يقول الجعدبي حق ابن زايد
الأبيات 25
يقـول الجعـدبي حـق ابن زايد مسـاعد هو حضر حرب ابن ردمان
سـقى اللـه يوم خرجناهج واحد ودغمرنـا علـى قيفـه وسـنحان
وناصـلنا الجهـادم بالمعـارد بقـا الهارب إلى ريده وذيفان
خرجنـا الفيـن حليـن السواعد بنجـري في العوارض جرى سرحان
وحطينــا المفـارس والمعـاود كما أن الحاضيه ناموس الانسان
وشــلينا البيـارق حـق حاشـد وبيتنـا الكسـيره بيـت مـران
وهـد اللـه صـلاح شيخ المساجد نهـب بنـدق على سعد بن قعسان
ومفتـاح وابن ملخج وابن راشد بقـوا يتعاكروا في وسط مجران
ونـاس انحـط الـى محروس زاجد ونـاس جـاله كذا وامسى بسيان
وسـندنا بنـي الحـارث مسـاند وعاودنـا العشى من باب جربان
وتسـمع قطقطـة مثـل الرواعـد بنـادق قـدلها مـن عهد عثمان
ومعصـار لا تقـل قـد صار زاهد بـذا المعصـر تعسى قبل شعبان
وقـد لفلـف يجـي سـتين وفارد من اطراف الحليله وأهل سهمان
وجاشـيخ القـذف مثـل ام قالد تجـاهه لا تقـل خمسـة بعيـدان
ولـي طيـر غـدا والحـرب هامد وقـع لـه بنـدقين من حق حسان
وزاغفنـا رصـاص واللـه شـاهد وترينـا شـويط واصـحاب طشـان
ومكنـا ابـن حنظـل لقـف بارد وقـال نخلف على قوم ابن قملان
وخلينــا المطـارح سـيل وارد وترينــا جـدر واصـحاب شـعلان
وخلينــا هــزم كلــه فدافـد وأودا بعــدنا مفلـح وجـبران
وفــوق الكحلـى مرديـف جامـد وقـد ذالـه معـه من نهب خولان
تعســكرنا وعـاد الـدم راقـد وعـاد العسـكره قبلا لهـا شأن
وكــانت بنـدقي سـبعه وزايـد رصاصــتها تــولى فــج عطـان
وبـه بـاروت معي من شغل خالد تـراه كلـه مجلجـل روس ذبـان
وعـادك يـا سـعيد معصار حاقد بعزقـة صـاحب الحـزه وسـعوان
ويـافع أطلعـوا فينـا قصـايد وجـوب مـن قـد انـا سعد شملان
الخفنجي
37 قصيدة
1 ديوان

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.

شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).

وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.

1766م-
1180هـ-