ما وقفتك بين الجراف وسعوان
الأبيات 14
مـا وقفتـك بيـن الجراف وسعوان ولفتتــك بيــن الغـراس وزجـان
إلا ولــك جربــه بــأرض ذهبـان وشـر شـريمك قبـل كنـس الاجـران
وشــرف الجربــه بخيــس قــامه وابكـر إليهـا الصـبح بالسـلامه
وادهـن شـراكك واحـزق القـدامه وانـذر بتلميـن لاحمـد بن علوان
واذرا شــعير أسـود وبـر بـوني والا ذره بيضـــا غــرب وبينــي
وشــد حيلــك يـا سـعيد سـنيني وهنـدي المفـرس قـد ابـن شعبان
ولا تكيسـل يـا سـعيد لـك القوم وادلج إلى الحربه من اول اليوم
وتلحقـــك جفنـــه ملانهــا زوم مصــعتره فيهــا لذيـذ الالبـان
واحمـى وأحرس ما ذريت في الفيش ولا تـولى فـي الظلام مـن الجيـش
فهـو شهيد من قد قتل على العيش فاسـمع هـديت الرشد يا بن خولان
فــانت تعــرف شــدة البهــايم وعنــدك النـواق غنـى الحمـايم
وانــت ســميت العصــيد دعـايم وأنــت عــارف بـالهريش ألـوان
وادعــى مجمــل للغــدا وهـادى وقــل لمفلــح لا يجيــش غــادي
لان قـــد بطنـــه ســـفال وادى مــا يرقعــه الا كبــاش جهـران
الخفنجي
37 قصيدة
1 ديوان

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.

شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).

وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.

1766م-
1180هـ-