الشوقيات 3/148.وديوان شوقي للدكتور أحمد الحوفي ج 2 ص 520 بعنوان ( الشيخ سلامة الحجازي).
الشيخ سلامة حجازي 1269- 1336 هـ ( 1852- 1917 م) زعيم الغناء المسرحي في مصر ,كان صاحب صوت قوي حلو, بدأ حياته بإنشاء قصائد الذكر, ثم احترف بالغناء والتمثيل وقد نال اعجاب الجماهير بألحانه,وتخرج عليه إخوان عكاشة في التمثيل, وظل عمدة الغناء المسرحي في الفرق التمثيلية التي ظهرت في مصر حتى سنة 1916. وقد رأى جماعة من الفضل والمروءة ان ينقلوا جثمانه الى ضريح يتناسب ومكانته وتم لهم ذلك, واقاموا حفلا تذكاريا تمجيدا لذكرى الشيخ سلامة في ديسمبر 1931 وانشدت في الحفل هذه القصيدة.
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
القصيدة لم نقف عليها في الشوقيات وهي متداولية في الكثير من المواقع المعنية بأخبار مي زيادة وأردها الأستاذ خالد القشطيني في مقالة له منشورة على الشبكة بعنوان الشعراء في إخوانياتهم قال: