الأبيات 22
أسمعُهُ أسمعُهُ | |
عبرَ فيافي القحط في مجاهلِ الأدغال | |
يهدرُ يَدْوي يستشيط | |
فاستيقظوا يا أيها النيام | |
ولْنبتنِ السدود قبل دهمة الزلزال | |
تنبهوا بهذه الجدران | |
تنزل فينا من جديد نكبة الطوفان | |
لمن تُزَيّنونَها حبيبتي العذراء | |
لمن تبرّجونها | |
أحلى صبايا قريتي حبيبتي العذراء | |
حسناؤنا لمن تُزَفّ | |
يا ويلكم حبيبتي لمن تُزَفّ | |
لِلطّمْيِ للطحلب للأسماك للصّدف | |
نقتلها نُحْرَمُها و بعد عام | |
تنزل فينا من جديدٍ نكبةُ الطوفان | |
و يومها لن يشفع القربان | |
يا ويلكم أحلى صبايا قريتي قربان | |
و نحن نستطيع أن نبتنيَ السدود | |
من قبل أن يداهمنا الطوفان | |
بَدارِ باسم الله و الانسان | |
فانني أسمعُهُ أسمعُهُ | |
و لي أنا حبيبتي العذراء |
قصائد أخرى لسميح القاسم
القصيدة في رثاء الشيخ زايد بن سلطان (بل الله ثراه) نشرت في صحيفة الخليج يوم 10/ 1/ 2005م بعد 70 يوما من وفاة الشيخ زايد، تحت عنوان (رحيل الفرسان) وهي من أوابد سميح القاسم الخالدة، بل هي في شعره بمنزلة (قفا نبك) من شعر امرئ القيس، تعرض فيها لوصف وباء