إن شي ديانه على صحة بنا
الأبيات 13
إن شـي ديـانه علـى صـحة بنا والا فقطـع الطريق والله غفور
والعمده القلب إذا فيه أعتنا للخيـر هـل تسـتوى كـل الأمور
وان هـو على ما شهدت أصحابنا في الظاهره ويس والباطن حبور
يقـرأ يصـلى يصـوم مـا جهدنا فقـد يحـوق معـه حـق الفطـور
عـالم وقـد هـو بيفغر من هنا ومـن هنـا مـذهبه يحلـق عقور
أبيــض متــوج ويبقـى ديـدنا مشـغول بكثر النوافل والطهور
يشــتى بنـزه جنـاب أسـيادنا مـا أحـد يغطى على شم البخور
ونـاس يغبـش ونـاس يحلـف لنا ونــاس يزجـد ورق حيلـه وزور
لكنهـا البرصصـه بنـت الزنـا قـد كلفتنا على ايمان الفجور
إن يأكلـك فـانت واحـد مننـا وان قلـت حقـى بقى طبعه يفور
هـا اقـرأ وأذن وكسـر روسـنا بالأدعيه وأنتعش من في القبور
لا العاقــل افلـح ولا جهالنـا من بعدهم لو رأوا يوم النشور
واســألك يــالله لا واخـذتنا يا غافر الذنب في يوم النشور
الخفنجي
37 قصيدة
1 ديوان

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.

شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).

وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.

1766م-
1180هـ-