والبـونيه
ذلحيـن
قـديه
مزهـره
|
مــن
بعــد
مــا
كــانت
مراهـق
|
بــالبير
والحمــام
والسمســره
|
والســـوق
ومخبـــازة
فحـــايق
|
وغربـــي
الحــانوت
والمجــزره
|
لصــــالح
العنســــى
طوابـــق
|
ونـاس
مـن
الجيـران
معـه
مبخره
|
دخانهـــا
فـــي
الجــو
عــابق
|
يـا
مـن
معـه
موضع
عنب
له
طريق
|
والا
تقفــــز
فـــوق
الاعقـــاب
|
والا
فعـل
لـه
فـي
الجبا
منجنيق
|
والا
وقــــع
شـــاطر
بقبقـــاب
|
والا
فـزوج
اجنـاح
لمثلـه
يليـق
|
يبقـــى
يحـــوم
بيـــن
غــراب
|
تبسـر
جميـع
النـاس
فـي
زوبـره
|
يشــــتوا
يخلوهــــا
زقـــاوق
|
كيف
كان
فيها
الزهر
وقت
الربيع
|
وســــوحها
مفــــروش
قطيفـــه
|
والجـو
ناشـر
بـرد
نسـجه
رفيـع
|
وغيـــم
فيـــه
رقـــه
لطيفــه
|
وســوحها
مــن
كـل
جـانب
وسـيع
|
تخـــرج
إلــى
قيعــان
تحيفــه
|
وتنظــر
اعنــاب
كلهــا
مزهـره
|
منثــــور
انـــواع
الشـــقايق
|
وفـي
البسـاتين
الثمـار
ناعسـه
|
مشـــمش
وخــوخ
مثــل
الملاجــع
|
وتحتــه
أغصـان
القـدود
مايسـه
|
غـــزلان
مـــن
ناهـــد
وراجــع
|
هــذه
تقــوم
تسـجع
وذه
جالسـه
|
بالـــدف
تـــروي
كـــل
ســامع
|
تهــزور
القلـب
الرقيـق
هـزوره
|
حــتى
يصــير
فــي
الجـو
خـافق
|
وكـم
بهـا
تسـجع
حمـام
الغصـون
|
فـــوق
الشــجر
تنــزل
وتطلــع
|
والبـورعي
مـا
احلاه
وقت
السكون
|
مــن
فــوق
هـذا
الـد
وح
يقـرع
|
والهدهـدى
فـي
الصـيف
لابس
زبون
|
لــونه
عجيــب
مختــال
مقنبــع
|
والجــولبه
فـي
طاقـة
المنظـره
|
تفرخشــــك
إن
كنــــت
عاشـــق
|
واليـوم
مـا
تسـمع
زفاف
الهزار
|
فيهــــا
ولا
شــــحرور
قمـــري
|
ولا
تــرا
شــيبه
بيســقى
حمـار
|
ولا
مــــره
تمضــــي
ببقــــرى
|
ولا
مليـح
فـي
مقلتـه
ذو
الفقار
|
ولا
رجـــل
فـــي
الحــب
عــذري
|
يبقـى
يشـنف
فـي
السـحر
كركـره
|
كاســــات
مزبــــاجه
يـــداهق
|
والآن
قــد
فيهــا
مفــارج
جـدد
|
ونـــاس
فيهـــم
طـــرح
ثــاني
|
وقــت
الصـلاة
يبقـى
بعـدل
مـرد
|
هـــذا
ســـعيد
هشـــا
حســاني
|
كـم
شـايكون
جهـدك
وكـم
شـاتعد
|
هـــاخرج
وقــد
جــارك
خبــاني
|
مـا
تسـمع
إلا
اصـوات
كـالموقره
|
تشــــرخ
وقلقـــال
المغـــالق
|
والادكيـــم
الصــرف
والمقصــمه
|
والا
رجــــل
بشــــتى
يضـــارب
|
والأرجــل
ســاكت
وفيــه
ترحمـه
|
والصـــبح
يفتــل
لــك
شــوارب
|
بعنقــه
تشــبه
مــن
المنعمــه
|
تخلـــــى
الجــــزار
هــــارب
|
وقـد
يجـي
جلعـور
وفيـه
فعـرره
|
مـــن
جورهـــا
يبقــى
يخــانق
|
قـد
كـان
فـي
مفـرج
محمـد
سرور
|
يحوتشــــوا
جلســــه
جمـــاعه
|
والمشــتعف
يطلـع
إليهـم
بكـور
|
يـــدكى
علــى
شــرط
الرفــاعه
|
يبقــوا
لغــزلان
الحمـى
مسـخره
|
وعــــارفين
كيـــف
الـــدقايق
|
قـال
الشـكرده
مـا
مضـى
لي
ولا
|
مــن
يــوم
عمـر
بيـت
الرحيمـي
|
لـذا
العنـب
ما
زد
بقى
فيه
حلا
|
ولا
تجــــد
رجــــال
قــــديمى
|
ولا
رفيـع
تلقـاه
قـدوه
بـالبلا
|
غـــاثى
وقـــد
طبعـــه
بهيــى
|
مـا
عاد
من
العقال
سوى
الحوثره
|
ومحســــن
العنســــى
مصـــادف
|
والا
رجــل
عفريـت
فـي
الحاضـيه
|
إذا
وكــــان
احمـــد
حضـــوري
|
عـاد
كلمتـه
وقـت
الـذرب
ماضيه
|
والثـــــانيين
حــــورى
ودورى
|
بيبســروا
بيــر
العـزب
بـاديه
|
عــرص
يلــق
مــن
ثــور
بــورى
|
عـاد
بـه
علـى
صـبره
رجل
جوهره
|
والا
الطهيــف
فيــه
طبـع
رايـق
|
قـال
الحـدينه
مـا
بقى
شي
مجال
|
ولا
بقــــت
كلمــــه
ســــمينه
|
عاد
كان
معانا
عاقل
ابن
العبال
|
صــالح
مــن
اعيــان
المدينــة
|
قـل
لا
حسـن
الشـاوش
تحـرر
سؤال
|
فكلمتــــه
عنــــدي
ثمينــــه
|