فـي
مثل
ذا
الموقف
المشهود
تحتلب
|
غــر
القــوافي
وتسـتنقى
وتنتخـب
|
هـذا
المقـام
الـذي
لـولا
كرامته
|
ما
أشرفت
في
السماء
السبعة
الشهب
|
هـذا
المقـام
الـذي
لـولا
أوامره
|
لـم
يشـرف
الـبيت
والأستار
والحجب
|
نـور
البنـوة
في
ذا
الدست
مؤتلق
|
بالنــاظرين
ونـار
العـزم
تلتهـب
|
تمسـي
وتصـبح
فـي
إيـوانه
أبـداً
|
بيـض
المنى
والمنايا
السود
تصطخب
|
فـي
صـدره
فـائز
بالنصـر
محتجـب
|
بنـــوره
وبتــاج
العــز
معتصــب
|
مبــارك
الــوجه
ميمـون
نقيبتـه
|
تجلــى
بطلعــة
الأحــداث
والنـوب
|
انظـر
إلـى
وجهـه
تنظر
إمام
هدى
|
خيـر
الـورى
رضـي
الأملاك
أم
غضبوا
|
لا
يســتوي
وملـوك
الأرض
فـي
شـرف
|
إلا
كمــا
يتسـاوى
الصـفر
والـذهب
|
مـن
معشـر
شـابت
الـدنيا
ومجدهم
|
غـــض
وأثـــوابه
فضفاضــة
قشــب
|
لـولا
الصلاة
عليكم
ما
استجيب
لمن
|
يــدعو
ولا
رفعــت
عـن
دعـوة
حجـب
|
وأنتـم
العروة
الوثقى
فلا
انفصمت
|
وحبكــم
فـي
دخـول
الجنـة
السـبب
|
وفــي
مــدائحكم
فخــر
لمـادحكم
|
وفـــي
ولائكـــم
ذخـــر
ومنقلــب
|
ممـا
كسا
المدح
فخراً
وطيب
ذكركم
|
والصـدق
يشـرق
مهمـا
أظلـم
الكذب
|
منـاقب
كـالنجوم
الزهـر
قد
ملئت
|
بحســن
أوافهــا
الأسـماع
والكتـب
|
جـاءت
لهـا
سـور
القـرآن
مادحـة
|
فمـا
عسـى
يتعـاطى
الشـعر
والخطب
|
للـه
فـي
أهـل
هـذا
القصر
سابقة
|
مــن
الإرادة
مــن
أســرارها
عجـب
|
لمـا
أراد
ابـن
بـاديس
إزالتهـم
|
والناصــرون
لأنــوار
الهـدى
غيـب
|
أبــت
عليهــم
يــد
آليــة
ويـد
|
تعــزى
إلــى
آل
رزيــك
وتنتســب
|
لولا
الوزير
أبو
الغارات
ما
خفقت
|
للنصـر
فـي
القصـر
رايـات
ولا
عذب
|
ولا
اعــتزى
لعلــي
عنــد
نازلـة
|
مــن
القــبيلين
لا
عجــم
ولا
عـرب
|
لمـا
جلبـت
إليـه
الخيـل
مقربـة
|
لـم
يحمـه
منـك
إلا
الشـحط
والهرب
|
إضــافة
الملــك
لمـا
جئت
زائره
|
كرامــة
مـا
لهـا
إلا
الظبـا
سـبب
|
ولـى
ويـا
بئس
مـا
أولـى
مواليه
|
ولـو
تعاينتمـا
لـم
ينجـه
الهـرب
|
وأيـد
اللـه
ديـن
الحـق
منك
بذي
|
يـد
لها
في
الوغى
التأييد
والغلب
|
أغنتـه
أفعـاله
عـن
فخـره
بعلـى
|
أســت
قواعــدها
آبــاؤه
النجــب
|
والمـرء
مـن
هـم
فاسـتغنى
بهمته
|
عمــا
بنــاه
لــه
جــد
مضـى
وأب
|
حمـى
حريـم
المعـالي
عزمـه
فغدت
|
أكنــافه
كعريــن
الليــث
يجتنـب
|
يصـاحب
الذئب
فيها
الشاة
مؤتمناً
|
علـى
المغيـب
وإن
أودى
بـه
السغب
|
فمـا
يـرى
الروح
فيها
وهو
مختطف
|
ولا
يـرى
المـال
منهـا
وهـو
منتهب
|
وهـل
يـراع
لهـا
سـرب
وقـد
ضمنت
|
بـأمن
مـن
حـل
فيها
البيض
واليلب
|
وسـطوة
لـو
خلـت
مـن
عفـو
مقتدر
|
علـى
العصـاة
لكـاد
الجـو
يلتهـب
|
ورحمــة
شــكر
الرحمــن
رأفتهـا
|
يطفـي
بها
الحلم
ناراً
شبها
الغضب
|
وراحـة
تهـب
الـدنيا
ومـا
احتسب
|
بهـا
صـنيعاً
ومـا
اعتـدت
بما
تهب
|
وســيرة
سـار
عنـه
مـن
حكايتهـا
|
ذكــر
جميــل
تمنـت
مثلـه
السـحب
|
أضـاف
مـن
منـة
التشريف
لي
منناً
|
لا
ينهـض
الشـكر
منهـا
بالـذي
يجب
|
أجلهــا
مــوقفي
هـذا
بحيـث
أرى
|
نـور
الهـدى
رفعـت
عن
وجهه
الحجب
|
حسـبي
بخـدمتكم
بيـن
الورى
حسباً
|
إن
ضـل
بـي
نسـب
أو
قـل
بـي
حسـب
|
فـأنتم
يا
بني
الزهراء
لا
انصرمت
|
أيــامكم
كالحيــا
مــاض
ومرتقـب
|
يعلـو
على
الناس
أدناها
بخدمتكم
|
وتســتفاد
بهـا
العليـاء
والرتـب
|
يـا
بـن
البنـي
نـداء
ما
لصاحبه
|
قلـب
إلـى
غيـر
حسـن
الظـن
ينقلب
|
قـد
قابلتـك
القـوافي
وهي
واثقة
|
أن
لا
يقــول
رجاهـا
أعـوز
الطلـب
|
كـم
موقـف
لـك
قـد
نادى
نداك
به
|
يـا
مـادحين
لكـف
المـادح
السـلب
|
وأنــت
أكــرم
أن
تـدعى
لمكرمـة
|
تقضـي
عليـك
بهـا
العلياء
والحسب
|
يهنـي
الأهلـة
إن
قـابلت
وافـدها
|
ومعقـل
الملـك
مـن
سمر
القنا
أشب
|
ووجــه
دولتــك
الغــراء
مبتسـم
|
وثغرهــا
واضـح
عـذب
اللمـى
شـنب
|
مضــى
جمـادى
وفـي
أحشـائه
حـرق
|
مـن
الفـراق
الـذي
مـا
ذاقـه
رجب
|
وربمــا
حفــزت
شــعبان
داعيــة
|
مـن
المحبـة
يحـدو
عيسـها
الطـرب
|
فاسـعد
بأيـام
ماضـيها
ومقبلهـا
|
مـا
استحقبتها
على
أعجازها
الحقب
|
|
ممتعـاً
ببقـاء
الصـالح
الملـك
ال
|
حـاني
إذا
مـا
جفـا
ابنـا
أب
حدب
|