أحب الليل ضمك أو تضمينه

أما قصيدته (سبع رسائل إلى فينوس) فهي من بحر الهزج السداسي والرباعي ممزوجة بالفصحى والعامي وفيها ما يقرأ على الوجهين:

الأبيات 11
أحـب الليـل ضـمك أو تضـمينه أحــــب الشــــوق وســـنينه
احـب العطـر لـي سميته باسمك أحـب الـورد يوم انتي تسمينه
أحـب الزيـن ما يتصنّع الزينه
أحب الطيف يسري بطرفك الجارح أحــــب خيالـــك الســـارح
أحـب كتـاب جـالت فيه نظراتك أحــــب أقــــرأ عباراتـــك
أحـــــب اللــــي تحــــبينه
أحــــبُّ أقبّــــل الكعبــــة أحـــب الـــبيت فــي عينــك
أحـــب أقــرأ أنــا بصــوتك كلام اللـــــه إذا صـــــليت
أحب الكوثر الجاري على نهديك
أحـب أرسـم علامـة حب على عنقك
وأحـــب اللــي يغــار عليــك
محمد أحمد خليفة السويدي
14 قصيدة
1 ديوان

محمد أحمد خليفة السويدي صانع هذه الموسوعة وراعيها طوال عشر سنوات، مولده في الدوحة يوم 6/9/ 1959 وفيها قضى طفولته، وكانت لأبيه وظائف هناك، ثم عادوا واستقروا في موطن آبائهم في مدينة العين عام 1967 واستحضر له أبوه أعلام المتخصصين في كل فن، وكان أثناء دراسته في المرحلة الثانوية يقضي الصيف في مدينة سكاربرا بـ المملكة المتحدة وقد تعلم فيها اللغة الإنجليزية وأجادها. وواصل تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة، في إنديانابوليس ثم في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث حصل عام 1982 على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كال بالي Cal Poly. وقدر الله له من أسباب النبوغ ما لا يكون إلا لأفراد الدهر، فكان يلتقي في ضيافة أبيه بأساطين الشعر العربي، وارتبط بصداقات قبل أن يبلغ العشرين مع عمر أبو ريشة ونزار قباني ومحمود درويش وطلال حيدر ومئات بل آلاف الرجالات الكبار، وحبب الله له خدمة العلم والأدب، فكانت له في ذلك مآثر يطول الحديث عنها، ومنها "موقع الوراق" عمدة ومرجع المواقع التراثية ومشروع ارتياد الآفاق وقد أصدر حتى اليوم 93 رحلة من نفائس رحلات العرب، وموقع واحة المتنبي حيث نرى فيه ما لا يخطر على بال من شروح المتنبي وأطالس ديوانه، وكل ما يمت له بصلة، ثم موقع أطلس القرآن، ويتضمن المعجميات والفهارس والخرائط المتعلقة بالقرآن، ثم موقع المسالك، وفي تاريخ وجغرافية أهم أربعين مدينة في العالم، ثم موقع الفلك ومنازل القمر، وهو الذي يستهلك معظم أوقاته اليوم، (2016م) وقد عزم أن ينافس به أضخم المواقع العالمية التي ترعاها مؤسسات ودول، ثم موقع واحة المعلقات، وموقع موسوعة عصر النهضة، وموقع رحلاته الخاصة، وغير ذلك كثير مما تراه في صفحته على الفيسبوك، أما على نطاق الشعر فقد بدأ منذ عام 1983 بنشر أشعاره الأولى في صحف الإمارات، الاتحاد والبيان والخليج.  ومن ثم أصدر مجموعة دواوين، منها (دقاقة الطار) و(أحلام وردية) و(أساور في ذراع القمر) ومعظم شعره في الغزل وشكوى الزمان. وكل هذه الدواوين من شعره العامي، التزم بهاالبحور الخليلية: الوافر والكامل والخفيف والرمل والمجتث والمتقارب والهزج. ولكن شعره العامي نمط خاص قد مزج فيه بين العامي والفصيح، وقدم لنا قصائد محيرة تقرأ بالعامي كما تقرأ بالفصحى، في قطع بلغ بها قمة الصنعة الشعرية. وأبلغ مثال على ذلك قصيدته (سود الحدق): وأخرى بعض صدرورها بالفصحى وأعجازها بالعامي وكمثال على هذا الأبيات التي اخترتها من قصيدته (خولة) فالصدور، كلها بالفصحى وهي من بحر المجتث، وأعجازها بالعامية، ثم أدلى بدلوه في الشعر الفصيح فكانت رائعته (خفقة قلب) وهي مهداة لسمو الشيخ محمد بن زايد  ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وهي منشورة بصوته في مواقع كثيرة. ومن ذلك أيضا قصيدته (سفينة الاتحاد) بالفصحى من البحر البسيط.

قصائد أخرى لمحمد أحمد خليفة السويدي

محمد أحمد خليفة السويدي
محمد أحمد خليفة السويدي

قصيدته سود الحدق من مجزوء الرمل (قافية المتدارك) وهي تقرأ بالفصحى كما تقرأ بالعامية:

محمد أحمد خليفة السويدي
محمد أحمد خليفة السويدي

من قصيدته (خولة) وصدور، القطعة كلها بالفصحى وهي من بحر المجتث، وأعجازها بالعامية، 

محمد أحمد خليفة السويدي
محمد أحمد خليفة السويدي

ومما كتبه على البحر الخفيف قصيدة بعنوان بشاير عتاب، وهي إلى الفصحى أقرب منها إلى العامية:

محمد أحمد خليفة السويدي
محمد أحمد خليفة السويدي

ومن مجزوء الرمل (قافية المترادف) قصيدة وعد، وفيها أربعة أشطار بالفصحى 1، 4، 5، 6 وشطران بالعامية 2، و3: