يقــول
عــدل
والســلام
تحيــه
|
تبلـغ
إلـى
الجـامع
بحسـن
نيه
|
مـن
حيـن
يصـل
يشرح
له
القضيه
|
يقــول
لــه
عــدل
معـه
شـكيه
|
الأولــه
تعمــر
لـه
المطـاهير
|
والثـانيه
تـأمر
بمسـرة
البير
|
فالريح
في
المصفا
بتنفخ
الكير
|
ولا
معـــي
قنـــديل
للعشـــيه
|
وجــدري
الشــرقي
قـدوه
مهـدف
|
اللــه
يصــونه
لا
يزيـد
يـودف
|
ولا
معـــي
صـــاحب
ولا
معـــرف
|
واســال
بـذا
قـارش
والاشـرفيه
|
فـان
بـه
معـك
شي
فالمحب
مصرف
|
يـا
ليـت
يـا
جـامع
وأنت
تشرف
|
حــتى
تحقــق
حــالتي
وتعــرف
|
تشـــرفه
بالصـــوره
الرضــيه
|
فاسـتلفت
الجـامع
وقـال
لا
باس
|
بحالتــك
قــد
عرفـوني
النـاس
|
أهلا
وسـهلا
مرحبـا
علـى
الـراس
|
وخرجــتي
بيــر
العــزب
دليـه
|
جلــس
إلــى
جمعـة
رجـب
وغـزر
|
خـرج
مـن
الـداير
وجا
من
البر
|
والمدرسـه
عـن
يمنتـه
والابـزر
|
وصــورته
مثــل
القمــر
مضـيه
|
تســامعت
بــالخرجه
المســاجد
|
فــأقبلت
تجــري
بكــل
ســاجد
|
وأقبــل
الجــامع
بكــل
عابـد
|
والعلـم
فيـه
والحـاله
الرضيه
|
وصـل
إلـى
فـوق
الجـروف
وقنبر
|
فاسـتخدم
المـذهب
هناك
والأبهر
|
وجــا
النزيلـي
يشـتكي
مغـور
|
وادا
مـن
الـورد
الجنـي
هـديه
|
وصــل
إلـى
عنـده
خبـط
بحصـره
|
فــإعترا
الجـامع
غثـا
وحسـره
|
وقــال
للــه
الكريــم
نظــره
|
الصــنو
يــاقوت
غطـس
الوصـيه
|
فقــال
عــدل
يــا
أخـي
توقـع
|
خلــى
الموفــق
يفتهـن
ويسـمع
|
إن
لــم
يكـن
بـه
للكلام
مقطـع
|
والا
بقــت
يـا
صـنو
هـو
شـليه
|
قـال
النزبلـي
لـي
من
المواهب
|
مـن
البخـور
والكنس
والدواليب
|
فقــد
سـلكت
السـهل
والمقـارب
|
ولا
المطـاهير
فـي
الشـتا
طريه
|
تــوجه
الجــامع
طريــق
عــدل
|
وقــد
طلــع
حنظـل
وهـو
مبـدل
|
وأقبــل
القاضــي
وهـو
بيهـذل
|
والبهمــه
ابطـت
بعـدهم
شـويه
|
مـن
حيـن
بـدا
صوحه
بقى
يحولق
|
وعــدل
المسـكين
قـدوه
مشـبرق
|
عـاود
إلـى
الجـامع
قـوي
يحرق
|
وقـال
انـالي
فـي
الثمان
وقيه
|
دايـم
زماني
ما
اعرف
السنيدار
|
ولا
يـــدفوني
بكزتيـــن
نــار
|
إن
كـان
مالي
وقف
فانت
لي
جار
|
لأن
عــادك
يــا
كــبير
بقيــه
|
فجــوب
الجــامع
وقــال
أبشـر
|
لا
بـد
مـا
نـوبه
إليـك
وننظـر
|
ونصــلح
المختــل
فيـك
ونعمـر
|
بينــي
وبينــك
مـروح
النضـيه
|
شـادي
فـراش
مـن
داخـل
المقدم
|
إي
والنــبي
قـد
حالتـك
زريـه
|
وأقبــل
الصــياد
يهــف
مسـرى
|
مـن
بـاب
حنظـل
مفتجـع
بيجـري
|
وفـي
يـده
قرطـاس
طويـل
مغـرى
|
مســوده
فيهــا
أمــور
جليــه
|
سـلم
علـى
الجـامع
وقـال
إسمع
|
أنـا
فقيـر
محتـاج
إليك
واقطع
|
إن
فيــك
شـي
للـه
وشـا
توسـع
|
فعلــت
لــه
مـن
فضـلتك
كـذبه
|
فجــوب
الجــامع
جــواب
شـافي
|
وقـال
انـا
لـك
كنـت
قبل
جافي
|
شارسـل
لقصـعه
والـزم
الحفافي
|
يقــدروا
كــم
يــدخلك
شــقيه
|
فقــام
عــدل
بالــدعا
يلــبي
|
وقــال
لــه
تـاقى
عليـك
ربـي
|
بــذا
كلامــك
قـد
غـذيت
قلـبي
|
عـادك
مـن
اهـل
العرف
والحميه
|
فاسـتلفت
الجـامع
وهـو
بيضـحك
|
وقــال
للــه
مــا
اخـف
روحـك
|
قـد
بيـن
اخـوض
فيمن
يصل
صوحك
|
وبوســعه
مــن
غربــي
البنيـه
|
قـدك
فقيـر
مضـطر
إلـى
زيـاده
|
وقبلتــك
أصــغر
مـن
المـزاده
|
وفيــك
قـالوا
تقبـل
العبـاده
|
ولا
معـــك
جربـــه
ولا
تكيـــه
|
فقـال
معيـض
وانا
رأيت
لك
خير
|
انـك
مسـنب
عنـد
بـاب
ابو
طير
|
واطـرح
فـي
قبلتـك
أبـو
الخير
|
والصــومعه
حقــك
خــور
نقيـه
|
فسـرت
فـي
اليقظـه
إلى
المعبر
|
وان
اليزيـدي
فـي
الزمر
مقنبر
|
فقيــه
عــارف
للأمــور
مــدبر
|
ولا
ابـن
سـيرين
لـه
إلـى
هنيه
|
فقلــت
لــه
إنـي
رأيـت
رؤيـا
|
بـــأن
عــدل
قــارن
الثريــا
|
وانـه
إلـى
الخير
والصلاح
تهيا
|
وأن
فيـــه
أصـــواح
عــامريه
|
وســنبته
فــي
جــانب
المنـور
|
لا
بـد
مـا
يلحـظ
إليـه
ويعمـر
|
ويخـــرش
القبلــه
بلاز
أخضــر
|
وبقتلــب
جــامع
بنــي
أميــه
|
لا
بــد
مـن
جريـة
عيـال
جسـار
|
ويغرسـوا
فيهـا
البصل
والاشجار
|
ويدرسـوا
فيـه
البيان
والازهار
|
ويعملـــوا
ملحـــه
وشــاطبيه
|
ويفعلــوا
فــي
قبلتـه
خزانـه
|
ويعملـــوا
للوقـــف
حبخــانه
|
ويلزمـوا
لـه
بالسـليط
أمـانه
|
ولــه
ســنيدار
شــوكته
قـويه
|
ويغرســوا
فـي
الصـومعه
مـؤذن
|
يبقـى
يشـوعاً
فـي
الكنيس
مطنن
|
مـن
جـور
تسـبيحه
تضـرط
الجـن
|
وفيــه
إمــام
ديــن
بجـامكيه
|
فــدنق
الجــامع
طريـق
صـنعاء
|
وســار
عــدل
صــحبته
بيســعا
|
اللــه
يحفــظ
غرتــه
ويرعــى
|
لأن
عــاد
الفضــل
فيــه
سـجيه
|
فــأحجرت
للجــامع
الــبراقيق
|
وصــفقت
باجناحهــا
الغرانيـق
|
والعنـبرود
قـد
هـزت
المواريق
|
وافــتر
ثغـر
الروضـه
النـديه
|
وكـان
طريقـه
مـن
قبـال
شـمله
|
خلا
شــعوب
عــن
يسـرته
بقبلـه
|
وقـد
فعـل
معـروف
وخيـر
جملـه
|
وقــام
بالمقصــد
بحســن
نيـه
|
فســار
حــتى
جــاوز
الخنـادق
|
ذكــر
مـن
البسـتان
كلام
سـابق
|
أنـه
حـراف
أسـعد
مسـاء
وآبـق
|
بيـن
الـدول
والروضـة
النـديه
|
فـأقبلت
فـروه
إليـه
في
الحال
|
هــزت
بيـارق
مـن
شـعور
وأراق
|
قـالت
فراشـي
مـن
حصـيرته
طال
|
عمـري
وانـا
اشكي
صاحب
التكيه
|
وجنبــه
المشــهد
بقـى
يـداعي
|
وقــال
كـم
لـي
للصـلاه
مراعـي
|
فاسـتلفت
الجـامع
وقـال
راعـي
|
فالحـاجه
العـال
هي
تكون
بطيه
|