وافى نظامك يا خبير حالي
الأبيات 12
وافـى نظامـك يـا خـبير حـالي مثـــــــــل العســــــــالي
بــدا وهــو لابـس قميـص بـالي لكــــــــــن حلا لـــــــــي
وصـل وقنـبر فـي المكان قبالي بــــــــــوجه بـــــــــالي
وبعـد سـاعه قـام زقـم قـذالي مــــــا هــــــو مبـــــالي
بــزوج شـوارب تشـبه المكـانس مــــــن نخــــــل يـــــابس
شـيبه كـبير مجنـون سخيف عابس يلعـــــــــب بـــــــــدارس
ســامر مطفـى فـي الظلام جـالس يضـــــــــرب وســـــــــاوس
فـي فـرن خبـاز يحمـل المقالي يــــــا كــــــم بصـــــالي
حميــل معيضـي مـن صـباح بلاده كــــــد كــــــود عـــــاده
وصـال نزيـع مـا قد نقض شداده علــــــــــى جـــــــــواده
يـا سـعد واللـه من طرح كناده وادكـــــــــى عنــــــــاده
هذا الجواب يا احسن بقدر حالي خطــــــــــر ببـــــــــالي
الخفنجي
37 قصيدة
1 ديوان

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.

شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).

وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.

1766م-
1180هـ-