وواقفــة
بقـرب
البحـر
تبكـي
|
لعظـم
بكائهـا
عيـل
اصـطباري
|
فقلــت
لهــا
بكــاك
لاي
خطـب
|
وبـي
ألـم
التطلـع
كـان
ساري
|
فـزادت
بـالنحيب
فنُحـت
قسـرا
|
ومـا
بـالود
نُحـتُ
ولا
اختياري
|
وكــان
بقربهــا
ولــد
صـغير
|
بمـاء
البحـر
يلعـب
وهـو
جار
|
فقــالت
إنمــا
ابكــي
لهـذا
|
وزوج
زج
فــي
قعــر
البجــار
|
ومــا
حــولي
كريــم
ارتجيـه
|
فيرحمنــي
ويحسـن
لـي
جـواري
|
فقلـت
لهـا
فطيبي
اليوم
نفسا
|
فــاني
سـوف
اوليـك
انتصـاري
|
ولا
شــيء
يعــز
عليــك
منــي
|
واول
مـا
اجـود
بـه
انتحـاري
|
فقـالت
لا
عـدمتك
يا
ابن
ديني
|
ودامــت
شـمس
سـعدك
بازدهـار
|
فخـذ
هـذا
اليـتيم
لـدار
علم
|
ليشــرب
حــب
مصـلحة
الـديار
|
ظللــت
لقولهــا
حيـران
سـاه
|
اكفكــف
للمــدامع
فـي
ازاري
|
وقلــت
العلـم
مفقـود
لـدينا
|
ومـا
في
الدار
من
بالعلم
دار
|
كـأن
القـوم
مـا
خلقـوا
لعلم
|
ولكــن
للجهالــة
والبــواري
|
لقــد
خسـروا
حيـاتهم
وضـلوا
|
ومـا
للجـاهلين
سـوى
الخسـار
|
امـا
فـي
القـوم
من
شهم
لبيب
|
يحـث
القـوم
فـي
طلـب
الفخار
|
إلام
القــوم
فــي
غــي
وجهـل
|
ومـا
فـي
الجهـل
غير
الاحتقار
|
أليسوا
نسل
من
سادوا
البرايا
|
ابـاة
الضـيم
اربـاب
الوقـار
|
فعـن
خيـر
الانـام
خذوا
حديثا
|
مــن
الايمــان
حبــك
للـديار
|
لقــد
صـدق
الاميـن
ولسـت
راء
|
عليكــم
للمحبــة
مــن
شـعار
|
فــان
انتـم
تكـافلتم
نصـرتم
|
والا
للمذلـــــة
والصــــغار
|
فقــالت
قــد
صـدقت
واي
صـدق
|
وقـد
قلـت
الصـحيح
ولـم
تمار
|
ولكـن
مـا
حيـاة
بنـات
جنسـي
|
ومـــا
اخلاق
ربــات
الخمــار
|
فقلــت
لهــا
معـارفهن
أضـحت
|
بنقـش
الكـف
مـع
لبـس
السوار
|
وتزجيــج
الحــواجب
واكتحـال
|
وصــف
الشــعر
أو
سـحب
الازار
|
ولا
يســـطعن
تــدبيرا
لــبيت
|
ولا
يحســـن
تربيــة
الصــغار
|
فراحــت
تلطـم
الخـدين
حزنـا
|
ودمعتهــا
الغزيـرة
بانهمـار
|