خـذ
يـا
زمـان
أمانـاً
مـن
يـدي
أملـي
|
لا
روعـت
سـربك
الأطمـاع
مـن
قبلي
|
ولا
لبســـتك
مطويـــاً
علــى
دخــن
|
إلا
نشـــرتك
ملبوســـاً
علــى
دخــل
|
ولا
مــددت
إلــى
أيــدي
بنيــك
يـدي
|
إذا
فلا
وألــت
كفــي
مــن
الشـلل
|
مــتى
اشــتفى
سـقم
آمـالي
بعلتهـم
|
فلا
شــفى
اللـه
آمـالي
مـن
العلـل
|
وإن
غشــيت
إلــى
ســقيا
ثمــارهم
|
فلا
سـقى
اللـه
لـي
قلبـاً
سوى
الغلل
|
صــانوا
بأعراضــهم
أعراضــهم
فغـدا
|
شـعري
وسـعري
مصـوناً
غيـر
مبتـذل
|
وكيــف
أتركــه
مــن
غيــر
نافلـة
|
مســـيباً
بينهــم
كالســي
والنفــل
|
تركــت
مــن
كنــت
أطريــه
وأطربـه
|
فلا
ثقيلـــي
يغنيهـــم
ولا
رملـــي
|
وكيــف
أنشــط
فــي
أوصـاف
ذي
كـرم
|
كسـلان
يرمـي
نشـاط
المـدح
بالكسـل
|
حليـــت
جيـــد
حلاه
وهــي
عاطلــة
|
وجــاءني
منـه
جيـد
المـدح
بالعطـل
|
أثنــي
وتثنــي
رجــال
ضــمني
معهـم
|
وزن
الكلام
وليــس
الكحـل
كالكحـل
|
وليــس
يحفــظ
إلا
مــا
نطقــت
بـه
|
حــتى
كـأن
سـوى
مـا
قلـت
لـم
يقـل
|
ذنـبي
إلـى
الـدهر
فضـل
لـو
سـترت
بـه
|
عيب
الحوادث
لم
تنسب
إلى
الزلل
|
إن
آثــرت
ثــروة
الـدنيا
مجـانبتي
|
فإنهــا
ابنــة
أم
الغــي
والخطـل
|
ولــي
إذا
شـئت
مـن
تـاج
الخلافـة
مـن
|
أرى
بــه
شـرف
الأفعـال
فـي
رجـل
|
ومــن
حملــت
لـه
عهـد
الأمانـة
فـي
|
ود
إذا
حــال
عهـد
الحـر
لـم
يحـل
|
ومــن
يصــرف
صــرف
النائبـات
لـه
|
آراء
مكتهـــل
فـــي
ســـن
مقتبــل
|
إن
جـاد
أو
كـاد
فـي
يـومي
نـدى
وردى
|
فاضــت
أنــامله
بـالرزق
والأجـل
|
يهـوى
الحبيـبين
مـن
بـأس
ومـن
كرم
|
علـى
النقيضـين
مـن
جبـن
ومـن
بخل
|
ولا
يحـــل
بثغـــر
حلــه
أبــداً
|
ســوى
النقيضــين
مـن
أمـن
ومـن
وجـل
|
لــــك
العــــزائم
والآراء
إن
نصـــبت
|
بالقول
والفعل
لم
تفلل
ولم
تفل
|
ورب
معضـــلة
لمـــا
دعيـــت
لهــا
|
كففـت
مـا
نـاب
مـن
أنيابها
العضل
|
ومـــورد
تتحـــامى
الأســـد
مشــرعه
|
وردتــه
بصــدور
الشــرع
الــذبل
|
أقــدمت
فيــه
ونــار
المــوت
جامحـة
|
وخضــت
بحــر
بلايــاه
ولـم
تبـل
|
أطلعــت
فيــه
سـنا
بيـض
جعلـت
لهـا
|
سـود
الجمـاجم
أبـدالاً
مـن
الحلـل
|
وغــارة
لا
يشــق
الطيــف
شــقتها
|
طــويت
فيهــا
بسـاط
الريـث
بالعجـل
|
حـتى
هجمـت
هجـوم
الريـح
فـي
طفـل
|
مــن
العجاجــة
مســتغن
عـن
الطفـل
|
باشــرتها
بحســام
غيــر
منثلـم
|
أبــا
الحســام
ولـم
تسـأل
عـن
الأسـل
|
مــا
كــان
غــدر
بنـي
أردن
محتسـباً
|
كـم
حـادث
جلـل
فـي
الفكر
لم
يجل
|
مــا
ضــر
مجـدك
غـدر
جـاء
مـن
نفـر
|
أعــزك
الحـول
فاغتـالوك
بالحيـل
|
إن
أمهلتنـا
الليـالي
وهـي
فاعلـة
|
فســـوف
نســـقيهم
مثلاً
علــى
مهــل
|
لــو
ناضــلوك
علــى
الإنصـاف
عرفهـم
|
مواقـع
الرمـي
رام
مـن
بنـي
ثعـل
|
لكــم
مشـوا
لـك
مغتـالي
فـي
خمـر
|
وعــادة
الأسـد
أن
تـأتى
مـن
الغيـل
|
قـد
كـان
قصـد
الأعـادي
أن
تخـف
لها
|
وأن
ينالــك
فيهــا
ألســن
العـذل
|
فصــدك
العـزم
عـن
إدراك
مـا
طلبـوا
|
حاشـا
خلالـك
أن
تـؤتى
مـن
الخلـل
|
لا
يحســبوا
أنــك
الموهــون
جــانبه
|
وأن
جرحـــك
جــرح
غيــر
منــدمل
|
فـــإن
عـــزك
أقــوى
أن
يضــيعه
|
فقــد
اليسـيرين
مـن
خيـل
ومـن
خـول
|
يفـديك
يـا
ورد
قـوم
مـا
ذكـرت
لهـم
|
إلا
علــت
كــل
خــد
وردة
الخجــل
|
إن
يســتجدوا
علــى
أبليــت
جــدتها
|
فمـا
يقـاس
جديـد
المجـد
بالسـمل
|
وإن
أكــبر
غبــن
أن
تقــاس
بهــم
|
مــا
كـل
غبـن
مـن
الـدنيا
بمحتمـل
|
لــو
كـان
حـظ
علـى
مقـدار
منزلـة
|
لـم
ينـزل
المشـتري
عـن
مرتقـى
زحل
|
أمـا
تـرى
الفلـك
العلـوي
قد
جعلوا
|
فيــه
ســميك
بعـد
الثـور
والحمـل
|
أوليــت
أرض
بنــي
نصــر
ومـا
معهـا
|
والطيـر
لا
يلتقـي
فيهـا
من
الوجل
|
فخيـم
الأمـن
فيهـا
مـذ
نزلـت
بها
|
حــتى
لضـج
الكـرى
مـن
صـحبة
المقـل
|
قـد
كنـت
فتحـت
أبـواب
الأمان
بها
|
فكيــف
أقفلتهــا
فــي
سـاعة
القفـل
|
مـا
أنـت
بالرجـل
المنقـوص
منزلة
|
إذا
عزلـــت
ولا
المـــزداد
بالعمــل
|
وكيــف
يعــزل
ملــك
جـود
راحتـه
|
علـــى
المكــارم
وال
غيــر
منعــزل
|
فاسـلم
ودم
وابق
واسعد
واعل
واسم
وسد
|
وقـل
وجـد
واقتدر
واحلم
وفز
ونل
|
واســمع
محــبرة
الأوصـاف
خاطبـة
ال
|
إنصــاف
طـالت
معانيهـا
ولـم
تطـل
|
جــاءت
جزالتهــا
رقــاً
ورقتهـا
|
معنــى
بمـا
شـئت
مـن
سـهل
ومـن
جبـل
|