نحـن
بنو
الموتى
نُعَدُّ
فما
لنا
|
عنـد
المصاب
يروعنا
المفقودُ
|
ســيقودنا
مـا
قـاده
ويضـمّنا
|
مــا
ضـمّه
ويعمّنـا
التلحيـد
|
ما
نحن
فيها
بين
غاداتِ
الورى
|
إلا
فــرائسُ
والمنــونُ
أُسـود
|
فتُعيـد
أنفسـَنا
برغـم
أُنوفنا
|
إن
المنيــة
للنفــوس
تُعيـد
|
تمضـي
الحيـاةُ
وكـلُّ
شيءٍ
هالكٌ
|
إلا
الإلــهُ
الواحـد
المعبـود
|
كــادت
منـازله
تمـوت
لمـوتهِ
|
حزنــاً
وتـدرس
بعـده
وتميـد
|
شـالت
نعـامتُه
بيـومٍ
كـاد
أنْ
|
ينهـدّ
فيـه
الشـامخُ
المعمود
|
أبنـي
علـيٍّ
مـا
وجـدنا
صبرَكم
|
إلا
كصــبرٍ
مــا
عليـه
مَزيـد
|
فالصـبرُ
أجدر
أن
يُصاحبَ
مثلَكم
|
كالعقـل
إذ
هـو
عندكم
مَعهود
|
صـبراً
على
هذا
المصاب
لَوَ
انّهُ
|
يبكـي
لحـرِّ
مُصـابه
الجلمـود
|
خَطْـبٌ
ولكـنْ
لم
يسَعْ
فيه
الورى
|
إلا
التجلُّـدُ
والعَـزا
المحمود
|
لولاهمـا
لـم
يحملوا
ما
نابَهم
|
وَهْـي
الرزايا
والخطوبُ
السُّود
|
فـي
ذمّـة
اللـهِ
المهيمن
نازحٌ
|
رهـنَ
الضريح
عن
القريب
بعيد
|
وافـاه
فيـه
مـن
العليّ
مُرادهُ
|
وأتـى
بحسـب
مُـراده
المقصود
|
وعرتْـه
فيـه
من
الجِنان
نسائمٌ
|
تَتْـرى
وأمطـره
العَنانُ
الجُود
|
آليـتُ
لـو
كفـل
البكـاءُ
بردّهِ
|
لبكـى
عليـه
الطفلُ
والمولود
|
يـا
أيهـا
الباكون
فقدَ
أبيهمُ
|
أَيْها
لَوَ
أنّ
لنا
البكاءَ
يُفيد
|
فأُعيـذكم
بالله
من
أنْ
تجزعوا
|
وأبــوكمُ
جـمُّ
السـرور
سـعيد
|
أو
تجزعـوا
مما
به
حَكَم
القَضا
|
وقلـوبُكم
يزهـو
بها
التوحيد
|
مـن
مات
فات
ولم
يمت
مَنْ
ذكرُهُ
|
تُحييــه
أبنــاءٌ
لـه
وتشـيد
|
ولئنْ
بهـم
تلك
الديار
تباعدتْ
|
عنــا
ففينــا
يوسـفٌ
موجـود
|