش
كمــوج
الأخضــر
المتلاطـم
|
كـأن
اشـتعال
الـرزق
فـي
ليل
نقعه
|
كـواكب
فـي
قطـع
مـن
الليـل
فاحم
|
كــأن
وميــض
الــبيض
فـي
جنبـاته
|
بــروق
ســرت
فــي
عــارض
متلاطـم
|
وأرســـلتها
مثــل
النســور
كواســراً
|
تسـوق
حمامـاً
نحو
سرب
الحمائم
|
صـــدمتهم
منهـــا
بجـــرد
صـــلادم
|
فصــدعهم
صــدم
الجيـاد
الصـلادم
|
طلعـــت
وفيهـــم
نجـــدة
وحميــة
|
وهــم
بيــن
مهـزوم
هنـاك
وهـازم
|
وقــد
منــع
الأبطــال
أن
لا
تزورهــم
|
نبـال
كمنهـل
مـن
الوبـل
سـاجم
|
وفــي
خيلهــم
كــر
وفــر
وعنـدهم
|
طعــان
وضــرب
بالقنـا
واللهـاذم
|
فغــادرتهم
بــالحي
صــرعى
كـأنهم
|
بقيـــة
زرع
مــن
حصــيد
وقــائم
|
نـثرت
بحـد
السـيف
مـا
نظم
القنا
|
هنالـك
مـن
عقـد
الطلـى
والمعاصـم
|
وأدركتهــم
والأرض
واســعة
الفضــا
|
فصــيرتهم
فــي
مثـل
حلقـة
خـاتم
|
فأضـحوا
وهـم
مـن
بعد
غبطة
حاسد
|
لنعمتهـــم
يرجـــون
رحمــة
راحــم
|
ورحــت
ســليم
العـرض
مـن
كـل
وصـمة
|
ولكــن
حـد
السـيف
ليـس
بسـالم
|
ولمـا
رأيـت
النـاس
مـن
خيفة
الردى
|
وأوجههــم
مـا
بيـن
سـاه
وسـاهم
|
رميـت
سـواد
الجيـش
بالجيش
فانجلت
|
عجــــاجته
عــــن
أرع
وجمـــاجم
|
حملـــت
عليهـــم
حملـــة
فارســية
|
فمزقــت
ثــوب
المـأزق
المتلاحـم
|
وأوقـدت
نـار
الحـرب
ثم
اصطليتها
|
بعــزم
مشـى
فـي
جمرهـا
المتجـاحم
|
وباشــرتها
جهــراً
بنفــس
كريمــة
|
تصــان
وتفـدى
بـالنفوس
الكـرائم
|
فسـاد
كفـاه
اللـه
منـك
بمصـلح
|
وداء
شـــفاه
اللـــه
منــك
بحاســم
|
وكـم
غمـة
لـولا
أبو
النجم
أصبحت
|
قــذى
فـي
عيـون
أو
شـجاً
فـي
حلاقـم
|
ومعضــلة
جلــى
دحاهــا
ولـم
يـزل
|
مليــاً
بكشــف
المعضـل
المتفـاقم
|
وخطــب
عظيــم
قــام
فـي
دفـع
صـدره
|
ومـا
زال
مـذخوراً
لدفع
العظائم
|
ينــادى
لأمــر
لا
ينــادى
وليــده
|
إذا
حــزم
الإشــفاق
شـمل
الحيـازم
|
تلقـى
تميمـاً
حيـن
أقبـل
طالبـاً
|
منــى
قطعــت
منــه
منـاط
التمـائم
|
وقــابله
الملـك
الهمـام
بعزمـة
|
غــدا
قاعـداً
عـن
مجـدها
كـل
قـائم
|
ومــا
افــترق
الجيشـان
إلا
ورأسـه
|
يميـل
علـى
غصـن
مـن
الخـط
نـاعم
|
وأعــوانه
عــون
علـى
مـا
يسـؤوه
|
وجثمــانه
طعــم
النسـور
الحـوائم
|
ومــا
كـان
ذاك
الجمـع
إلا
غنيمـة
|
لبــــدر
وإلا
عــــدة
للهــــزائم
|
همــام
يـروع
الأسـد
فـي
كـل
مـأزق
|
ويصــحبه
التأييـد
فـي
كـل
مـأزم
|
فـتى
عـدمت
أيدي
الليالي
قناته
|
فـــألفته
أيــديهن
صــلب
المعــاجم
|
أخـو
الحـزم
ولإقـدام
مـازال
عنده
|
شـــجاعة
هجـــام
وتــدبير
حــازم
|
تــراه
غــداة
الحـرب
أول
طـاعن
|
رعيلاً
ويـــوم
الســلم
آخــر
طــاعم
|
أفــاد
جسـيمات
الأيـادي
تبرعـاً
|
وخلـــد
ذكــر
المــأثرات
الجســائم
|
أحــاديث
مــن
حلـم
وبـأس
ونـائل
|
تجــدد
ذكــرى
الســؤدد
المتقـادم
|
نســينا
بهـا
أخبـار
قيـس
بـن
عاصـم
|
وعمـرو
بـن
معـدي
وكعـب
وحـاتم
|