مقامــك
مــن
فضــل
وفصــل
خطــاب
|
مقــام
هــدى
مــن
ســنة
وكتــاب
|
مقــام
لــه
بيــت
النبـوة
منصـب
|
ومــن
مســتقر
الـوحي
خيـر
نصـاب
|
إذا
اســتدعنا
بــاب
رزق
ورحمــة
|
حططنــا
المنـى
منـه
بأوسـع
بـاب
|
وكــل
دعــاء
لــم
يشــيع
بـذكره
|
فليــــس
بمرفــــوع
ولا
بمجـــاب
|
ومــــن
شـــرف
الإخلاص
أن
وليـــه
|
يــؤوب
إلــى
طــوبى
وحســن
مـآب
|
محاســن
مجــد
أعجــزت
كـل
حاسـب
|
وفـــائض
إحســـان
بغيــر
حســاب
|
ولمـــا
تـــراءت
للهلال
بصـــائر
|
يغطــي
الهــوا
أبصــارها
بضـباب
|
وقفنــا
فهنأنــا
الصـيام
بعاضـد
|
ســناه
مــدى
الأيــام
ليـس
بخـاب
|
وأيـن
سـرار
الـدهر
مـن
ذي
أسـرة
|
نقيبتـــه
ليســـت
بــذات
نقــاب
|
إذا
رفعــوا
يــوم
السـلام
حجـابه
|
بــدا
لــي
مـن
الإجلال
خلـف
حجـاب
|
يشــف
وراء
الســتر
بــاهر
نـوره
|
كمــا
شــف
بــدر
مـن
وراء
سـحاب
|
ويكــبر
عــن
لفـظ
السـلام
وإنمـا
|
يحيـــا
بتعفيـــر
ولثــم
تــراب
|
وتتهـــم
الأقــوال
فــرط
مهابــة
|
وإن
نحــن
لـم
ننطـق
بغيـر
صـواب
|
نبـــوة
جـــد
أحرزتهـــا
بنــوة
|
لكـــم
دون
أعمـــام
ودون
صــحاب
|
فمــا
لقصــي
وهــي
منهــا
قصـية
|
تمــالئ
فــي
ميراثكــم
وتحــابي
|
فقــل
لرجــال
زاحمــوكم
غبــاوة
|
علــى
حقكــم
أو
زاحمــوا
بتغـاب
|
سـلوا
آخـر
الأنفـال
مـن
يسـتحقها
|
ففــي
آخــر
الأنفــال
خيـر
جـواب
|
أليـس
أولـو
الأرحـام
أولى
ببعضهم
|
فلــم
تحجـب
القربـى
بغيـر
قـراب
|
ومـذ
طلعـت
مـن
جانب
الغرب
شمسكم
|
أضــاء
بهــا
فـي
الأرض
كـل
جنـاب
|
وآبـــت
إليكـــم
دولــة
علويــة
|
أقـــرت
علاكـــم
عينهــا
بإيــاب
|
ومــا
هـي
إلا
الرمـح
عـاد
سـنانه
|
إليــه
وإلا
الســيف
نحــو
قــراب
|
وشـيدت
مـن
مجـد
الخلافـة
مـا
وهي
|
بليلـــة
محـــراب
وليــل
حــراب
|
وسـجلين
يـأوي
الأمر
والنهي
منهما
|
إلــى
مشــرب
عــذب
وســوط
عـذاب
|
وأطلعــت
فيـه
مـن
بنيـك
كواكبـاً
|
جلـوا
مـن
صـدا
الأيـام
كـل
خضـاب
|
وفــي
كــل
قطـر
منهـم
لـك
كـوكب
|
لكــل
رجيــم
منــه
رجــم
شــهاب
|
وأيــدك
الرحمــن
بالكامـل
الـذي
|
عمــرت
بــه
الأيــام
بعــد
خـراب
|
أميـر
الجيوش
الحاسم
الداء
بعدما
|
مشـى
مـن
أديـم
الملـك
تحـت
إهاب
|
أبي
الفتح
هادي
كل
داع
إلى
الهدى
|
بفيصـــل
خطــب
أو
بفضــل
خطــاب
|
تضــاحكه
مــن
كــل
ثغــر
فتـوحه
|
كمــا
أضــحك
الأحبـاب
كـأس
حبـاب
|
وزيـــر
تمنتــه
النــوزارة
أولاً
|
وثانيــــة
عفــــواً
بغيـــر
طلاب
|
فخــانته
فــي
الأولـى
بطانـة
وده
|
ورب
حـــبيب
فـــي
قميــص
حبــاب
|
وجـاءته
تبغـي
الصـلح
ثـاني
مـرة
|
فلـــم
يــرض
إلا
بعــد
رب
رقــاب
|
وأنقــذت
مصــراً
مـن
عـدو
بمثلـه
|
فللــه
مــن
ظفــر
فللــت
ونــاب
|
صـدمت
جمـوع
الشـام
والشـام
صدمة
|
أقمــت
بهــا
للقــوم
سـوق
ضـراب
|
وجنــدت
فـي
أجنـاد
مصـر
عزائمـاً
|
مضــاربها
فـي
الصـخر
غيـر
نـواب
|
تولـوا
عـن
الإفرنـج
فـادح
ثقلهـا
|
ودارت
رحـــاهم
منهـــم
بهضـــاب
|
أقـامت
دروع
الجنـد
تسـعين
ليلـة
|
ثيابــاً
لهــم
مــا
بـدلت
بثيـاب
|
وهــم
بيــن
مطـروح
هنـاك
وطـارح
|
وبيـــن
مصـــيب
خصـــمه
ومصــاب
|
ومنـك
اسـتفاد
الجيـش
كـل
فضـيلة
|
لأنــــك
بحـــر
مـــدهم
بثغـــاب
|
ومنــك
لهــم
فـي
كـل
هـم
ومطلـب
|
تحمـــل
أعبـــاء
وفيـــض
عبــاب
|
ولمـا
طـرا
كسـر
العمـود
جـبرتهم
|
فيــا
طيـب
شـهد
بعـد
مطعـم
صـاب
|
وف
ينصــرهم
سـارت
بنـوك
مواكبـاً
|
إلــى
عــرب
الريفيـن
فـوق
عـراب
|
فـوارس
مـن
آل
المجيـر
تـرى
لهـم
|
ســريرة
غيــب
فــي
ضــراغم
غـاب
|
وســارت
إليهــم
عزمــة
كامليــة
|
تــرد
صــعاب
الــدهر
غيـر
صـعاب
|
فطـاروا
حـذاراً
مـن
شجاع
بن
شاور
|
مطـــار
عقـــاب
لا
مطــار
عُقــاب
|
وغـــادرهم
إمــا
طريــد
تنوفــة
|
ســـحوق
وإمـــا
مغنمــاً
لنهــاب
|
فــتى
أصـبحت
أعمـال
مصـر
مضـافة
|
إلــى
معقلــي
قــب
لــه
وقبــاب
|
رديفـك
فـي
متـن
الـوزارة
والعلى
|
وتاليــك
فــي
صــفر
لهـا
ولبـاب
|
ومـا
لحتمـا
في
الدست
إلا
بدا
لنا
|
وقـــار
مشــيب
واعــتزام
شــباب
|
وأحســنتما
عــون
الإمـام
ونبتمـا
|
لـه
فـي
أمـور
الملـك
خيـر
منـاب
|
بقيتــم
فــإني
لا
أريــد
زيــادة
|
علــى
حــالتي
مــن
رفعـة
وثـواب
|