قال ابن معصار جواب الصنو من مسيب
الأبيات 15
قـال ابـن معصار جواب الصنو من مسيب علـى القصـيد الـتي جـت من قدا جوله
وطبعنـا يـا حضـور بالشـعر مـا نتعب ولا نقــول بالغنـا والزمـر والهجلـه
مـا عنـدنا الا رصـاص أحمى من المكرب وطعــن يتعــوذوا مـن وقعـه القبلـه
ليتـك تـرى لقينـا اصـحاب عبـد الرب فـي بـاب يفـرس وكـان ياقوت في جبله
قـال لـك غزينـا عليهـم طلعت الكوكب ولا دروا غيــر واحنــا فـوقهم شـعله
واسـم اللـه اليـوم نطرح للديث مضرب نحـط منهـم يجـي فـوق اربعيـن كعلـه
أظــن الأول بقــى يهــرب إلـى شـرعب واحنـا بالاعصـى بنسـعا بعـدهم حملـه
وارجــع نعــاود وقـد كليـن يتسـلحب ونـاس وصـل واطـر حراقـد مـن الزبله
وانـا تـوكلت لـك واخـرج ربـاعي حـب واللــه نعصــد ونتعشــى ذك الليلـه
والصبح نرجع على ما احنا إلى المحرب نجــي وقــد نصـفهم محتـاز فـي حلـه
نحتــاج نطــرح ونتـوالى علـى ملعـب مـا بيننـا احنـا وصالح صاحب الكوله
ولا درينــا العشــى إلا بصــوت يشـعب مـن عنـدهم قلـت واللـه قد هنا عكله
فلا يغـــرك تعــس صــاحب بلاد ارحــب هـو غريـز بـزب وبعـد ايطـرح الشمله
وتبســره يـوم يدنـدل سـيرة المقطـب تقــول ذا عســكري يحـرب علـى عزلـه
واحنا الذي في الوغى والحرب ما نتعب ولا ترانــا نميـل فـي محـرب الـدوله
الخفنجي
37 قصيدة
1 ديوان

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.

شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).

وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.

1766م-
1180هـ-