إن
أهـــل
الهــوى
هــم
الأحيــاءُ
|
وهـــم
عنـــد
أهلـــه
الشــهداء
|
كــلّ
شــيء
لا
شــيء
عنـدي
سـواهم
|
فهـــم
لقـــوم
لا
لهـــم
نظــراء
|
حســــبوا
العشـــق
جمّلا
فـــرأوه
|
بعــض
آي
هــي
المنــا
والهنــاء
|
فنعيمـــا
لهــم
وملكــا
كــبيرا
|
وبهـــا
صــار
عنــدهم
الاكتفــاء
|
وكــذا
الشــعر
ليــس
إلا
فصــيحا
|
نحتتـــه
مــن
ذهنهــا
البلغــاء
|
بــدؤه
الـذكر
والـديار
اشـتياقا
|
والغـــواني
والعيــس
والبيــداء
|
فحــل
لفــظ
ونســجه
بكــر
معنـى
|
محكـــم
اللفــظ
أشــعلته
لظــاء
|
لــم
يكــن
للأســماع
أسـبق
معنـى
|
مــن
مجــال
الأفكــار
فيـه
سـواء
|
صـــــيغ
درّابلا
تكلّــــف
ذهــــن
|
مــن
هــم
هكــذا
هــم
الشــعراء
|
لهــم
المــدح
والنســيب
ومنهــم
|
ينتــح
الجــود
والثنـا
والسـخاء
|
وإذا
قلـــت
إن
منهـــم
فصـــيحا
|
وشــــويعرا
شــــاعرا
أدبــــاء
|
قلـت
قصـدى
الشـم
الخناذيـذ
منهم
|
والفحـــول
الأوابـــد
البلغـــاء
|
ســيما
إن
يرونــق
الشــعر
منهـم
|
خمـــرة
الحـــب
والجــوى
والطلاء
|
يــا
رعـى
اللـه
دهرهـم
لا
أراهـم
|
فيــــــه
إلا
هيفـــــاء
أو
نجلاء
|
أورخيمـــات
منطـــق
مــن
بــروق
|
صـــائدات
القلـــوب
أو
أدمـــاء
|
أو
دجنّــــات
مـــن
فـــروع
وإلا
|
مائســـات
القـــدود
أو
عجـــزاء
|
أو
ثقــــال
الأرداف
أولا
ثغــــور
|
خالطتهــا
فــي
ظلمهــا
الصـهباء
|
أو
ظبيّــــات
مصــــمتات
حجـــال
|
والدماليـــج
كـــالبرى
خرســـاء
|
ســـلّط
اللـــه
حبّهـــن
علينـــا
|
فرمتنـــا
الأهــواء
كيــف
تشــاء
|
كــل
شــيء
يــثير
شــوق
هــواهم
|
فلــــذا
أغرقتهــــم
الأهــــواء
|
فالليــالي
لــولا
الغـدائر
قلنـا
|
إنمـــا
الفــرع
الليلــة
الليلاء
|
وكــذا
الصــبح
لــو
تـورّد
قلنـا
|
إنمـــا
الصــبح
أوجــه
لا
ضــياء
|
ويـــروق
لـــولا
التفلــج
قلنــا
|
إنمــــا
الثغـــر
النيّـــر
الألاء
|
وســـهام
هـــي
اللحـــاظ
ولكــن
|
فاتهـا
الهـدب
والنـوةى
والمضـاء
|
وغصـــون
هـــي
المعــاطف
لــولا
|
هضــبة
الــردف
تحتهــا
واللـواء
|
أيــد
اللــه
دولــة
العشـق
حـتى
|
لا
يــــرى
نــــاظر
ولا
رقبــــاء
|
ينقضــي
الصــبح
والمجــالس
زهـرٌ
|
وابتـــدا
مثــل
صــبحه
الإمســاء
|
نســـمات
الصـــبا
تهـــبّ
عشــيّا
|
وســــحيراً
وتســــجعُ
الورقـــاء
|
مابهـــا
غيـــر
مغــرم
مســتهام
|
أشــعلته
مــن
الهــوى
الصــعداء
|
مولــع
ماجــد
صــقيل
الحجــا
أو
|
أدبـــــاء
أجلّـــــة
ظرفـــــاء
|
أو
شــــموس
تـــبرقعت
فأضـــاءت
|
فـــادلهمت
فلاح
منهـــا
الضــياء
|
يـــا
معـــاطيف
ميــس
وارتجــاج
|
مـــن
رمـــال
الأرداف
بادعجـــاء
|
يـــا
ســهام
اللحــاظ
يافتكــات
|
مــن
رمــاح
القـدود
مهمـا
تشـاء
|
ارفقـــوا
بالألبـــاب
قطعتموهــا
|
وأربعـــوا
إن
فعلكـــم
غلـــواء
|
وثغـــورا
هلا
بنــا
قــد
رفقتــم
|
دام
فيكــــم
تفلــــج
وضــــياء
|
يــا
أســود
العريــن
إنّ
خصــوراً
|
وعيونـــا
قـــد
مازجتهــا
الطلاء
|
وزجاجـــــات
بهجــــة
تتثنّــــى
|
خـــوط
بـــان
تهـــزّه
النكبــاء
|
مــا
لكــم
تصــرعون
كــل
هزبــر
|
مــــالكم
صــــرعتكم
الضـــعفاء
|
يــا
ســليمى
وبــالييلى
ولبنــى
|
يادعيــد
يــا
مــيّ
يــا
اســماء
|
يــا
مــثيرات
كـل
حـرب
ويـا
مـن
|
لالهــــن
العهـــود
لا
والوفـــاء
|
إن
طـــه
لمـــن
يـــوقظ
حربـــا
|
لاعـــن
مــا
اســتدامت
الهيجــاء
|
قلـن
لـي
لـم
يقـرع
لنا
ذاك
سمعا
|
وكــذا
لــم
تجىــء
بــه
الأنبـاء
|
بـــل
ســمعنا
مقــاله
إن
أولــى
|
فتـــن
العــالمين
هــنّ
النســاء
|
وحــديثا
إلــيّ
حبــب
مــن
دنــي
|
اكــم
مــا
النسـاء
فيـه
ابتـداء
|
قلــت
هــذا
مــن
كيـد
كـنّ
عظيـمٌ
|
يـا
حبـال
الشـيطان
أو
يـا
ظبـاء
|
قلــن
لــي
أمســكوا
الأعنّـة
عنّـا
|
واحــذروا
أن
يكــون
منكـم
لقـاء
|
قلــت
هــذا
بشـرط
أن
تطفئوا
مـا
|
فــي
الحوايــا
وهــل
لـه
إطفـاء
|
نفـــث
هـــاروت
بـــابليّ
لحــاظ
|
عقـــد
مـــاروت
الطعنــة
النجلاء
|
قلـن
لـي
كيـف
طعننـا
مـا
مـددنا
|
آلـــة
القتـــل
إننـــا
خصــماء
|
فأتينــا
إلــى
الهــوى
وذكرنــا
|
كــل
مــا
فيــه
للجميــع
ادعـاء
|
وأتــى
الشــوق
والغــرام
شـهودا
|
والتصــــابي
لهـــنّ
والبرحـــاء
|
وأجـــاب
الهــوى
حكمــت
عليكــم
|
إنهــــن
الحكــــام
والأمــــراء
|
قلــت
لــن
يفلـح
المـولى
عليهـم
|
مــــرأة
فاحتجــــاجكن
هبــــاء
|
قلـن
لـي
العشـق
والهوى
والأسى
هم
|
الأمـــراء
الــذكور
يــا
شــهداء
|
فســـكتنا
ومــا
وجــدنا
جوابــا
|
واتبعنــا
الهـوى
علـى
مـا
يشـاء
|
يبـــد
أن
القتيــل
منــا
شــهيد
|
وفـــي
الأصــوات
إننــا
الأحيــاء
|
رب
بهنانــــة
هيفــــا
أنــــاة
|
تتثنّـــــى
رقراقــــة
درمــــاء
|
مــن
هواهــا
تجــاذب
الصـب
ممـا
|
يعـــتريه
التحـــذير
والإغـــراء
|
وجــدها
فاعــل
بنــا
مــا
تـراه
|
مــا
لهــا
لـم
ترفعـه
يـا
قـرّاء
|
واذكـــار
علــى
الســكون
بنتــه
|
أعربــت
عنــه
الدمعــة
الوكفـاء
|
جمعـــت
كـــل
مفـــرد
أفردتـــه
|
عـــن
هــوى
كــل
غــادة
أدمــاء
|
جمــع
كســر
لا
صــحة
خــصّ
فعلــى
|
وهــــي
عنهــــم
تخصــــّها
فعلاء
|
فللا
ولــى
صـرعى
وقـس
مثـل
قتلـى
|
وللأخـــــرى
النجلاء
والهيفــــاء
|
وللأولـــى
أطلــق
وقيــد
للأخــرى
|
كــل
لفــظ
للهيــف
فيــه
بهــاء
|
لالنــــا
غيــــر
يعملات
وصـــالا
|
أو
قلاص
كأنهــــــا
الهوجـــــاء
|
عنــــتريس
عرنــــدس
عيطمــــوس
|
عيســـــجور
وعرمــــس
كومــــاء
|
أطلقــت
أشــهرا
وأعملــت
أخــرى
|
بعــد
أن
مــر
صــيفها
والشــتاء
|
ليــس
إلا
الجبــال
كــانت
وصـارت
|
كــل
حــرف
منهـا
فـي
الأحـرف
راء
|
تعـــبر
الآل
كالنعـــام
إذا
مــا
|
نظـــرت
ظـــل
ســوطها
مــن
وراء
|
أدلجــت
هكــذا
إلـى
الصـبح
حـتى
|
ينقضــي
الصــبح
ينقضــي
الإمسـاء
|
لا
لنــا
غيــر
بطنهــا
مـن
وسـاد
|
ولنـــا
الرمـــل
أفــرش
وغطــاء
|
إن
نظرنــا
الحصــى
نقــول
جبـال
|
أو
نظرنــا
الجبــال
تقـول
سـماء
|
مـــن
فيـــاف
لمهمـــه
لفيـــاف
|
وصـــحار
مـــن
بعـــدها
صــحراء
|
ومعـــي
فتيـــة
ألبّـــا
كـــرام
|
كالمرايـــا
أذهـــانهم
أذكيــاء
|
ذا
للاشـــعار
والعلـــوم
لهـــذا
|
ولهــــذا
تطريبنـــا
والغنـــاء
|
أن
منّـــا
الســلوّ
عمّــا
أردنــا
|
أيـــن
منــا
المنــام
والإغفــاء
|
حيــث
نلقــى
الأســود
إمـا
صـريعٌ
|
مــن
غــزال
أو
ضــرّجته
الــدماء
|
دمعــة
مــن
سـوادها
انتـثرت
مـن
|
نظـــم
در
فـــي
أصـــفر
حمــراء
|
ذا
محــلّ
العــذارى
تمشــي
عشـيّا
|
وعلــى
الحقــف
تجلــس
النــدماء
|
يــا
ظبيّــات
يــا
أحيبــاب
مهلا
|
ليكـــن
منكـــم
لنـــا
الإصــغاء
|
فتكــات
الألحــاظ
منكــم
أعيــرت
|
فتكـــة
بيّنــت
لنامــا
المضــاء
|
يــا
أهيــل
الهـوى
أبيتـم
سـواه
|
ودواكـــم
هــو
الهــوى
والــداء
|
وكـــأن
الــدموع
منكــم
أعيــرت
|
ودقـــة
لانقضـــا
لهـــا
وكفــاء
|
وإذ
ينقضــــي
النســـيب
كهـــذا
|
فتخلّـــص
للقصــد
وهــو
الثنــاء
|
ودقّــة
مــن
نـدى
إمـام
البرايـا
|
شــيخنا
البحـر
الـواهب
المعطـاء
|
فتكـــة
للأعـــداء
تمطــر
باســا
|
كــان
منهــا
البأســاء
والضـراء
|
رحمـــة
نقمـــة
نبـــات
حصـــاد
|
نــال
مـن
ربـه
العلـي
مـا
يشـاء
|
غايــة
الفضــل
منتهــاه
ارتقـاء
|
أنــت
فيــه
ومــا
لـذاك
ارتقـاء
|
وانتهــاء
الحلاحـل
الجهبـد
الفـا
|
ئق
مجــدا
مــن
ارتقــاك
ابتـداء
|
قصـــص
الفخــر
منــك
لا
يتنــاهى
|
عجــزت
عــن
إدراكهــا
الشــعراء
|
وســـواه
الأنفـــال
وهــي
فــروضٌ
|
فـــتيمّم
لهـــا
وهـــي
المـــاء
|
نصــرها
فـي
بـروج
فتـح
المعـالي
|
كـــوثر
المجــد
قلــد
الجــوزاء
|
بحـــر
غيــب
مطلســمٌ
فيــض
ســر
|
نــور
نــور
فعــم
منــه
الضـياء
|
مصـــدر
المكرمــات
مــورد
عــذب
|
فصـــدور
منـــه
ومنــه
اســتقاء
|
لهـو
القطـب
الجـامع
الفـرد
قطعا
|
أيــن
منــه
الأخيــار
والنجبــاء
|
أيــن
منـه
الأوتـاد
حيـث
تسـاموا
|
أيــن
منــه
الأبــدال
والنقبــاء
|
جمـــع
جمـــع
مقـــامه
وكفـــاه
|
حيــث
أرقــاه
مـن
لـه
الكبريـاء
|
واردات
الإلـــه
والحـــال
منـــه
|
صــد
قــا
مــا
تقــوله
الأنبيـاء
|
هــو
غيــث
لا
ينقضــي
ســحّه
لــو
|
رصـــعته
البيضـــاء
والصـــفراء
|
نـــال
أعلــى
مقــام
كــل
ولــي
|
ممكــــن
أن
تنـــاله
الأوليـــاء
|
واضـح
كالشـموس
فـي
الصـحو
نـورا
|
واختفــى
حيــث
لا
يصــحّ
الخفــاء
|
أيّ
فضــــل
يفــــوته
ايّ
فخــــر
|
أي
مجـــــد
تعــــذّر
الإحصــــاء
|
ولأي
كـــذا
كمـــا
قـــال
عمــرو
|
خلقـــت
هكـــذا
تـــرى
الفضــلاء
|
إن
أســـماء
فاعـــل
مــن
فخــار
|
قـــد
حواهــا
ســناكم
والســناء
|
بــل
لكــم
كــل
أفعـل
مـن
كمـال
|
واســتمرت
مــا
دام
يلفــى
ثنـاء
|
أعلـم
العـالمين
فـي
العلـم
بحـرٌ
|
كيـــف
تحــوي
علــومه
العلمــاء
|
أكـــرم
الأكرميـــن
بحـــر
خضــم
|
ايــن
منــه
الكــرام
والكرمــاء
|
أعقـــل
العــاقلين
شــمسٌ
جحــاه
|
عقلــــت
عـــن
وصـــولها
العقلاء
|
أحلــم
النــاس
كالجبــال
ثباتـا
|
أيــن
منــه
الاطــواد
والحكمــاء
|
فبنــار
الغضــى
إذا
مــر
أضــحى
|
غليهـا
الثلـج
فـي
الشـتا
والصلاء
|
ولـــو
اجتـــاز
مغضــبا
ببحــار
|
لغـــدا
غربهـــا
عليــه
اصــطلاء
|
هـــو
أتقــى
للــه
ممــا
ســواه
|
ايـــن
منــه
الزهــد
والأتقيــاء
|
لا
لغيـــر
افلـــه
يســخط
ســخطا
|
وكـــذا
إن
رضــي
لــه
استرضــاء
|
لنعــم
لا
زال
انســكابا
كمـا
قـد
|
لازم
العلـــو
كــالنجوم
الســماء
|
وبلا
لــم
يجمــع
دوامـا
كمـا
لـم
|
يجتمـــع
نطـــق
واصــل
والــراء
|
نـال
فـوق
السماك
منزلة
فلبيق
في
|
الأرض
الحاســـــــد
الغــــــوّاء
|
رحمـــةُ
العــالمين
منــذ
تبــدّى
|
وللأعـــــداء
نقمــــة
وشــــقاء
|
ترجمــان
القــرآن
عثمــانه
بــل
|
هــو
أعلــى
مــا
تبلــغ
القـرّاء
|
وصــحاح
الحــديث
بــل
هــو
فيـه
|
حـــاكم
إذلا
فـــوق
ذاك
ارتقــاء
|
وأصـــول
ومـــا
تفـــرّغ
منهـــا
|
أيـــن
منــه
حلولــو
والفقهــاء
|
أيــن
منــه
لــدى
الفصــاحة
قـسّ
|
أيـــن
غيّـــاس
منــه
والبلغــاء
|
أفصـــح
الأبلــه
البليــد
ذكــاه
|
مثــل
مــا
منــه
تخـرس
الفصـحاء
|
لــو
رآه
فـي
النحـو
عمـرو
تغطّـى
|
ليــت
شــعري
مــا
يفعـل
الفـرّاء
|
وخليــــــل
إذا
رآه
تــــــورات
|
مــن
عــروض
عــن
ذهنــه
الأجـزاء
|
أو
رآه
ســـعد
البيـــان
تــوارى
|
عنــه
يخفــى
الإخبــار
والإنشــاء
|
بـل
هـو
الفـرد
فـي
العلوم
جميعا
|
ولكـــل
مـــن
علمـــه
اســـتملاء
|
كــل
علــم
يقــول
ليــس
لغيــري
|
منــه
حــظّ
فــالعلم
منــه
سـواء
|
إنــوافى
او
سـطا
أو
جـرى
بحـارا
|
مــن
عطــاه
جـودا
ونعـم
العطـاء
|
أيــن
منــه
ســموأل
أيــن
عمـرو
|
أيــن
بشــر
منــه
وأيــن
عطــاء
|
هــل
حــروب
البسـوس
مثـل
سـواها
|
أو
تحـــاكي
الغطمطـــم
الأنــداء
|
خاضـــم
للغـــبراء
لمــا
رأتــه
|
يتمشــــى
بأرضــــها
الخضـــراء
|
فبعليــــاه
خصــــّها
فتســــامت
|
وتبــــاهت
بشخصــــه
الغـــبراء
|
ولــه
الجــود
زوّج
البـذل
إذ
قـد
|
عــزّ
كفــءٍ
مــا
إن
لــه
أكفــاء
|
طلّـــق
المـــال
فــالتفرّق
فيــه
|
دائم
فالهنـــا
لـــه
والرفـــاء
|
للمعــالي
منــذ
اشـتريت
اسـتقرّت
|
ليــس
فيهــا
بيــعٌ
وليــس
شـراء
|
قائم
الليل
صائم
الشمس
لله
تعالى
|
لا
ســـــــــمعة
ولا
ريــــــــاء
|
يخجـــل
الســـيف
حـــدّه
وســناه
|
يخجــل
البـدر
والبحـار
والعطـاء
|
وهــو
صــخر
لــدى
العصـاة
وأمّـا
|
للمســـاكين
الدمعـــة
الخنيــاء
|
كـــل
وصــف
جميــل
مــد
فمقصــو
|
ر
عليهكــم
يــا
أطلــس
يــا
علاء
|
ولـــدى
الســـلم
مرســلات
ريــاح
|
ولــــدى
الشــــر
صرصــــر
وبلاء
|
أي
نـــاريه
ليــت
شــعري
أقــوى
|
نــــاره
للقـــرى
أم
الهيجـــاء
|
رب
رجراجـــة
تمـــوج
أشـــتعالا
|
وســـط
هيجـــاء
ظلمـــة
دهمــاء
|
ملأت
كـــل
جـــدول
مـــن
نقيـــع
|
ودقهــاا
لأنتــك
الشـواظ
الـدماء
|
صرصــر
البـاس
تظلـم
الجـو
ظهـرا
|
وأضــــاءت
ظلامهــــا
الشـــهباء
|
صــاعقات
الرصــاص
تشــدو
رعـودا
|
ويــذيب
الجبــال
منهــا
الصــلاء
|
وشـــخير
الفحــول
يلفــح
نــارا
|
ووجــــوه
الضـــياغم
الحربـــاء
|
وصـــليل
الســـيوف
تحصــد
منــه
|
فضفضـــات
الـــدروع
والحصـــداء
|
فـــتراه
طــودا
طليــق
المحيــا
|
مــارج
البــأس
الغـارة
الشـعواء
|
فيلــــقٌ
فـــي
تفـــرّد
وخميـــس
|
ضـــيغم
جحفـــل
يصـــول
كـــداء
|
بـــذل
الهــام
للســيوف
فأضــحت
|
إنمـــا
هـــي
عنـــده
الصــفراء
|
ضـــحك
أرمـــاحه
وضـــحك
ظبــاه
|
لعـــداه
هـــو
الأســى
والبكــاء
|
ليــس
إلا
أخــف
مــن
لا
كــأن
لـم
|
تلــــق
رجراجــــة
ولا
هيجــــاء
|
ليــت
شــعري
الأقلام
أمضــى
لـديه
|
أم
ســـــيوف
أمضـــــى
أم
الآراء
|
صــاغه
اللــه
شــمس
نــور
تجلّـت
|
تحفــة
الخلــق
الشـرعة
البيضـاء
|
روح
ســـر
الأرواح
مهيـــع
صـــدق
|
أحمــــديّ
طريقــــه
الســــمحاء
|
أنـت
شـمس
وليـس
ينكـر
ضـوء
الشم
|
س
إلا
حندوقـــــــة
عميـــــــاء
|
كامــــل
إرث
جــــده
واقتفـــاه
|
قصـــرت
عـــن
مقـــامه
الفضــلاء
|
خــل
حاشــا
ودع
سـوى
واتـرك
إلا
|
وعـــدا
مـــا
هنالــك
اســتثناء
|
قــل
لمــن
كــثر
الأماجــد
مـدحا
|
مــن
قــديم
لــم
تســتو
الاشـياء
|
عظــــم
هـــائل
وليـــس
كعـــرش
|
بصـــــر
باصــــر
ولا
الزبّــــاء
|
فلئن
قيــــل
حلبـــة
أو
نجـــوم
|
فلأنـــت
المجلـــي
أنـــت
ذكــاء
|
أو
عيـــون
فـــأنت
إنســانها
أو
|
هـــم
قلـــوب
فــاللبّ
والأحشــاء
|
ولئن
قيــــل
إنهــــم
عقـــد
درّ
|
فكمـــا
قيــل
الــدرة
العصــماء
|
أو
خـــواتيم
أنـــت
جــوهر
فــص
|
أو
قـــرى
أنــت
مكّــة
البطحــاء
|
أوهــمُ
الطيــب
إذ
يفــوح
أريجـا
|
أنــت
مســك
وأنــت
منـه
الـذكاء
|
أو
عصـــيّ
فـــإنّ
منســاة
موســى
|
مثلا
أنــــت
واليـــد
البيضـــاء
|
أوهـمُ
النهـرُ
أو
هـم
الطـل
فخـرا
|
فلأنـــت
العبــاب
أنــت
الحيــاء
|
ولئن
قيـــل
إن
فيهـــم
عبابـــا
|
فـــي
علاه
مـــا
إن
لــه
شــركاء
|
قلـــت
مرعــى
ولا
لســعدان
شــبه
|
وميــــاه
أيضــــا
ولا
الصـــداء
|
والنــبيّ
جــل
فضــلهُ
بشــرٌ
لــم
|
تحـــذ
حاشـــا
لفضــله
الفضــلاء
|
إنّ
أدنــى
مقامــك
المجــد
علـوا
|
فمــــاذا
يريــــد
منـــك
العلاء
|
خنصـــرٌ
حيــث
عــدّ
أهــل
خصــال
|
وتبــــاهت
بعظمهـــا
العظمـــاء
|
ليــس
يحصــى
مــديحكم
مـادح
لـو
|
كــان
فــي
مــدحه
لكــم
إطــراء
|
لا
لقعـــر
البحـــار
حــدّ
وأنــى
|
لمعاليـــك
فـــي
العلا
استقصــاء
|
كيــــف
تحصــــى
ملائك
ونبــــات
|
كيــف
تحصــى
الرمــال
والحصـباء
|
مفـــرد
وتــر
إنــه
غيــر
شــفع
|
قلــت
عجبــا
هـل
توجـد
العنقـاء
|
أبحــــر
والمــــداح
غـــرب
دلاء
|
هــل
لهــا
تنـزح
البحـار
الـدلاء
|
فــي
بـروج
الكمـال
حـل
افتضـالا
|
فتـــدلى
للخلــق
منــه
الضــياء
|
ليــس
عيــب
بــه
وحاشـا
سـوى
أن
|
ليـــس
فيــه
يعــاب
إلا
الثنــاء
|
لـــم
يفتــه
مــن
المكــارم
إلا
|
لفــظ
حــرف
لـم
تحـوينه
الهجـاء
|
دوحـة
المجـد
يـا
ثمـال
اليتـامى
|
يــا
مفاتيــح
الفتـح
يـا
معطـاء
|
يـا
لـواء
الأقطـاب
يـا
مـن
لـواه
|
تهتـــح
فردهــم
ونعــم
اللــواء
|
يـا
ذرى
الفضـل
يا
أعالي
المعالي
|
يــا
سـراجا
يـا
أيهـا
الكيميـاء
|
دمــت
سـعدا
يعلـو
علـى
كـل
سـعد
|
لــك
تحبــو
العصــاة
والعظمــاء
|
نضــرة
الخيــر
عودهــا
فـي
زهـو
|
إنمـــا
هـــي
الروضــة
الغنــاء
|
وطيـــور
الســرور
تنغــم
بشــرا
|
وأفانينهــــــــــا
العلا
والكلاء
|
ترغــم
الحاســدين
نصــرا
وعــزّا
|
وســـــناء
وتكبــــت
الأعــــداء
|
فــي
هنــاء
مـا
دام
يلفـى
هنـاء
|
وبقـــاء
مــا
دام
يلفــى
بقــاء
|
إنّ
شـــهر
الصــيام
ســار
ببشــر
|
وابتهــاج
يلــوح
منــه
البهــاء
|
واذّخــرت
الســهاد
فيــه
قيامــا
|
لا
منــــام
لكــــم
ولا
إغفــــاء
|
قوتـك
الحمـد
فيـه
والـذكر
دأبـا
|
والمناجـــاة
تـــارة
والـــدعاء
|
بيـــد
أن
الشــهور
شــهر
صــيام
|
عنـــدكم
والأعــوام
فيــه
ســناء
|
هاكهـا
يـا
كفـؤا
لهـا
بنـت
فكـر
|
تتحلــــى
بحليهــــا
العظمـــاء
|
غيــر
أنــي
لابــدّ
لـي
مـن
جـزاء
|
والنـــبي
جــدكم
بــه
التأســاء
|
حيـــث
أعطـــى
هنيــدة
لــذويها
|
وإلــــى
الآن
للمديــــح
جـــزاء
|
وجــزائي
فــي
أبحـر
الغيـب
خـوضٌ
|
وصــعود
حيــث
اســتدام
ارتقــاء
|
أشـرب
الصـرف
أنظـر
المـزج
مزجـا
|
وتجلـــى
مــن
الكــؤوس
الصــفاء
|
وإذا
الخمــرة
الــتي
خــرّ
منهـا
|
صــعقا
موســى
تاجهــا
الكبريـاء
|
لا
مفاعيـــــل
لا
مصـــــادير
إلا
|
مـــا
تصــوغ
الأفعــال
والأســماء
|
ثـم
أفنـى
فـي
مشـهد
الـذّات
حـتى
|
يبــدو
المحــو
والفنـا
والبقـاء
|
أنظـــر
الحــق
إنــه
الحــق
كلا
|
إنـــه
الحــق
ليــس
ثــم
غطــاء
|
وصــــلاة
لطــــه
لا
تنتهــــي
إذ
|
لا
لــه
فــي
مـدى
العلـو
انتهـاء
|