أوجبــت
فــي
ذمـة
الأشـعار
والخطـب
|
دينـاً
أبـا
حسـن
يبقى
على
الحقب
|
لم
يبق
مجدك
في
التشبيب
لي
أرباً
|
حســب
المـدائح
مـا
شـيدت
مـن
حسـب
|
شــغلتها
باقتضـاب
المكرمـات
فمـا
|
يلقــى
علاك
بمــدح
غيــر
مقتضــب
|
منــاقب
ســجلت
لــي
وهــي
صـادقة
|
أمــان
صــدق
مـن
التخريـف
و
الكـذب
|
أيامــك
الــبيض
لا
تحصــى
وأفضــلها
|
يــوم
خصصــت
بـه
فـي
قاعـة
الـذهب
|
وفيــت
للصــالح
الهــادي
وقـد
بعـدت
|
عنــه
الصــنائع
مــن
نـاء
ومقـترب
|
فعلــت
فعــل
علــي
يــا
علــي
وقــد
|
فــدى
نـبي
الهـدى
بـل
سـيد
العـرب
|
لمــا
أتتــك
بنـات
المـوت
سـائلة
|
وهبــت
روحــك
مختــاراً
ولــم
تهـب
|
أقــدمت
وحـدك
إقـدام
الليـوث
علـى
|
هـول
يمهـد
عـذر
الليـث
فـي
الهـرب
|
آثــار
ســيفك
أجلــى
مـن
روايتنـا
|
و
الســيف
أصـدق
أنبـاء
مـن
الكتـب
|
أرهفتــــه
بيميـــن
غيـــر
طائشـــة
|
عنــد
الضــراب
وعــزم
غيـر
مضـطرب
|
فهـــل
بنانــك
أقــوى
أم
جنانــك
إذ
|
شـطبت
بالسـيف
متـن
السيف
ذي
الشطب
|
أنــت
المقــدم
فـي
بـأس
وفـي
كـرم
|
إن
كنـت
ترضـى
بهـذا
النعـت
واللقـب
|
وإن
كرهـــت
فــأنت
المســتغاث
بــه
|
بعـد
المهيمـن
فـي
الأحـداث
والنـوب
|
لــولا
حفاظــك
يــوم
القصــر
لاضـطربت
|
قواعـد
الملـك
واحتـاجت
إلـى
التعب
|
لـــولا
ثباتـــك
والألبـــاب
خافقــة
|
لـم
ينـج
روح
الهـدى
من
راحة
العطب
|
لــولا
بلائك
فــي
البلــوى
أبــا
حسـن
|
مــازال
عنــا
غمــام
الغـم
والكـرب
|
جــادت
ضــريح
أبــي
الغـارات
غاديـة
|
مـن
رحمـة
اللـه
لا
مـن
هاطـل
السـحب
|
أقســـمت
والقســـم
المــبرور
مفــترض
|
بــالله
والــبيت
ذي
الأسـتار
والحجـب
|
لـو
عـاش
أثنـى
بمـا
أوليـت
مـن
حسن
|
ثنـــاء
معـــترف
بـــالحق
محتســـب
|
وقــد
رأيـت
قبيحـاً
أن
أكـون
لـه
عبـد
|
اصــطناع
وإنــي
عنــه
لــم
أنــب
|
وأيـــن
موقـــع
أقــوال
وقيمتهــا
|
مـن
قـوله
وهـو
سـامي
القـول
والرتب
|
مـــابين
قــدر
كلامينــا
إذا
عرضــا
|
إلا
كمــا
بيـن
قـدر
الصـفر
والـذهب
|
لكـــن
مـــدك
ديــن
ليــس
يمكننــي
|
إلا
القيـــام
بــه
عــن
ذمــة
الأدب
|
ومـــا
يقــوم
بنعمــاك
الــتي
ســبغت
|
نظـم
ونـثر
ولـو
صـيغا
مـن
الشهب
|