جُدْ بوصْلي فقد هممتَ بقتْلي
الأبيات 38
جُدْ بوصْلي فقد هممتَ بقتْلي
يا غزالَ الحِمَى وأذْهبتَ عقلي
فعل عينيك من رآه بصدري
لا يُماري بأنه فعل نصل
يا فتاة الجمال رفقا بصب
أنت أكثرت لومه فأقلي
رق لي من هواك حتى عداتي
وبكى لي مما تعذبت أهلي
ذاب جسمي من الضَّنى فانظري لي
أتري من صبابة غير ظلي
إن داء الغرام داء عضال
كم شكى أمره المحبون قبلي
وأنا منه مُدْنف مستهام
مسترَقٌّ لا تملك الخطو رِجْلي
يا فتاتي إن كان حبيَ ذنبي
فاغفري لي فقد يسامح مثلي
يالتلك الخدود زهرُ رياض
عابق بالشذى ووردٍ وفل
وبتلك العيون سحر عجيب
بابليّ مكحل دون كحل
قد كفتني الدموع تجري تباعاً
تجرح الخدَّ بين سح وسبل
وكفتني الشجون في الصدر نارا
فكـأن الفؤاد منهن يغلي
شغل الناس بالحياة وهاموا
وأنا في الحياة ليلاي شُغلي
إن أتى الصبح فهي ناري ونوري
أو دجت ظلمة الدجى فهي ليلي
أو تمنى الأنام أُنسا وسعدا
وأمانيَّ فهي في العمر سُؤلي
عجبا للهوى إذا نال قلبا
خاليا كيف يستبد ويُبْلِي
قدْك يالائمي وحسبك عتبا
لست أصغي إلى عذول وعذل
إن أكن أجهل الحياة فدعني
في غرامي وصبوتي سرُّ جهلي
كم كريم من الألى وعزيز
يتمنى لو ذاق في الحب ذلي
سيف المري
3 قصيدة
1 ديوان
ولد الشاعر والصحافي الإماراتي سيف محمد سعيد المري في إمارة دبي في 30 ديسمبر عام 1962 حيث أكمل تعليمه الثانوي والجامعي حتى نال درجة البكالوريوس في التربية تخصص علم نفس من جامعة الإمارات عام 1984 ثم دبلوم عال في الدراسات الخليجية من جامعة الإمارات عام 1986، فضلا عن ذلك، فقد انتسب لعدد من دورات إدارة المؤسسات الصحافية والإعلامية في جامعة سيركيوز بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1986.

عمل في الحقل الإعلامي بعد إنهائه لتعليمه الجامعي منذ العام 1985 حيث شغل منصب مدير تحرير لصحيفة (البيان) في الفترة من 1985 إلى عام 1998 ورئيسا للتحرير ومدير عام مؤسسة ( دار الصدى للصحافة) عام 1998. له العديد من المشاركات الداخلية والخارجية في العديد من الندوات الشعرية والثقافية والصحافية بالاضافة لعضويته كمؤسس في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وعضويته في مجلات " الصدى" ، " جواهر" و" دبي الثقافية".

يساهم في الكتابة بالصحف والمجلات المحلية، وما يميزه أنه يكتب قصيدته على نمط القصيدة الكلاسيكية وتتناول قصائده موضوعات الحب والغربة والهموم والليل والرثاء. ومن أهم مؤلفاته:

· ديوانه الشعري الأول " الأغاريد" الذي صدر عام 2001 · الديوان الثاني بعنوان " العناقيد" والذي صدر عام 2003

كما له قصيدة " رحيل شيخ الرجال " التي كتبها في وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله.

قصائد أخرى لسيف المري