الأبيات 15
قلت أهواك وعن دنياك بالحب شغلت | |
وبودي لو تحدث إلى الدنيا بحبي وأطلت | |
وتأملت الذي يوحي إلى قلبي وقلت | |
هل سمعت اللحن من قلبي ينساب لقلبي | |
ثم يرتد فيروي لك ما قصة حبي | |
ويناديك إلى عش هوانا المستحب | |
هل رأت عيناك في الصحو وفي بعض السهاد | |
صور البعد الذي أذكى خيالي وفؤادي | |
وترامى بظنوني في النوى في كل واد | |
هل سمت بالوهم دنياك إلى حيث وجودي | |
وتوهمت على البعد رضائي وصدودي | |
وأنا -حيث أنا- أعبث في دنيا خلودي | |
هل أداري الألم العاصف في قلبي بصبري | |
أم أبوح اليوم بالسر وهل يجهل سري | |
لست أدري هل أبوح الآن ويحي لست أدري |