حَفِظَ الألهُ مَسيرَةَ الأعْمارِ

نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على مسيرة الخير والنماء والقاها عبد الرحمن عبد الخالق المستشار الإعلامي بأوربا فأعجب بها صاحب السمو وأمر ان تترجم إلى خمس لغات أوربية

الأبيات 26
حَفِـــظَ الألــهُ مَســيرَةَ الأعْمــارِ وأَطَــالَ عُمْــرَ القـائِدِ المِغْـوارِ
فــي رُبْـعِ قَـرْنٍ والزّعيـمُ مُثـابِر وعَطَـــاؤُهُ كالهاطِـــلِ المِــدْرارِ
هُوَ ((زايِدُ)) الخَيْراتِ يَرْعَى شَعْبنَا بالصـــّالِحَاتِ بِحِكْمَـــةٍ وَقَـــرارِ
مــا كَـلَّ يَوْمـاً عَـنْ جِهَـادٍ عَزْمُـهُ رَفَــعَ البِنــاءَ بِجُهْــدِهِ الجَبّـارِ
اللـــهُ أيّـــدَهُ وأيَّـــدَ إخْــوَةً فــي الإتّحــادِ بوِحْــدةَ الأخْيــارِ
زَرَعَ البِلاَدَ فـــأيْنَعَتْ واخْضَوْضــَرَتْ وتَزيّنَـــتْ بـــالزّهرِ والأعْطـــارِ
وإذَا الصــَّحَارى فـي وَرِيِـف ظلالِـهِ جَنّاتُهَـــا بالمَـــاءِ والأَشـــْجارِ
دَعَــمَ الجُهــودَ بِـرِىِّ مـاءٍ مالِـحٍ يَــرْوي النّبــاتَ بِعـذْبِهِ الفَـوّارِ
واذَا الـزّروع رَوَيْتَهـا فـي مَالِـحِ عــذُبَتْ وأَعْطَــتْ حــالِي الأثمْــارِ
أوْلَــى العُقــولَ رِعايـةً مَشـْمولةً بــــالعِلْمِ والإدْراكِ والأنْــــوارِ
في ((العَيْنِ)) جامِعَةٌ تَشَامخَ صَرْحُهَا فيهَــا العلــومُ بأحْـدَثِ الأفكـارِ
أعْطـى العِلاجَ بكـلِّ مـا يُرجـى لَـهُ فـي الطِـبِّ مـنْ أمَـلٍ وطِيـبِ قَـرَارِ
لــمْ يَــدّخِرْ للمســلمينَ وَيَعْــرُبٍ خَيْــراً نـراهُ علَـى مَـدَى الأمْصـارِ
عَصــْرُ التّواصــُل عَصــْرُنَا مُتَقَـدّمٌ بمعـــارِفِ الإِبْنِـــاءِ والإخْبِـــارِ
بِســَفِينةٍ حَمَلَــتْ عَرَاقَــةَ شـَعْبِنَا للعــــالمِينَ لِرُؤْيَـــةِ الآثَـــارِ
إنْجــازُ ((زايِدَ))شــَامِخٌ مُتَعـاظِمٌ بهَــرَ العقــولَ بِمَشــْهَدِ الأبصـارِ
تَسـْعَى سـَفينَتُنَا ((لألْمـانٍ)) وَهُـمْ بِتَشــــَوُّقٍ يَســـْعَوْنِ باســـْتِمْرارِ
وإلـى ((هُلَنْـدَا)) تَسـْتَحِثُّ مسيرَهَا وبلادُ ((بِلْجيكَـا)) علـى اسـْتِخْبارِ
وإلـى ((بِرَيطَنْيـا)) تجاوَزَ نَهْرُهَا ((للِتِّمْيِـز)) بالُبشْرى مع اسْتبْشارِ
و((السـّينُ)) وُجْهَتُهَـا بِكُـلِّ عزيمَةٍ فيهـا ((فَرَنْسـَا)) عِنْـدَ كـلِّ مَسَارِ
ســتَجُوبُ بَحْــرَ العَــالَمِينَ لأرْضـِهِ مــا أعْظَــمَ الإرْشــَادَ بالأســْفَارِ
عِلْمٌ يُسَاٌق إلى ((الَفَرنْجةِ)) باهِراً مـنْ ((زَايِـدِ )) الخَيْراتِ والإكْثَارِ
ورويْـتَ بالعـذْبِ الـزّروعَ مُكافحـا والمِلْــحُ عنــدَكَ مُخصــِبُ الأزهـارِ
نَـدعُوا ((لزايِـدَ)) والمُجيبُ مُنَزَّهٌ شــَمِلَ العِبــادَ بِرَحْمَــةِ الأقْـدارِ
اللـــه بـــاركه وبــارك آلــه وديــاره فـي الكـون خيـر ديـار
ثــم الصـلاة علـى النـبي وآلـه والتـــابعين الكمــل الأبــرارِ
حسن اسماعيل
13 قصيدة
1 ديوان

قصائد أخرى لحسن اسماعيل

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

مشاركة الشيخ زايد لمؤتمر كبير في مدينة أسوان في شهر فبرايرعام 1990بمناسبة احياء مكتبة الاسكندرية العريقةواقامتها من جديد واهتمام الشيخ زايد ودعمها بسخاء وكان في الاستقبال الرئيس حسني مبارك

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر في 2 ديسمبر 1989م وقد قام تلفزيون أبو ظبي بإخراجها على هيئة الأوبريت الغنائي وأذاعها عدة مرات.

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

القيت امام الشيخ زايد وحكام الامارات صباح يوم الاحتفال بالعيد الوطني السادس عشر في قصر المشرف 

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

القيت أثناء زيارة الشيخ زايد الى مصر في الاحتفال الذي اقيم بسفارة الامارات في مصر وحضره الشيخ زايد والرئيس حسني مبارك حيث كان الشيخ زايد اول رئيس يعيد العلاقات مع مصر بعد مؤتمر عمان في الاردن 1988