أَقولُ وَالكَأسُ في كَفّي أُقَلِّبُها
الأبيات 9
أَقـولُ وَالكَـأسُ في كَفّي أُقَلِّبُها أُخـاطِبُ الصيدَ أَبناءَ العَماليقِ
إِنّـي يُـذَكِّرُني هِنـداً وَجارَتَهـا بِـالطَفِّ صـَوتُ حَمامـاتٍ عَلى نيقِ
أَفنـى تِلادي وَمـا جَمَّعتُ مِن نَشَبٍ قَـرعُ القَواقيزِ أَفواهَ الأَباريقِ
كـأَنَّهُنَّ وَأَيـدي الشـَربِ مُعمَلَـةٌ إِذا تَلَألَأنَ فـي أَيـدي الغَرانيقِ
بَنـاتُ مـاءٍ مَعـاً بيـضٌ جآجِئُها حُمـرٌ مَناقيرُهـا صُفرُ الحَماليقِ
أَيـدي سـُقاةٍ تَخِـرُّ الأَرضَ مُعمَلةً كَأَنَّمـا أَوبُهـا رَجـعُ المَخاريقِ
هِـيَ اللَذاذَةُ ما لَم تَأَتِ مَنقَصَةً أَو تَرمِ فيها بِسَهمٍ ساقِطِ الفوقِ
عَلَيــكَ كُـلُّ فَـتىً سـَمحٍ خَلائِقُـهُ مَحـضِ العُـروقِ كَريمٍ غَيرِ مَمذوقِ
لا تَشـرَبَن أَبَـداً راحـاً مُسارَفَةً إِلاّ مَـعَ الغُـرِّ أَبناءِ البَطاريقِ
الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ
48 قصيدة
1 ديوان

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض.

شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة.

ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان.

لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.

699م-
80هـ-