أميـرُ
البطولـةُ
أنْـتَ
العلـمْ
|
وأَنْــتَ
الملاذُ
لِمَــنْ
يَعْتَصــِمْ
|
وأنـــت
الكريــمُ
بِلَا
ســَابِقٍ
|
أَنَلْـتَ
العطـاءَ
لِسـَاحِ
الكَـرَمْ
|
تســابَقْتَ
فـي
كُـلِّ
خيْـرٍ
لنـا
|
فكنــتَ
الإمـامَ
لِعَـزْمِ
الهِمَـمْ
|
ولـم
تَـدّخِرْ
فـي
المـدى
قُـوَّةً
|
بفعْــلٍ
عَظِيــمٍ
وَفَضــْلٍ
أَعَــمْ
|
جعلـتَ
السّياسـَةَ
فَنًّـا
رفيعًـا
|
فاضــْحَتْ
بفضـِلكَ
نَبْـعَ
الحِكَـمْ
|
رعيْـتَ
الكِياسـَةَ
فيهـا
الحِجَا
|
وأنـتَ
علـى
الشـّمْلِ
سـَبْقٌ
أَعَمْ
|
وأنـــت
البشاشــَةُ
إشــراقةٌ
|
يــراكَ
الظّلامُ
نَهــاراً
أَحَــمْ
|
وأنـتَ
المـروءةُ
أنـت
الهُـدى
|
وتنهــلُ
مـن
راحتَيْـكَ
الـدّيِمْ
|
بعثــت
الشــمائل
فـي
مـوطن
|
بــه
وحــدةٌ
منـك
لا
تنفصـم
|
حشـدت
الجهـود
وصـنت
العهودَ
|
فكـــلُّ
العروبـــة
روحٌ
ودم
|
فــأنت
الــولاءُ
لـذي
يعـربٍ
|
وانـت
الشـموخ
لصرحِ
الشِّيم
|
بســطت
الاخــاء
علـى
أمـتي
|
ودعَّمـت
بالسـّيف
وحـي
القلـم
|
ودعمـت
فينـا
جهـود
العبـور
|
رفعنـا
بـه
هـام
خيـر
الأمم
|
فكنــت
انتصــاراً
لأبطالنــا
|
وسـاندتنا
فـي
جهـاد
الشَّمم
|
زعيـــم
تأســَّس
فــي
مجــده
|
على
العدل
يحيى
تُراث
القدم
|
أقــام
علـى
الخيـر
أركـانه
|
فأمسـى
مشـيداً
كصـرحِ
الهرم
|
وشــتّان
بيــن
اخضــرارٍ
لـهُ
|
وسـطحٍ
بِـه
الجُدْبُ
حَاكَى
العَدَمْ
|
مدينـــةُ
زايـــدَ
مشـــهودةٌ
|
ومنهــــا
أواصـــِرُنَا
تَلْتَئِمْ
|
فكـم
هزّنـي
فـي
لِقاكَ
اشتياقٌ
|
وشــوْقُ
المُجِــدِ
شـديدُ
الأَلَـمْ
|
وكـمْ
هزّنـي
منـكَ
فعـلٌ
كريـمٌ
|
رفعْـتَ
بـه
الشـّعرَ
فوقَ
الِقمَمْ
|
((أزايـدُ
سُلْطَانُ))
أنْتَ
الندّى
|
أراكَ
بــهِ
المُفْـرَدَ
المُـؤْتَمَمْ
|
أقمــتَ
لَنَــا
قُــدْوَةً
تُحْتَـذي
|
وبـورِكْتَ
للعُـرْبِ
تَرْعـى
الذِّمِمْ
|
وبــوركِتْ
للضـّادِ
كهْفـاً
لهـا
|
تلـوذُ
بـهِ
مـن
عَـوادِي
النَّقَمْ
|
فيـا
شـيْخُ
مِنّي
إليكَ
التحايا
|
ومـن
(مصْرَ)
يأتي
عَبيرُ
النَّسَمْ
|
هنـا
النيـل
سـارَ
على
موجهِ
|
يغنّـي
بحبِّـك
حلـو
النَّغـم
|
فـأنت
الحـبيب
علـى
كـلِّ
دار
|
ودارك
دار
الكريــم
الأشــم
|
وإنّــي
الــوفيُّ
لكـم
دائمـا
|
ولســت
ســوى
مخلـصٍ
للقيـم
|