إِنَّما لِقحَتُنَا بَاطِيَةٌ
الأبيات 4
إِنَّمـــا لِقحَتُنَـــا بَاطِيَــةٌ فَـإِذا مـا مُزِجَـت كَـانَت عَجَب
لَبَــنٌ أَصــفَرُ صــافٍ لَــونُهُ يَنزَعُ الباسورَ مِن عَجبِ الذَنَب
ســَأَلَ الشــُرطِيُّ أَن نَســقِيَهُ فَســَقَيناهُ بِــأُنبوبِ القَصـَب
إِنَّمــا نَشـرَبُ مِـن أَموالِنـا فَسَلوا الشُرطِيَّ ما هَذا الغَضَب
الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ
48 قصيدة
1 ديوان

المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض.

شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة.

ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان.

لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.

699م-
80هـ-