رعـى
اللـه
أرباب
الحجا
والمناصب
|
وجــاد
لهـم
مـن
فضـله
بـالمواهبِ
|
لأنهـم
فـي
العصـر
عنـد
ذوي
النهى
|
هـمُ
النـاس
أبناء
الكرام
الأطايب
|
تـودّهمُ
أهـل
المنـاقب
فـي
الـورى
|
وإن
لـم
نكن
من
أهل
تلك
المناقب
|
ألا
إن
أربــاب
الفصــاحة
عنــدنا
|
مناصــبهم
تعلـو
جميـع
المناصـب
|
سـمَوْا
بالحجـا
أوج
البلاغة
والعلا
|
وفـي
أفقه
السامي
بدَوا
كالكواكب
|
تـروق
القـوافي
فـي
مديـح
صفاتهم
|
لــديّ
وإنــي
صــادق
غيـر
كـاذب
|
ســـأمدح
بـــالآراء
كــلَّ
ممــارسٍ
|
يطـوف
علـى
الدنيا
بكثر
التجارب
|
كمثـل
الفـتى
المشـهور
أحمدَ
فارسٍ
|
سـراجٍ
لأهـل
العصـر
نجـمِ
الغياهب
|
نعـم
إنـه
فـي
النظم
والنثر
فارسٌ
|
لـه
السـبق
في
الإملاء
سبقُ
السلاهب
|
يبـث
مـن
العقـل
الشـريف
نتائجـاً
|
تضـيء
فكـم
قد
أسفرتْ
في
المكاتب
|
لقـد
جـال
فـي
مضـمار
كُنـه
بلاغـةٍ
|
فأصــبح
منهـا
فـي
سـنامٍ
وغـارب
|
ولـم
لا
نقـول
اليومَ
في
العصر
إنه
|
فريــدٌ
تجلّـى
فـي
أجـلّ
المراتـب
|
أليـس
هـو
المشـهور
فـي
كـل
جانبٍ
|
أليـس
هـو
الممـدوح
مُنشي
الجوائب
|
لقــد
هـلّ
فـي
الآفـاق
صـَيّبُ
علمـه
|
وأشــرق
مــن
إيماضــه
كـلُّ
لاحـب
|
وقـد
عـزّ
نلقـى
فـي
المشارق
مثلَه
|
وقـد
عـزّ
نلقـى
مثله
في
المغارب
|
كفــى
صـيتُه
إذ
رنّ
فـي
كـل
بلـدةٍ
|
وفـي
وسـط
إسـطنبولَ
بيـن
الأجانب
|
لــه
مطبــعٌ
تسـعى
الأنـام
لبـابه
|
إذا
عكفــتْ
مـن
حـوله
كالكتـائب
|
يُريــكَ
كــوِردٍ
حُــوَّمٍ
حــول
مَـوردٍ
|
أبـنَّ
بـه
قطـرَ
السـحاب
السـواكب
|
ومـا
هـو
إلا
منهـلُ
العـذب
صـافياً
|
وقـد
سـاغ
منه
الماءُ
عذباً
لشارب
|
فلاح
تجــاه
البــاب
يقـذف
جـوهراً
|
إلـى
النـاس
من
بحرٍ
له
بالمطالب
|
فـإنْ
سـاد
أربـابُ
الجـرائد
حِقبـةً
|
فلا
عجبــاً
إن
ســاد
ربُّ
الجـوائب
|
هـو
البحـر
كم
أملى
الخضمّ
جداولاً
|
وكــم
كــلّ
عـن
إملائه
كـلُّ
كـاتب
|
تُقــرّ
لــه
بالفضـل
أبنـاءُ
جنسـه
|
ويثنــي
عليــه
كــلُّ
دانٍ
وعـازب
|
ألــم
يهـدِ
حقـاً
بـالجوائب
نطقُـه
|
عقـولَ
الأعـادي
في
الورى
والأصاحب
|
جــوائبه
للنــاس
تُهــدي
غرائبـاً
|
فــأيُّهمُ
مــن
لــم
تَجُـدْ
بغـرائب
|
يُرِقــنَ
مـن
اللفـظ
الأنيـق
كأنمـا
|
يرقــن
بـدُرٍّ
فـي
نحـور
الكـواعب
|
أزاهيــرُ
ألفــاظٍ
تلــوح
بنــثره
|
علـى
الطِّرس
غُرّاً
كالنجوم
الثواقب
|
ومـا
اللؤلؤ
المنظوم
إن
راق
نظمُه
|
بأبهـجَ
مـن
نظـمٍ
لـه
في
القوالب
|
مـا
أعجـبَ
الرائيـن
شـيءٌ
كمثلهـا
|
وقـلَّ
عجيـبٌ
مثلُهـا
فـي
العجـائب
|
تميـل
إليهـا
النـاسُ
شـوقاً
وبهجةً
|
كـأن
بهـا
للنـاس
بـذلُ
الرغـائب
|
ومـا
رغبـتْ
فـي
مـا
سِواها
جرائداً
|
فللــه
مـا
غنّـى
بهـا
كـلُّ
راغـب
|
إليــكَ
مــن
الآراء
أحمــدَ
فــارسٍ
|
بعثـتُ
جوابـاً
شـفَّ
عـن
حـال
غائب
|
وهــل
هــي
إلا
بنــتُ
شـِعْرٍ
عزيـزةٌ
|
تُزاحـم
أركـانَ
السـهى
بالمنـاكب
|
فــدونكَ
مــن
أرض
الكـويت
بديعـة
|
أتتـكَ
علـى
سـفن
البحور
المراكب
|
وليــس
لهـا
غيـرُ
القبـول
لبانـةً
|
لــديكَ
وهــذا
مطلــبي
ومــآربي
|
وإنـــي
لعبــدُاللهِ
نجــل
محمــدٍ
|
ولــي
فــرجٌ
جـدٌّ
سـما
بالمناسـب
|
فأحسـنْ
قِراهـا
بـالقَبول
وبالرضـى
|
ولا
تنْســَها
مـا
بيـن
غـادٍ
وآيـب
|
ولا
تنسَ
ذا
المعروف
من
قد
سعى
بها
|
وأبرزهـا
مـن
قـالب
السبك
قالبي
|
علـيَّ
الرشـيد
ابـن
الدغيثر
من
له
|
منـاقبُ
لـم
تُحصـر
كقطـر
السحائب
|
فــدُمْ
وابـقَ
فـي
ظـلٍّ
عليـك
يمـدّه
|
رضـى
الملـك
المنصور
من
كل
جانب
|
ولا
زلــتَ
محــروسَ
الجنـاب
مؤيّـداً
|
مـدى
لـدهر
مـا
حنّتْ
إليكَ
ركائبي
|