قــال
الخفنجــي
والســلام
تحيـه
|
تهـدى
إلـى
التاريـخ
بحسـن
نيـه
|
هــذا
ولــى
فــي
زعبــتي
قضـيه
|
وحجـــتي
فـــي
عرضـــها
جليــه
|
الشــمر
ثــوران
قـد
مهـد
وخبـص
|
وقــذ
أقــوال
الرجــال
بــالنص
|
واجــتر
لابحــاث
كـالوجيم
وقحـص
|
وصـــير
التاريـــخ
هــو
شــليه
|
فجــوب
التاريــخ
وقــال
أبشــر
|
الخــوض
هــذا
قــد
عــرف
وشـهر
|
وانـــت
عـــالم
أننــي
مبهــرر
|
وضـــربتي
مـــا
هــي
ولا
دليــه
|
لكننــي
شــادعي
إيــاس
وصــحبه
|
والواســعي
ثــم
ابـن
عبـد
ربـه
|
وكــل
مــن
قــد
خـط
لـي
بكتبـه
|
والوعـد
يـا
بنـي
بيننـا
الغديه
|
واقبـل
التاريـخ
فـي
حمـى
اللـه
|
وقــد
جــرت
خلفـه
عـوالم
اللـه
|
وكــل
مــن
يربــاه
يسـبح
اللـه
|
لهيبتـــه
والطلعـــه
البهيـــه
|
وصل
إلى
الميدان
وقال
على
الفور
|
هـاتو
إلـى
المربيـط
وادو
الثور
|
مــع
البقـرذي
زييـت
لـه
الشـور
|
فــاليوم
أخــرى
مـن
طغـى
بـذيه
|
وقــال
لــه
هـذا
كتابـك
اقـراه
|
إن
كنــت
صــاحب
لفظــه
ومقـراه
|
فضــاعت
الصــعبه
وصــار
مــرآه
|
وقطعتــــه
بيـــن
الملا
زريـــه
|
وقشــنن
الــديبع
وحمـرر
اوجـان
|
والخزرجــي
طنــن
وبهـر
راعيـان
|
وصــاح
فـي
وحـه
التـبيع
نشـوان
|
مــا
هــذه
الخـزوه
لـك
البليـه
|
كرفــت
للويســي
صــحايفه
كــرف
|
واحمـد
شـرف
مـا
زد
تركت
له
حرف
|
تشـتى
تقـع
ملخيـج
وانـت
يا
ظرف
|
ولا
تجـــي
للبغــل
الــى
هنيــه
|
ومـا
كفـاك
مـا
قـد
وقـع
بالأكوع
|
واحمــد
شــرف
خلاه
كســر
موقــع
|
وأنــت
جيفــه
أنــت
حــق
مرنـع
|
جعلـــت
ظهـــرك
للخنــا
مطيــه
|
مــا
أنــت
إلا
حــق
تبــن
حالـك
|
وإلا
وجيــم
مــن
حـق
بيـت
مالـك
|
والهــج
لا
يــبرح
علــى
فــذالك
|
يكنــدوك
فــي
الصــبح
والعشـيه
|
وكيــف
تصــدق
زقــرة
الشــماحي
|
وأنـــت
تعـــرف
أنـــه
ملاحـــي
|
كــم
ظـل
فـي
قصـر
الإمـام
سـاحي
|
يكيـــل
مـــدحه
كيــل
كــبزريه
|
وعقبــــات
أحمــــد
مســـن
حلاق
|
كـاتب
بلـوك
كـم
زار
حـوش
دهـاق
|
وكــان
فــي
قصـر
السـيوف
دهـان
|
يعــاملوه
أشــوع
مــن
الــبزيه
|
والآن
قــد
أصــبح
عقيــد
معمــم
|
ولا
معــــه
مهـــره
إلا
بيزجـــم
|
والا
علـــى
ســيده
علــى
يرحــم
|
لأنــــه
قـــد
راقصـــه
شـــويه
|
وحملـــق
التاريـــخ
واشـــرأبط
|
فعيقــف
الثــوبر
سـبلته
وعنطـط
|
وأســرع
القومــان
يربطـوه
ربـط
|
ويرجعــوه
الــى
محضــر
القضـيه
|
فعــاد
منكــوس
القــرون
ضــايم
|
خــايف
علـى
جلـده
يسـير
قـدايم
|
ويخــوز
قـوه
بالحبـل
والصـرايم
|
لأن
نفســــه
أصــــبحت
أبيــــه
|
وأصـــد
التاريــخ
صــوت
حكمــه
|
مـــدوياً
فـــي
جلـــده
وخزمــه
|
وإن
يــــدون
ذنبــــه
وجرمـــه
|
يتلـى
مـدى
الأزمـان
علـى
البريه
|
ودنــق
القومــان
فــي
تجمهــار
|
يشــنتروا
ذاك
الكتــاب
شــنتار
|
ويصــفعوا
بــه
جبهتـه
والادبـار
|
مـــن
ميــد
لا
تبقــى
عــبيطريه
|