عيدٌ تلألأَ في سماءِ بلادي

نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر في 2 ديسمبر 1989م وقد قام تلفزيون أبو ظبي بإخراجها على هيئة الأوبريت الغنائي وأذاعها عدة مرات.

الأبيات 35
عيـــدٌ تلألأَ فـــي ســماءِ بلادي مـا العيـدُ إلاّ بالبشـاِئِر نادىِ
عيــدٌ يبــاركُهُ الإلــهُ بفضـلِهِ ويعـــودُهُ بــاليُمنِ والاســْعادِ
عيـدٌ لزايِـدَ والشـّيوخِ وشـعبِهِمْ وَلِيَعْـــرُبٍ بحواضـــِرِ وبــوادي
عيـدٌ الإمـاراتِ الـتيّ قـدْ وُحِّدَتْ بمشـــيئَةِ الرّحمــنِ بالإِرشــادِ
عيـدٌ العُروبَـةِ والحَمَـاسُ مُؤَجَّـجٌ بمجــــامِعِ الأَرواحِ والأكبـــادِ
فمِـنَ الخليجِ إلى المحيطِ تطلّعَتْ كــلُّ القلــوبِ لِوِحْـدَةِ الآسـادِ
نِعْـمَ القيـادَةُ زَايِـدٌ فـي عَزْمِهِ ويحقّــقُ الشــّورى بكــلِّ رَشـادِ
رجُـلُ القـراراتِ التّي صدرتْ لِصَا لِــحِ أُمّــةِ الإِســلامِ والأفــرادِ
متقـدمّ فـي الفِكْرِ والعملِ الذّي جعــلَ الرّمـالَ ينـابِعَ الـوُرّادِ
جعـلُ الفَيـافِيَ جَنّـةً تختـالُ في أَغصـــانِهَا بــروائِعِ الإنْشــادِ
لـم يـدّخِرْ خَيْـراً يجـودُ بِفعْلِـهِ وســبيلُهُ فــي كُـلِّ خيْـرٍ بَـادى
وهنـاكَ في اليَمَنِ السّعيدِ بِمَأْرِبٍ مًتَـــدَفِّقُ الأَمْــواهِ والإِمــدادِ
يـومُ العُبـورِ النّصـرُ فيهِ مُكلّلٌ ولكـمْ لِزَايِـدَ في العُبورِ أيادي
ومراكِــزُ الإســلامِ شــاهَدَةٌ لَـهُ فــي كُــلِّ قُطْـرٍ شـامِسِ الأبْعـادِ
يـدعو لِـدينِ اللـهِ يَبْغـي وَجْهَةُ ورِضـى القَبـولِ ونفحَـةَ العُبّـادَ
هـو زايِـدٌ حَقَـنَ الـدّماءَ بِحِكْمِةٍ بَسـَطَ السّلامَ على الخليجِ الهَادي
أنهى التقاتل بيت إخوة دينه وســعى لربـط أواصـر بـوداد
وسـعى لـرأب الصـدع حين تصدعت والتـمّ شـملٌ بعـد طـول بعـاد
عــاش الهمــوم لأخـوة وشـقائق وهــو المنيـر لظلمـةٍ وسـواد
الســِّلم والإســلام رائده الـذي جعـل المـدائن قبلـة القصاد
العــدل حــق للجميـع بأرضـه وهـو الأسـاس لرفـع كـلِّ عماد
أمـن القـرار المسـتقر بـداره ورأى النعيـم بشاشـة الإرفاد
نقـل البـدواة للحضـارة رافعاً علـم التقـدم وهـو خيـر جهاد
مـن ذا يصـدق ما يطالعه الورى مــن خضــرة ونضـارة وسـداد
مـن ذا يُصـدِّقُ مَـا بَـدَى عُمرانُهُ رَمْــزَ الشــّموخِ وَعِـزّةِ الأطـوادِ
مـن ذا يُصـدّقُ مـا أُقِيـمَ بفتْرَةٍ محـــدودَةِ الأزْمــانِ والإِعــدادِ
اللــهُ أكبَـرُ فـوقَ كُـلِّ مُكـابِرٍ وَمُعانِـــدٍ بالأفْـــكِ والأحقــادِ
هــيَ دولـةٌ قـامَتْ بكـلِّ حَضـارةٍ وسيَاســـَةٍ بتـــوازُنٍ وَحِيـــادِ
لا ميْلَ نَحْوَ الغْربِ أو للشّرقِ فَهْـ ـــيَ مَبــادِئٌ وَشـَمائِلُ الأسـْيادِ
يـا والِـداً للإتّحـادِ نَـراكَ فـي أَوْجِ المفـــاخِرِ رَائِدَ الــرّوادِ
قـد سـجَّلَ التّارِيـخُ أنّـكَ مُصـْلِحٌ لِلقَـــوْمِ ضــِدَّ تَخَلّــفٍ وَعِنــادِ
فأنالَـكَ الرّحمـنُ فَيْضـاً وَافِـراً بركــاتُهُ فــي أَعْيُــنِ الأشـْهادِ
وتكـاثر الخير العميم بدولةٍ لــم تـدخر وسـعا بكـل مـراد
نعـم الرجـال المؤمنون بوحدة للإتحــاد تــرد كــل معــادى
هنئت زايـد والشيوخ وشعبكم والعرب باليوم السعيد النادى
حسن اسماعيل
13 قصيدة
1 ديوان

قصائد أخرى لحسن اسماعيل

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

مشاركة الشيخ زايد لمؤتمر كبير في مدينة أسوان في شهر فبرايرعام 1990بمناسبة احياء مكتبة الاسكندرية العريقةواقامتها من جديد واهتمام الشيخ زايد ودعمها بسخاء وكان في الاستقبال الرئيس حسني مبارك

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

نظم الشاعر هذه القصيدة بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على مسيرة الخير والنماء والقاها عبد الرحمن عبد الخالق المستشار الإعلامي بأوربا فأعجب بها صاحب السمو وأمر ان تترجم إلى خمس لغات أوربية

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

القيت امام الشيخ زايد وحكام الامارات صباح يوم الاحتفال بالعيد الوطني السادس عشر في قصر المشرف 

حسن اسماعيل
حسن اسماعيل

القيت أثناء زيارة الشيخ زايد الى مصر في الاحتفال الذي اقيم بسفارة الامارات في مصر وحضره الشيخ زايد والرئيس حسني مبارك حيث كان الشيخ زايد اول رئيس يعيد العلاقات مع مصر بعد مؤتمر عمان في الاردن 1988