لائمــي
فـي
التنـائي
فـرط
بكـاء
|
أملامٌ
علـــى
بكـــاء
التنـــائي
|
ليــس
لـوم
علـى
بكـا
مـن
تـردى
|
بثيــاب
الفــراق
بعــد
اللقـاء
|
كيــف
اصــبو
إلـى
فتـاة
وسـلمى
|
مـــازجت
داء
حبهـــا
بـــدوائي
|
فاشـتقاق
اسـمها
مـتى
ما
تسل
ما
|
فهـــو
ســيلان
مــدمعي
بــدمائي
|
أو
ســلوا
بهــا
اجعلنـه
وعنهـا
|
لســت
أســلو
ولـو
يطـول
رجـائي
|
كيــف
أســلو
وكلمــا
لارح
بــرق
|
خلتــه
ميـس
غصـنها
فـي
الـرداء
|
وإذا
لاح
كـــــــثيب
لــــــواء
|
قلـت
ذا
الـردف
أم
كـثيب
اللواء
|
وإذا
ارتـــاع
بالرمــال
ظبــاء
|
خلــت
عينيهــا
ركبــت
للظبــاء
|
هــي
شــمس
لـو
لـم
تلـذ
لعينـي
|
وتـرى
الشـمس
تـارة
فـي
انمحـاء
|
ان
تبســـمت
يــا
غزالــة
صــحو
|
أو
تنســـّمت
يــا
مــاء
منــائي
|
طبـت
نفسـا
إذ
لاح
بـرق
الثنايـا
|
أمنــائي
وفــاح
ريــح
الشــذاء
|
يعبــق
المسـك
كلمـا
ذكـر
اسـمي
|
منـــذ
نــاديتني
ضــحى
بســماء
|
وإذا
مــا
نــاديت
شخصــا
نـداء
|
فمــرادي
ســلمى
بــذاك
النـداء
|
يطمــع
العــاذلون
هجــري
سـلمى
|
مــا
بأحشــائهم
جــوى
أحشــائي
|
فجميـــع
الملاح
تحـــت
لواهـــا
|
وجميــع
العشــاق
تحــت
لــوائي
|
مـا
ثنـاني
عنـك
الجفـا
فلمـاذا
|
مـا
ثنيـت
الجفـا
إذا
عـن
جفائي
|
مـن
جفـائي
والحـزن
بعـد
الثناء
|
مـــاء
عينـــي
كديمــة
وكفــاء
|
بالعطــا
والســخاء
مـاء
عيـوني
|
عــم
للخلــق
بالعطــا
والسـخاء
|
لا
بمــــن
ولا
اكـــثراث
عطـــاء
|
حبــذا
حبــذا
العطـا
مـن
عطـاء
|
إن
طلبــت
الخصــال
فيـه
تجـدها
|
فيـــــه
الأبــــوّة
الأنبيــــاء
|
لــو
بفضــل
تعطــى
لصـاحب
فضـل
|
لاســــتحقيتها
عــــن
الفضـــلاء
|
أو
بعلــم
تعطــى
لصــاحب
علــم
|
لاســـتتحقيتها
عـــن
العلمـــاء
|
أو
بحلــم
تعطــى
لصــاحب
حلــم
|
لاســــتحقيتها
عـــن
الحلمـــاء
|
أو
ببــــذل
تعطــــي
لأيّ
ســـخيّ
|
لاســــتحقيتها
عـــن
الأســـخياء
|
أو
بتقــوى
تعطــى
لصـاحب
تقـوى
|
لاســــتحقيتها
عـــن
الأتقيـــاء
|
أو
بعقــــل
تعطــــى
لأيّ
ذكـــيّ
|
لاســــتحقيتها
عـــن
الأذكيـــاء
|
كيـف
لاهـوّ
فـي
ابتـدا
حـاز
فضلا
|
لـم
يجـزه
فـي
فضـله
ذو
انتهـاء
|
أدرك
العلـــم
مشـــكلا
وعويصــا
|
فتجلّـــى
عويصـــه
مـــن
خفــاء
|
وتــردّى
بــالحلم
بعــد
ائتـزار
|
مـن
تقـى
اللـه
حبـذا
مـن
تقـاء
|
فـــترقّى
إلــى
مقــام
التجلــى
|
فمقــام
البقــاء
بعــد
الفنـاء
|
بســط
كــف
علــى
الأنــام
سـواء
|
فـــي
إيـــاس
وشـــدة
ورخـــاء
|
وذكــاء
فـي
العقـل
ناهيـك
عقلا
|
أعجــز
القــائمين
أهـل
الـذكاء
|
مــن
نــواه
بــالخير
نـال
خيـر
|
أو
بضــر
ســقاه
كــاس
الــرداء
|
فســــعيد
إذا
دعــــاه
يجبـــه
|
وشـــــقيّ
مخــــالف
للــــدعاء
|
فســـقى
للســـعيد
أعــذب
كــاس
|
وســـقى
للشــقي
كــاس
الشــقاء
|
مرضــت
قبلــه
بيــوت
المعــالي
|
فبناهــــا
فــــآدنت
بشــــفاء
|
قلـت
للمجـد
والعلـى
والنـدى
ما
|
ء
العيــون
الوكفــاء
والســحاء
|
قال
لي
المجد
ما
أنا
في
البرايا
|
قبـــل
مــرأى
الأميــر
الأمــراء
|
ثـم
منـي
مـا
زال
يبنـي
ارتقـاء
|
كــل
مـا
انهـد
مـن
خـراب
بنـاء
|
وأجــاب
العلــى
فقــال
جهــارا
|
مــا
بهــائي
إلا
هـوى
فـي
هبـاء
|
قبــل
عينـي
فلـم
يـزل
بارتقـاء
|
يرقينـــي
حـــتى
اســتقام
علائي
|
وأجــاب
النــدى
فقــال
ذرونــي
|
قبــل
مــاء
العيــون
شـد
وكـاء
|
فمــتى
جــاء
حـل
مـا
كـان
منـي
|
محكمــا
بالعبيــد
بــل
والإمـاء
|
بخيـــول
جـــرد
ونـــوق
ومــال
|
عنــه
عــبرت
إذ
يضــيق
ثنــائي
|
زينــة
الأكرميــن
فــي
كـل
قطـر
|
تاجهــا
عقــدها
محــلّ
اللــواء
|
ليتهــا
فــي
نـزال
غيـث
حماهـا
|
زنــد
نيـران
حرهـا
فـي
الوغـاء
|
صـيتها
نورهـا
قـرى
الضـيف
منها
|
أنــت
قـدما
منهـا
محـلّ
الثنـاء
|
ضــرّها
نفعهــا
وحــامي
حماهــا
|
دافــع
الضــر
جــالب
النعمــاء
|
حيـــدريّ
إذا
الأكـــارم
عـــدوا
|
كنــت
منهــم
بيـت
القصـد
العلاء
|
ألفـــت
جيشــه
الطيــور
ضــوار
|
ســيفه
قــاطع
غيــر
ذي
اعتـداء
|
آمــر
فــي
أوامــر
اللــه
نـاه
|
عــن
منــاهيه
أعــدل
الحكمــاء
|
كـم
عيـون
سـقى
المريـدين
منهـا
|
أعجـــزت
قبلـــه
ذرى
الأوليــاء
|
بـل
بحـور
سـقى
المريـدين
منهـا
|
حجبــت
دون
الأوليــاء
بــارتواء
|
كـــم
عويصـــات
حلّهــا
مشــكلات
|
أشــكلت
قبلــهُ
علــى
البلغــاء
|
كـــم
مســاكين
آلفــت
ويتــامى
|
قفـــر
فقــر
فعمهــم
بالغنــاء
|
كـم
دجـا
الجهـل
فاسـتنار
بعلـم
|
مــن
ضـيا
علمـه
حظـى
مـن
ضـياء
|
كــم
قلــوب
عمّــت
وعمّــت
ضـلالا
|
فهــداها
إلــى
صــراط
الســواء
|
كــم
لـه
فـي
المـدح
مجـد
تليـد
|
قصـــرت
دونـــه
يــد
الشــعراء
|
وإذا
النــاس
فـي
الأراءات
ضـلّوا
|
أرشــد
النـاس
مسـرعا
فـي
الأراء
|
وغـــذا
فــي
ألأواء
جــف
كــرام
|
ســح
فــي
الجــود
مــدّة
اللأواء
|
لاح
منــه
علــى
البصــائر
بــدر
|
أخجـل
الشـمس
بالبهـا
في
الثناء
|
وهمـــت
بــالعلوم
منــه
بحــور
|
لـــم
تكــدر
لحاتهــا
بالــدلاء
|
ثــم
ســالت
بـالجود
منـه
سـيولٌ
|
تنعــش
المرمليــن
بعـد
الشـتاء
|
ذاك
الهــدى
للعمــى
ثــم
منــه
|
ذا
لشـــرب
وذا
غنــى
الفقــراء
|
بغيـــتي
ليســـت
المكــارم
إلا
|
يـا
أبـا
الفضـل
والعلا
والوفـاء
|
لفظـه
والمعنـى
لهـا
قـد
جعلتـم
|
والمــراد
المعنــى
مـن
الأشـياء
|
يـا
بنـي
الـوحي
والنبـوّة
يا
من
|
باسم
ما
العين
قد
سما
في
السماء
|
يــا
حليــف
العلا
نعــم
وأبــاه
|
كرمــا
يعتلــي
علــى
الكرمــاء
|
يـا
طويـل
العمـاد
يا
قطب
يا
من
|
ســـخطه
للألـــه
مثــل
الرضــاء
|
يـا
كـثير
الرمـاد
يـا
مـن
تغطّى
|
بــالتقى
فـانمحى
كـثير
الغطـاء
|
أملــي
لابرحـت
فـي
الـدهر
ركنـا
|
للمعـــالي
فـــي
عــزة
وهنــاء
|
كـابت
الحاسـدين
عليـك
اعـتزازي
|
وابتهاجــا
نمــا
بطــول
بقــاء
|
يـا
نصـيري
علـى
الخطـوب
وغـوثي
|
مــن
ذنــوبي
لأرتجــي
بــرء
داء
|
قــد
تطفّلــت
بالمديــح
وحاشــى
|
بغيــتي
أن
يخيــب
فيــك
رجـائي
|
ثــم
منــي
الصــلاة
تتلـو
سـلاما
|
فـي
ابتـداء
علـى
النبي
وانتهاء
|