سلام يا رازقي من في شبام
الأبيات 11
سـلام يـا رازقـي مـن فـي شبام وادالهـم بعـد مـا كانوا خثيل
عمـر لهـم دور وقـد كانت ديام اظــن بـه بينهـم واحـد فضـيل
أضـحوا بنعمـه وقد كانوا قيام يـتراددا كـل خمسـه فـي فتيـل
حـتى الميـو عندهم مثل الحمام يبقـى يـردد علـى نـوع الهديل
والحلبـه الحامضـه مثل المدام والشـمس وقت الخريف فيها قليل
وكوكبـان خصـوا اهلـه بالنظام والأنـس فـي سـوحهم هايـل مهيل
ويدعسـوا شـجح فـي وقت الصدام رقـد تـبرغش إلـى الهربه بكيل
عنـــاتره كلهــم حــتى الغلام وفـي الميـه قد يجد واحد ذليل
والقـات والمصـطكا مثل الغمام يسـيل فـي الغيم في وقت الأصيل
وفيهــم النـدب ذيـاك الهمـام نجل أحمد الفرد إلى ماله مثيل
عليـه مـن علـوى الشـاعر سـلام مـا قـام في الصبح تتمطط جعيل
الخفنجي
37 قصيدة
1 ديوان

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.

شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).

وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.

1766م-
1180هـ-