اعتلَّ بالنرجس النسيم

القصيدة من مخلع البسيط

الأبيات 20
اعتلَّ بالنرجس النسيم
فراح في شوقه يهيمُ
نشوان بالعطر والأماني
لطيبه يبرأ السقيم
لومر يوما بجنب قبر
يحيا به عظمه الرميم
وللعصافير رجع لحن
يذيعه صوتها الرخيم
والـظل تحت النخيل دان
مبارك طلعُها هَضيم
فالطيب والماء والمغنّى
والحسن والملك والنعيم
وفي حمى الجنة الموشّى
معذب قلبه كَلِيمُ
إن قيل هذي الحياة فاهنأ
أجاب ياليت لو تدوم
يقيم في جنة الأماني
وقلبه ملؤه الحميم
ذو فلسفات وذو هموم
فعيشه مُتعب أليم
سيف المري
3 قصيدة
1 ديوان
ولد الشاعر والصحافي الإماراتي سيف محمد سعيد المري في إمارة دبي في 30 ديسمبر عام 1962 حيث أكمل تعليمه الثانوي والجامعي حتى نال درجة البكالوريوس في التربية تخصص علم نفس من جامعة الإمارات عام 1984 ثم دبلوم عال في الدراسات الخليجية من جامعة الإمارات عام 1986، فضلا عن ذلك، فقد انتسب لعدد من دورات إدارة المؤسسات الصحافية والإعلامية في جامعة سيركيوز بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1986.

عمل في الحقل الإعلامي بعد إنهائه لتعليمه الجامعي منذ العام 1985 حيث شغل منصب مدير تحرير لصحيفة (البيان) في الفترة من 1985 إلى عام 1998 ورئيسا للتحرير ومدير عام مؤسسة ( دار الصدى للصحافة) عام 1998. له العديد من المشاركات الداخلية والخارجية في العديد من الندوات الشعرية والثقافية والصحافية بالاضافة لعضويته كمؤسس في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وعضويته في مجلات " الصدى" ، " جواهر" و" دبي الثقافية".

يساهم في الكتابة بالصحف والمجلات المحلية، وما يميزه أنه يكتب قصيدته على نمط القصيدة الكلاسيكية وتتناول قصائده موضوعات الحب والغربة والهموم والليل والرثاء. ومن أهم مؤلفاته:

· ديوانه الشعري الأول " الأغاريد" الذي صدر عام 2001 · الديوان الثاني بعنوان " العناقيد" والذي صدر عام 2003

كما له قصيدة " رحيل شيخ الرجال " التي كتبها في وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله.