سـيُغني
اللـه
عـن
فـرج
القريبِ
|
ويـأتي
اللـهُ
بـالفرج
القريبِ
|
ويشــملنا
بفضــلٍ
منــه
حــتى
|
يكــون
نصــيبُنا
أوفـى
نصـيب
|
يقــول
لـي
ابـنُ
ودّي
إذ
رآنـي
|
أُتَــوِّجَ
بالثنـا
هـامَ
النسـيب
|
وانظــم
جاهــداً
بالمــدح
دُرّاً
|
يـروق
كلؤلـؤ
الثغـرِ
الشـنيب
|
أبحـتَ
المـدحَ
حيـن
عـدلتَ
منـه
|
أمـا
منـه
حصـلتَ
علـى
اللغوب
|
أتُهـدي
مـن
بنـات
الفكر
ما
قد
|
تقــول
بحُسـنها
للشـمسِ
غيـبي
|
إلــى
مـن
أنـتَ
زفّـاً
تجتليهـا
|
فقلـتُ
لـه
إلـى
رجـب
النقيـب
|
إلـى
الكـرم
الخضمّ
إلى
المرجَّى
|
إلى
الحسب
النجيب
إلى
النسيب
|
إلـى
مـن
فـي
عُلاه
يشـيد
سـجعاً
|
لسـانُ
الحمـد
مثـلُ
العنـدليب
|
زكــيٌّ
طــاب
أصــلاً
ثــم
فَرْعـاً
|
فكــم
وافـى
بطيـبٍ
بعـد
طيـب
|
نشـاهد
فـي
الرقـاب
لـه
أيـادٍ
|
ودُرّاً
ثابتــاً
وســطَ
القلــوب
|
تــراه
مــن
الأذى
عــارٍ
نـداهُ
|
ألا
وَهْـو
الـبريء
مـن
العيـوب
|
لقــد
ثبتــتْ
مروءتُــه
علينـا
|
كمثـل
النقشِ
في
الحجر
الصليب
|
لعمـــري
إنــه
لفــتىً
كريــمٌ
|
يُرنّــح
ذكــرُه
قلــبَ
الكئيـب
|
مــتى
تنــزلْ
بــه
تنـزلْ
بحُـرٍّ
|
يُرحّــب
بالبعيــد
وبــالقريب
|
وروضٍ
مـــن
مكـــارمه
مُوشـــّىً
|
ســـقاه
كـــلُّ
هطّــالٍ
ســكوب
|
فمَحْيـا
الـروضِ
بالصَّوْب
الموالي
|
ودرُّ
الضـرعِ
بـالمغنى
الخصـيب
|
هنيئاً
للنقابــة
حيــن
ألقــتْ
|
عصـاها
عنـد
ذي
الحَسَب
النسيب
|