سبق أن نوهت غير مرة إلى أنا نشرنا كتاب (معجز أحمد) على علاته ضمن دواوين الموسوعة، وضمن مكتبتها أيضا، ويمكن النقر على البيت بالمفتاح والدخول إلى شرحه حسب الطريقة الموضحة في صفحة القصيدة. وقد رأيت المروزي قد ذكر معلومات مهمة تتعلق بمحمد المصهرج الذي مدحه المتنبي بهذه القصيدة قال في كتابه (الفخري في أنساب الطالبيين) ص 67 في تسمية عقب عبيد الله الثالث بن علي بن عبيد الله الأعرج: أما عبيد الله الثالث فعقبه الصحيح من رجلين:
- وهما أبو الحسين محمد الأكبر الأشتر الأمير بالحرمين ورئيس الطالبيين، والنقيب بالكوفة وأمير الحج الملقب بالمصهرج وهو الذي مدحه المتنبي بالقصيدة التي مطلعها: (اهلا بدار سباك أغيدها) قال المحقق: (وفي كتاب المجدي (ص 200 وولد ولدا كثيرا رجالا ونساء، وتقدموا بالكوفة وملكوا حتى قال الناس: السماء لله والأرض لبني عبيد الله)
- وأبو الحسن علي الأصغر الخامس
أما المصهرج فله اثنا عشر ابنا أعقب منهم ثمانية ... منهم أبو علي محمد الأمير النقيب بن محمد المصهرج أعقب من ولده أربعة رجال (فسمى الأربعة ومنهم: مسلم الأحول) ثم قال: منهم اليوم النقيب ببغداد المعروف بابن المختار فخر الدين الأطروش وأخواه شمس الدين أبو القاسم علي النقيب الشاعر الفاضل بالكوفة، وجمال الدين أبو هاشم جعفر النقيب بالحائر وهم بنو عميد الدين أبي جعفر محمد بن عدنان بن عبيد الله بن عمر المختار ابن مسلم الأحول. وبنو المختار بالكوفة ذوو مال وحشمة وجاه، وسمعت ببغداد أن عوام الكوفة يقولون: السماء للجبار والأرض لبني المختار