بيـر
العـزب
قـالت
لروضـة
أحمد
|
قــد
عنــدنا
حمـام
ودور
مشـيد
|
وســو
حنــافيه
الهــزار
غــرد
|
والغيــم
خيــم
فوقنــا
وأرعـد
|
فحققــى
يــا
عجــزة
المخــاوف
|
مـا
فيـك
مـن
معنـى
ومـن
لطائف
|
ومــن
مضـى
فـي
شـارع
المخـالف
|
يلقــاه
غـولى
فـي
الظلام
ممـدد
|
أجــابت
الروضــه
بقــول
حـالي
|
شــوى
شـوى
يـا
شـعلة
القزالـي
|
تـــوخرى
بــاللَه
مــن
قبــالي
|
مـا
فيـك
مـن
ذاك
البيـاض
مبزد
|
فــالرازقي
فيــا
ذهــب
مطلــى
|
عنــب
حكــى
أعنــاب
أرض
دلــى
|
يســوا
صـبوحه
ألـف
قـرش
مطلـى
|
مثـل
الـذهب
فـي
الكف
حين
ينقد
|
فجــوبت
بيــر
العــزب
بســرعه
|
قـالت
لـي
الحسـن
البـديع
جمعه
|
بيـن
المخـارف
قـد
بقيـت
سـمعه
|
والأنــس
عنــدي
كــل
يـوم
مجـد
|
أمـا
العنب
هو
في
الرحبب
موجود
|
وفـي
الخشـب
كهـرب
وأنسن
مفقود
|
وليـس
هـذا
فـي
الفخـار
معـدود
|
وانــتي
غــديتي
للهمـوم
معهـد
|
فقـــالت
الروضـــه
تفـــاخرين
|
قــدش
فــدا
تشــتي
تــداحريني
|
وكــل
ســاع
وانــتي
تنـاخريني
|
وبيننــا
العـدل
الجـراف
يشـهد
|
أمـا
أنـا
فـا
انـا
محمـل
حاتم
|
والســعد
عنــدي
كـل
يـوم
ملازم
|
وجــامعي
كــم
فيـه
مـن
عـوالم
|
للحســن
جــامع
للأنــام
وازيـد
|
فجــوبت
بيــر
العــزب
بضــحكه
|
ومعنصــه
فيهــا
غنــج
وحركــه
|
قــالت
معـي
حمـام
وسـوق
وسـكه
|
وسمســـره
للبانيـــان
ومجــرد
|
مــا
فرضـنا
والفخـر
بالمسـاجد
|
وكــل
راكــع
فـي
الظلام
وسـاجد
|
مــا
نفتخــر
إلا
بغصــن
مايــد
|
عليــه
شــحرور
الســرور
غــرد
|
فقـــالت
الروضـــة
حلا
وخطفــه
|
يـا
نـاجعه
مـا
فيـك
قليـل
عفه
|
يـا
ناقصـه
فـي
العقـل
يا
مخفه
|
ولليهــود
أنــتي
طريـق
ومعهـد
|
فانـا
اعرفـش
مـا
فيش
ربع
عامر
|
مـا
مهرتـش
ما
انتي
من
السماسر
|
مـن
أي
حيـن
قـد
حزتـي
المفاخر
|
لــش
أم
قالـد
والـوش
المكدكـد
|
فجـوبت
مـا
أنـتي
مـن
العجـايز
|
قــد
ذه
خـدودش
تشـبه
القزاقـز
|
وكـم
سـواقي
فـي
الجـبين
لعاوز
|
والدبــدبي
مثـل
الوطـاف
مكنـد
|
لا
تفخــري
يـامي
علـى
الصـبايا
|
فليــس
ســت
الــبيت
كالبزايـا
|
هيهـات
مـا
الررعـوف
كالـدرايا
|
ولا
الجديــد
الطــاس
كـالمبزدَد
|
فقـــالت
الروضـــه
كلام
عقــال
|
مــا
ينقــص
العقـال
كلام
جهّـال
|
أمــا
أنـا
فينـي
تقـا
وديـوال
|
مـا
هـاجي
الجهـال
بقـول
مقلفد
|
حضــايري
تســقى
بغيــل
ســيال
|
حلــت
علــى
غيلـي
غصـون
سـيال
|
والزرجلــه
فينــي
وبيـر
جـوال
|
والــدرب
منـه
قـد
شـرب
وعربـد
|
فجــوبت
بيــر
العــزب
بإنصـاف
|
إن
كــان
عنـدش
غيـل
عنـدي
آلاف
|
لا
عـادك
اللـه
يـا
عجوز
الألقاف
|
هــذا
جــبينش
أو
عريــم
موقـد
|
عنـدي
هـوى
ألطـف
مـن
المـدامه
|
وفــي
غصــوني
تســجع
الحمـامه
|
وفــوق
روضــي
تبكــي
الغمـامه
|
وانــتي
قـبيليه
مـن
أهـل
محـق
|
فقـالت
الروضـه
إلـى
هنـا
كـان
|
وقــد
طلــع
حرقانهــا
بــدخان
|
وجــرت
الهــذه
مـن
ارض
سـعوان
|
وزغنهـا
فيـه
الكـور
قـد
ازبـد
|
وكســرت
مــن
بعـد
ذا
الحـدواد
|
وهــــرت
اللبـــات
والقلايـــد
|
لا
تتعــبى
يــا
خلقـة
أم
قالـد
|
قــد
الجـراف
مـا
بيننـا
مقلـد
|
قـام
الجـراف
واسـتجرد
الخزاين
|
وقــال
فـي
بيـر
العـزب
محاسـن
|
فيهـا
مـن
الجـو
الطـرى
معـادن
|
مـا
مثلهـا
فـي
الأرض
ليـس
يوجد
|
وفـي
الريـاض
مغنـى
وكـرم
طيـب
|
والطيــر
فــي
أغصــانها
يشـبب
|
والســحب
فيهــا
للحيــا
مطنـب
|
لهــا
حـديث
الحسـن
صـار
مسـند
|
وحيــن
سـمع
هـذا
الكلام
ذهبـان
|
قال
حكموني
في
المقال
يا
اخوان
|
وقـد
عصـر
زنـده
وبهـرر
اعيـان
|
قـال
اسـمعوا
لـي
قول
ليس
ينقد
|
وقــام
ثقبــان
بعـد
ذا
ينـاخر
|
وقــال
بــه
عقـال
وبـه
أكـابر
|
وعـــاد
للـــوادي
كلام
ظـــاهر
|
وقــامت
القريــة
لهــن
تهــدد
|
وقـام
سـعوان
مـن
هنـاك
يفـارع
|
حيــن
ابسـر
الهـدات
والوقـايع
|
والمشـتين
لـه
فـي
الكلام
تقاطع
|
جــوب
فليــح
صـلوا
علـى
محمـد
|
مـا
فايـدة
يـا
نـاس
والتفضـاح
|
وكـــثرة
الأقـــوال
والتجــراح
|
مـا
عـاد
يفيـد
العنط
والتشباح
|
فمــن
كمــل
عقلــه
فهـو
مزيـد
|
صـلين
عليـه
يـا
جملـة
المخارف
|
إنــتين
لسـعو
ان
كلكـن
مكـالف
|
لا
تكــثرين
الهــرج
يـا
لفـالف
|
مـا
منكـن
احـد
زايـده
على
احد
|
فقـــال
ذهبــان
هكــذا
تــودف
|
خليتنــي
بيــن
النسـاء
مخنجـف
|
وقــام
ثقبــان
بـالكلام
يهرتـف
|
واذا
كلام
جيفــه
مقلفــد
اسـود
|
وقــام
جـدر
مـن
بعـد
ذا
تـوزر
|
وزره
مليحــه
واقتطــب
واســبر
|
والـوا
الوظف
فوقه
وزاد
وتمشقر
|
وشـــل
قصــره
هــايله
ومعــود
|
وقــال
باللهيــا
فليــح
وانـا
|
بيـن
النسـاء
معـدود
يـا
خزانا
|
وانــا
محشــم
لــك
وذا
جزانـا
|
وذا
القفــص
حقــك
شـبيه
مكـرد
|
وحيــن
ســمع
هـذا
بـراش
تقـدم
|
وقــال
مــا
هـذا
الكلام
وحمحـم
|
مـن
ذا
علـى
شـيخي
فليـح
تكلـم
|
والجـار
تحميـه
الكرام
في
الحد
|
عصــر
نقـم
راسـه
طريـق
سـعوان
|
وقــال
هـذا
يـا
بـراش
تمجنـان
|
بتهــتري
هـن
غـر
نسـا
وقمعـان
|
مــا
كنـت
اظنـك
للنسـاء
تهـدد
|
فقـال
ذمرمـر
مـا
مـع
الجمـاعه
|
وأظهـــر
القيحــان
والشــجاعه
|
وقــال
فــي
هـذا
الكلام
بشـاعه
|
كليــن
مكــانه
لا
يجـاوز
الحـد
|
وحيـن
بلـغ
صـنعاء
الكلام
قـامت
|
واســتجردت
مسـجد
عقيـل
وصـالت
|
وابســرت
ثقبـان
حينمـا
تفـالت
|
وقــد
بــراش
مـن
خوفهـا
تمـدد
|
وحيــن
سـمع
سـعوان
سـكت
وقطـا
|
وادخـل
فليـح
فـي
مسـجده
وغطـا
|
وقـال
مـا
أحـد
مـن
أزال
يسـطا
|
وابسـرت
انـا
ذهبان
مريض
مجلمد
|
وزلجــت
صــنعاء
شــعوب
يســمع
|
يأخــذ
لهـا
طيـب
الكلام
ويرجـع
|
قـالت
إذا
ابسـرت
الجراف
فاصفع
|
فانــا
جعلتــه
واســطه
بمقصـد
|
وردهـــن
كليـــن
الــى
مقــره
|
لأن
ذا
شــيء
قــد
كفيــت
شــره
|
حـر
البـديع
فـي
ذا
الكلام
حـره
|
قــد
أطلعـه
ملقـن
وكـان
محتـد
|