كرومر: (1841-1917) اداري وسياسي بريطاني.عينته بريطانيا معتمدا لها بمصر بدرجة وزير سنة 1883م.وافق على الاحكم الظالمة على متهمي دنشواي فثارت مصر وهاجمه مصطفى كامل في مصر وفي اوربا فاضطر الى الاستقالة سنة 1907م.
كافأته بريطانيا بمنحة لقب إيرل سنة 1901 وبخمسين الف جنيه على اثر استقالته.
وهو كاتب قدير الف كتاب مصر الحديثة سنة 1905 والاستعمار القديم والحديث 1910.
ذكر الاستاذ عباس محمود العقاد في مقال له ان شوقي نشر هذه القصيدة بعد بضع ساعات من الاحتفال الذي أقامه مصطفى فهمي باشا رئيس الوزراء بدار الاوبرا, وخطب يودع لورد كرومر ويثني عليه,وكان لورد كرومر مسيئا الى مصر والمصريين والى الخديوي اسماعيل امام الامير حسين كامل, لم يراع فيه واجب المجاملة ( وطنية شوقي للدكتور احمد الحوفي الفصب الثالث – بغضة الاحتلال). الابيات المشروحة ( 36-23)
المصدر: ديوان شوقي / د.محمد أحمد الحوفي/ الجزء الاول ص 369 عنوان القصيدة (وداع لورد كرومر)
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
القصيدة لم نقف عليها في الشوقيات وهي متداولية في الكثير من المواقع المعنية بأخبار مي زيادة وأردها الأستاذ خالد القشطيني في مقالة له منشورة على الشبكة بعنوان الشعراء في إخوانياتهم قال: