إذا
قـــدرت
علــى
العليــاء
بــالغلب
|
فلا
تعــــرج
علـــى
ســـعي
ولا
طلـــب
|
واخطــب
بألســنة
الأغمـاد
ا
عجـزت
|
عــن
نيلــه
ألســن
الأشــعار
والخطــب
|
فمـا
اسـتوى
الخـط
والخطـي
في
رهج
|
ولا
الكتـــائب
يــوم
الــروع
كــالكتب
|
دع
الهــوينى
وإن
أفضـت
إلـى
تعـب
|
بــك
المســاعي
فـإن
العـز
فـي
التعـب
|
ولا
ترقـــن
لــي
إن
كربــة
عرضــت
|
فـــإن
قلـــبي
مخلـــوق
مــن
الكــرب
|
واسـتخبر
الهـول
كـم
آنسـت
وحشـته
|
وكــم
وهبــت
لــه
روحــي
ولــم
أهــب
|
ما
أسهل
الموت
عند
الناس
لو
وثقوا
|
بصــــدق
معتقـــد
أو
حســـن
منقلـــب
|
ومـدمن
قـرع
بـاب
اللهـو
قلـت
لـه
|
والــترك
للنصــح
أمـر
ليـس
يجمـل
بـي
|
هــزل
الرجـال
هـزال
فـي
مروءتهـا
|
والجــد
يخجــل
أحيانــاً
مــن
اللعــب
|
فأقبـل
مـن
الخلـق
ما
ألوك
من
خلق
|
علــى
النقيضــين
مــن
صـدق
ومـن
كـذب
|
ولا
تكلـــف
جبانــاً
فــوق
طــاقته
|
فــأكثر
النــاس
مجبــول
علــى
الرهـب
|
يقنـي
طـوال
القنـا
العسال
أشجعهم
|
علمـاً
بـأن
اقـتراب
المـوت
فـي
القـرب
|
والطعـن
فـي
الكـر
بعد
الفر
منقصة
|
والضـــرب
يقتضـــب
الأعمــال
بالقضــب
|
ألقـى
الكفيـل
أبـو
الغارات
كلكله
|
علــى
الزمــان
فضــاعت
حيلــة
النـوب
|
وداخلـــت
أنفــس
الأيــام
هيبتــه
|
حــتى
اســترابت
نفــوس
الشـك
والريـب
|
بـث
النـدى
والـردى
زجـراً
وتكرمـة
|
فكـــل
قلــب
رهيــن
الرعــب
والرغــب
|
فمـــا
لحامـــل
ســيف
أو
مثقفــة
|
ســوى
التجمــل
بيــن
النــاس
مـن
أرب
|
لمـــا
تمـــرد
بهـــرام
وأســرته
|
جهلاً
ورامــوا
قــراع
النبــع
بــالغرب
|
صــدعت
بالناصـر
المحيـي
زجـاجتهم
|
وللزجاجــــة
صــــدع
غيـــر
منشـــعب
|
أسـرى
إليهـم
ولـو
أسـرى
إلى
الفل
|
ك
الأعلــى
لخـافت
قلـوب
الأنجـم
الشـهب
|
فـي
ليلـة
قـدحت
زرق
النصـال
بهـا
|
نــاراً
تشــب
بــأطراف
القنــا
الأشــب
|
ظنــوا
الشـجاعة
تنجيهـم
فقـارعهم
|
أبــو
شــجاع
قريــع
المجــد
والحســب
|
ســقوا
بأسـكر
سـُكرٍ
لا
انقضـاء
لـه
|
مــن
قهـوة
المـوت
لا
مـن
قهـوة
العنـب
|
وخــانهم
فــأل
حلــوان
فــواقعهم
|
ضـــرب
مـــواقعه
أحلــى
مــن
الضــرب
|
حـل
الـردى
بينهـم
بالحي
فانقرضوا
|
ومــا
حلــول
الــردى
بـالحي
مـن
عجـب
|
لـم
يجهلـوا
قبـح
مسـعاهم
وخيبتهم
|
وأي
عبــد
عصــى
المــولى
فلــم
يخــب
|
وإنمـــا
ســولت
للقــوم
أنفســهم
|
أن
يقطعـــوا
ســبب
النعمــى
بلا
ســبب
|
فـك
النفـاق
عـن
النعمـاء
أيـديهم
|
مــن
بعـد
مـا
نشـبت
فـي
عـروة
النشـب
|
ألـم
تـر
القوم
لما
أن
طغوا
وبغوا
|
واسـتحقبوا
الـذم
مـا
عاشوا
على
الحقب
|
لـم
يقبـل
الجـانب
القبلـي
أوجههم
|
فـــرد
أولهـــم
بــدءاً
علــى
العقــب
|
وأنكـروا
مـن
ظهور
الخيل
ما
عرفوا
|
واســـتوثبوها
فخـــانتهم
ولــم
تثــب
|
لــولا
الأســار
ومــن
لا
يمــن
بــه
|
مـا
عـفَّ
عنهـم
ذبـاب
السـيف
ذو
الشـطب
|
تســــنموا
إبلاً
تتلـــو
قلائصـــهم
|
يــا
عــزة
الســرج
ذوقـي
ذلـة
القتـب
|
كـــأنهم
فوقهـــا
خُشـــب
مســندة
|
إن
النفـــاق
لمنســـوب
إلــى
الخشــب
|
للـه
عزمـة
محـي
الـدين
كـم
تركـت
|
بتربــة
الحــي
مــن
خــد
امــرئ
تـرب
|
ســما
إليهــم
سـمو
البـدر
تصـحبه
|
كــواكب
مــن
ســحاب
النقــع
فـي
حجـب
|
فـي
فتيـة
مـن
بنـي
رزيـك
تحسـبهم
|
عــن
جــانبيه
رحــى
دارت
علــى
قطــب
|
قـوم
إذا
الحـرب
قامت
سوقها
جلبوا
|
مــن
النفــوس
إليهــا
أنفــس
الجلــب
|
المســرعون
مــن
المــران
أرشــية
|
نــابت
قلــوب
أعاديهــا
عــن
القلــب
|
الطــاعنون
الأعــادي
كــل
مزبــدة
|
كأنهـــا
كـــأس
خمــر
جــاش
بــالحبب
|
تـروى
الرمـاح
الظوامي
من
مجاجتها
|
فتنثنـــي
وعليهـــا
نشـــوة
الطـــرب
|
كـــأن
أيمــانهم
ســلت
عزائمهــم
|
مــن
الجفــون
علــى
الهامـات
واليلـب
|
كــأن
لمــع
المواضــي
فـي
أكفهـم
|
صــواعق
فــي
الــوغى
تنقــض
مـن
سـحب
|
فمــا
تـروح
بهـا
الأرواح
فـي
صـعد
|
إلا
وتغــدو
بهــا
الأجســام
فــي
صــبب
|
رقــاهم
رتبــة
العليـا
أخـو
همـم
|
لـم
يأخـذ
الملـك
بالتدريـج
فـي
الرتب
|
تلقــب
الصـالح
الهـادي
وليـس
بـه
|
مــع
صــدق
أفعــاله
فقـر
إلـى
اللقـب
|
متــوج
مــن
بنــي
زريــك
تنســبه
|
بيــض
المســاعي
إلــى
جرثومـة
العـرب
|
زاكـــي
الأرومـــة
إلا
أن
منصـــبه
|
فــي
المجـد
أعظـم
أن
يعـزى
إلـى
نسـب
|
مـا
أليـق
التـاج
معصـوباً
بمفرقـه
|
ورب
معتصـــــب
بالتـــــاج
مغتصــــب
|
جــذلان
يخلــف
مــن
بـادي
خـواطره
|
مــا
شــاء
مـن
فـائض
الإعطـاء
والعطـب
|
يقـري
ذنـوب
الرعايـا
عفـو
مغتفـر
|
لا
يبلــغ
الكــرب
منــه
عقــدة
الكـرب
|
أرضــته
عـن
هفـوات
النـاس
قـدرته
|
فمـــا
يكــدر
صــفو
الحلــم
بالغضــب
|
وصـــامت
أعربـــت
عنــه
زمــاجره
|
بنـــاطق
مــن
صــهيل
الخيــل
مصــطخب
|
كالسـيل
والليـل
لا
ينجـو
طريـدهما
|
مــن
المنيــة
فــي
الإمعــان
بــالهرب
|
يرميــه
أروع
مـن
غسـان
منـذ
رمـى
|
بعزمـــه
نـــوب
الأيـــام
لـــم
تنــب
|
أعــز
يضــرب
جــوني
القتــام
لـه
|
رواق
عــــز
أكيــــد
غيـــر
مضـــطرب
|
بيـت
مـن
المجـد
لـم
يمـدد
له
عمد
|
ســوى
الوشــيج
ولــم
يشـدد
إلـى
طنـب
|
أغـــر
أبلـــح
وضــاح
تخــر
لــه
|
صــيد
الملــوك
علــى
الأذقـان
والركـب
|
يظنـه
الطـرف
فـوق
الطـرف
طود
علا
|
تســمو
إليــه
عيــون
الجحفــل
اللجـب
|
تجــر
بيــن
يــديه
مــن
ســوابقه
|
قــب
ترقــرق
منهــا
الحســن
فـي
أهـب
|
مــن
كــل
أجـرد
مسـكي
الأديـم
لـه
|
صــبغ
إذا
شــاب
رأس
الليــل
لـم
يشـب
|
وأحمـــر
شـــفقي
اللـــون
متقــد
|
بحـــدة
الشـــوط
لا
بالســـوط
ملتهــب
|
قــد
أدبتهــا
سـجاياه
وكـثرة
مـا
|
رأت
وماســـــمعت
عنــــه
مــــن
الأدب
|
مســومات
عــراب
لــم
تــزل
أبـداً
|
تكســى
وتحلــى
بمــا
بـزت
مـن
السـلب
|
تـــرى
لكـــل
هلال
مــن
مراكبهــا
|
خيــط
المجــرة
مجــروراً
علــى
اللقـب
|
تحمــل
الوشــي
منهــا
كـل
ذي
شـة
|
يغنــي
بهــا
عـن
عقـود
الـدر
والـذهب
|
هــي
العتــاد
لمـن
يرمـي
محـاربه
|
فـــي
كــل
معــترك
بالويــل
والحــرب
|
جـــرد
إذا
جردتهــا
كــف
عزمتــه
|
للغــزو
هـزت
عـذاب
السـوط
فـي
العـذب
|
تــثير
نقــع
دخــان
تحتــه
لهــب
|
إن
الـــدخان
لنمـــام
علـــى
اللهــب
|
يحكــي
مجــر
عواليهــا
إذا
رحلـت
|
عــن
منــزل
مسـحب
الحيـات
فـي
الكثـب
|
خيـل
تـرى
العمـر
مسلوباً
إذا
نهشت
|
صــدر
الأعــادي
بحيــات
القنـا
السـلب
|
لا
يثقــل
الــروع
إلا
أن
يخـف
بهـا
|
داعــي
النــزال
عـن
التقريـب
والخبـب
|
لانــت
صــفاة
عــدو
أنــت
قارعهـا
|
فاصــلب
علــى
ملــة
الأوثــان
والصـلب
|
فعنـدك
الضـمر
الجـرد
الـتي
عرفوا
|
وفـــوقهن
أســـود
الغــاب
لــم
تغــب
|
تزورهـــم
شـــزب
منهــا
إذا
ظمئت
|
لــم
تــرو
إلا
برقــراق
الــدم
السـرب
|
ومـا
تخـط
علـى
ديـن
الهـدى
أبـداً
|
وأنـــــت
أشـــــفق
ن
أم
بهــــم
وأب
|
فاسـعد
بأيامـك
الحسـنى
التي
قسمت
|
بيــن
الحميــدين
مــن
مــاض
ومرتقــب
|
إذا
تهنـــت
بــك
الأيــام
قاطبــة
|
فمـــا
الهنــاء
بمقصــور
علــى
رجــب
|