الشوقيات الطبعة الثانية 1/224. كان العنوان (العلم والتعليم وواجب المعلم).
ألقيت القصيدة في أحتفال نادي مدرسة المعلمين العليا.أنشئت المدرسة سنة 1899م بأسم مدرسة المعلمين الخديوية,ثم تطورت نظمها فسميت بالمعلمين السلطانية , ثم بالمعلمين العليا,كانت تنقسم قسمين : أحدهما لتخريج معلمين للعلوم والاخر لتخريج معلمي للآداب. الشروحات في الابيات ( 49-24-15)
ديوان شوقي / د.احمد محمد الحوفي /الجزء الاول ص 497 عنوان ( مدرسة المعلمين العليا)
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
القصيدة لم نقف عليها في الشوقيات وهي متداولية في الكثير من المواقع المعنية بأخبار مي زيادة وأردها الأستاذ خالد القشطيني في مقالة له منشورة على الشبكة بعنوان الشعراء في إخوانياتهم قال: