يا حبيبي اعطني العودَ لكي أعزفَ لحْني
هلْ يروم النّحلُ إذْناً؟
الأبيات 20
يا حبيبي اعطني العودَ لكي أعزفَ لحْني
من أغاني الحبّ والعشّاقِ في لحْنِ أغنِّ
ترقصُ الأوتارُ منهُ وسْطنا فالشّعر فنّي
ورفيقي في دجى الليل إذا ما غبت عنّي
كيف لا تدمع عينٌ حينما تبعد مني؟
كيف لا ينبض قلبٌ بدم الليث المُسِنِّ
حالما يطلع رئمٌ ساحرٌ من خلف غصْنِ
كلّما صبّرتُ نفسي لم تجبْني أو تطِعْني
فاسقني كأس الهوى عند الجوى من كلّ دنِّ
قطراتٍ من كرومٍ فوق غصنٍ متدنّي
كيف لا أرشفُ منها يا حبيبي فأغنّي
بعدما أشفقتَ بلْ عدتَ إلى صدري وحضني
قمْ ضعِ الخدّ على الخدّ طويلاً ثم دعني
اطبع القبلات في خدّيك في كلّ تأنّي
ثمّ أمتصّ رحيقاً منْ شفاهٍ قبّلتني
لا تعاتبني! تمهّل! لستُ من قوم التّأنّي
لا تأنّبْني! كفتني كلماتٌ ملئ أُذني
سوف ارمي الخوف للريحِ ومهما كلّفتني
سوف أحذو حذو نحلٍ تصنع الشّهد وتجني
هلْ منَ الزّهْرِ يروم النّحلُ إذْناً بعدَ إذْنِ؟
قيس غانم
10 قصيدة
1 ديوان

ولد الشاعر الروائي أ. د. قيس غانم عام 1939 في مدينة عدن. والده هو الشاعر اليمني الكبير أ.د.  محمد عبده غانم وشقيقه هو الشاعر الإماراتي المعروف د. شهاب غانم. وجده لأمه المحامي الأديب محمد علي لقمان رجل النهضة ورائد الصحافة في جنوب الجزيرة.

تخرّج من كلية الطب في جامعة ادنبره في سكتلندا عام ثم تخصص في الأمراض العصبية بعد ان حاز على شهادات التخصص من كندا وشهادات البورد من امريكا.

عمل كرئيس لقسم الأعصاب في دبي ثم في صنعاء ثم في الدوحة. كما عمل خلال عشرين عاما في أتاوا إختصاصيّاً في العلوم العصبية وأستاذاً سريرياً في مستشفيات جامعة أتاوا حيث كان مدير مختبرات النوم في مستشفيات جامعة ومنفور والقوات المسلحة الكندية.

ترأّس رابطة الجامعيين الكنديين العرب لعشر سنوات متتاليه. كما أسس وترأس عددا من الجمعيات للتقريب بين المواطنين على اختلافاتهم العرقية والدينية والإقتصاديّة. وقد أسهم خلال سبع سنوات مضت خلال أسبوع السّلام في تدبير وادارة لجان من الخبراء للنقاش المفتوح.

وبدأ الدكتور غانم برنامجاً على الراديو أسماه "الحوار بين الشعوب" فحاز اربع جوائز من مختلف المؤسسات الكندية.

اصدر ديوان شعر نصفه باللغة العربيّة والنصف الآخر بالإنجليزيّة بعنوان "من اليمين الى اليسار" وهو مؤلف كلمات الأغنية العدنية المعروفة "الزين جزع مرّه"!

كما ألف ثلاث روايات بالإنجليزية تهتم بالدفاع عن حقوق المرأة في العالم العربي. وكتابا مشتركا بالإنجليزية مع مؤلف آخر في مجال سياسي اجتماعي.

  وقد انتخب رئيساً للكُتّاب الكنديين في عاصمة كندا.

حصل الدكتور قيس غانم على عدد من الميداليّات والجوائز من أهمها جائزة مارتن لوثر كنج للسلام عام 2015 ومنها:

2009: جائزة الجمعية الكنديّة لوسائل الإعلام العرقيّة – برنامج الراديو

2010: جائزة الجمعية الكنديّة لوسائل الإعلام العرقيّة – برنامج الراديو-2

2010: جائزة الطريق المتحده لبناء المجتمع: أسمه محفور في حائط بلدية العاصمة

2010: جائزة منظمة اتاوا لخدمة المهاجرين للدور القيادي في المساهمات الإعلاميّة

2011: جائزة الجمعيّة اليمنيّة الكنديّة في أتاوا للمساهمة

2012: ميداليّة اليوبيل الذهبي للملكة اليزابث

2013: جائزة رابطة الخريجين الجامعيين الكنديين العرب للتأليف والشعر

2014: ميداليّة مدينة اتاوا من عمدة العاصمه الكنديّة لأفضل خمسة عشر مواطن

2015: جائزة سوكا جاكاي اليابانيّة لنشر السلام

2015: جائزة احسن خمسة وعشرين مهاجر إلى كندا

1939م-