وإذا مررت بباب شيخ زبنة

وهو القائل من أبيات:

الأبيات 2
وإذا مررت بباب شيخ زبنة فـاكتب عليه قوارع الأشعار
يـؤتَى ويؤتَى شيخه وعجوزه وبناته وجميع من في الدار
ابن أبي مغنوج الباجي
3 قصيدة
1 ديوان

محمد بن أبي مغنوج المغربي: شاعر هجاء من أهل باجة الزيت بالساحل من كورة رصفة، بها نشأ وتأدب (كما يذكر الصفدي في ترجمته في الوافي) وكان من تلاميذ محمد بن سعيد الأبروطي وكان هجاء بديهاً وكان من خاصة ابن أبي الكتامي ينادمه ويؤدب بنيه ... قتل سنة سبع وأربع مائة بسبب الروافض

وضبط ياقوت اسمه بالعين والتاء (ابن معتوج) قال في مادة باجة:

وباجة الزيت بإفريقية أيضاً

وقرأت بخط الحسن بن رشيق القيرواني الأزدي الشاعر الإفريقي. قال محمد بن أبي معتوج من أهل باجة الزيت بالساحل من كورة رُصفَة وبها نشأ وتأدب وكان من تلاميذ محمد بن سعيد الأبروطي وكان بديهياً هجاءً لا يتقي دائرة. ....إلخ

وقال في مادة زبنة:

زبنةُ: موضع من كُوَر رُصْفَةَ بالساحل. منها أبو حاتم الزبُني الذي قال فيه محمد بن أبي مَعتُوج يهجوه:

وإذاً مررت بباب شيخ زُبنةٍ فاكتب عليه قوارع الأشعار

إلى آخر الأبيات.

1016م-
407هـ-

قصائد أخرى لابن أبي مغنوج الباجي

ابن أبي مغنوج الباجي
ابن أبي مغنوج الباجي

وضبط ياقوت اسمه بالعين والتاء (ابن معتوج) قال في مادة باجة:

ابن أبي مغنوج الباجي
ابن أبي مغنوج الباجي

وكان الشاعر من خاصة ابن أبي الكتامي ينادمه ويؤدب بنيه، فقال له يوماً: صف لنا لحية هذا،