الأبيات 3
أيهـا المغـرور في مدح ذكا ليـس للشمس على البدر رجوح
لا تظـن البـدر نـوراً دونها فهما سيان في الحكم الصحيح
واسـتتار البدر من إشراقها عـادة للبـدر فيهـا يستريح

سيد مساعد بن سيد عبد الله الرفاعي.

شاعر فذ، غير أنه أحرق كثيراً من قصائده قبل موته، ولولا ما حفظه لنا الشيخ عبد العزيز الرشيد من بعض آثاره الشعرية في كتابه تاريخ الكويت لظل هذا الشاعر نسياً منسياً. وقد عزف الناس عن شعره لما فيه من هجاء مر ونقد لاذع وتعريض مكشوف.

كان سيد مساعد عزيز النفس، كريم الأخلاق، حر الرأي، صريح العبارة، شديداً على المتزمتين في الدين، مناصراً لدعاة الإصلاح.

اعتزل الناس في مزرعته إلى أن توفاه الله.

1936م-
1355هـ-

قصائد أخرى لمساعد بن عبد الله الرفاعي